• ×
الجمعة 4 يوليو 2025

أحبائي مخبئي وأماني...!

بواسطة رهف صالح 10-13-2023 10:05 مساءً 108 زيارات
أحبائي مخبئي وأماني...!

قد تجرفك الحياة إلى عدة منعطفات وتتقلب أحوالك بين ليلة وضحاها دون سبق إنذار وترسو على سفن غيرك، ومن هنا تخوض معارك مع ذاتك التي أوقعتها بين يدي أقرانك عن طريق ما يسمى أو ما نطلق عليه عادة“ الفضفضة“ قد تحكمك الظروف أحيانا إلى استخدامها كوسيلة نفسية للتخلص مما يدور في جعبتك من ضيق وكدر وقد تكون في بعض الأحيان حلا مناسبا للكثير من المشاكل ولكن هل سألت نفسك يوما؟
هل كل ما يجول في ذهنك من مشاعر وأفكار سلبية أو العكس ومشاعر عميقة وخبايا تصح للبوح بها للمقربين أو غيرهم...!
الإجابة غالبا لا لعواقبها الوخيمة لأن الأقدار تتغير ونفوس البشر ليست ثابتة على وتيرة واحدة، فالصديق يغدر والحبيب يجفو والزوج يخذل والأحباء يمكرون وقد تتجاوز ... وأحدهم يأتيك لوهلة
يذكرك بأخطائك وزلاتك التي اقترفتها في الماضي،
لذلك إحمي نفسك من محصلة الأمور قبل وقوعها لتخفف من أثر وقعها على نفسك،
بتوطيد علاقة خاصة مع خالقك لأنه رحيم ولطيف بعبده وأقرب إليه من وجدانه لقوله تعالى: (الله لطيف بعباده﴾ عن طريق التقرب بعبادة الدعاء، اسمح لنفسك بالخطأ لأنه عن طريقه ستتعلم لأنه من لا يخطئ لا يتعلم ، اصنع حدودك مع الآخرين من جانب الإفصاح عن أمورك الخاصة، فعل الجانب الذاتي النفسي للتخلص من الفضفضة عن طريق تفريغها“ بالكتابة“ لأنها نوع من العلاج لتتخلص من الإكتئاب والقلق والصدمات والمشاكل التي تعاني منها، التفكير بعمق الأزمة وقياسها على المدى البعيد ومحاولة إيجاد حلول والاستفادة من تجارب الآخرين، وفي الختام “جميعنا نحتاج قلباً رقيقاً يسندنا في محنتنا ولكن لا بد من توخي الحذر من إفشاء
مشاعرنا للآخرين”.

جديد المقالات

في بيئة العمل الحديثة، لم تعد الرواتب وحدها كافية لتحفيز الموظفين، بل أصبح التقدير الوظيفي… مفتاح...

في بيئات العمل الحديثة، لم يعد الثبات في نفس المنصب أو الوظيفة لسنوات طويلة هو النموذج الأمثل...

رُبا العامودي الثابت الوحيد في هذه الحياة هو التغيير ، طبيعة الحياة لا تسير على وتيرة واحدة...

عيد الأضحى … تقاليد عامرة بالبركة والتواصل عيد الأضحى العيد الذي تنتظره القلوب بفرح وبهجة....

يا نفسُ، هبِّي نحوَ فجرِ طهارةٍ واخلعي رداءَ الذنب واطلبي الأجرا هذي المواسمُ للقلوبِ مناهلٌ...

أكثر