متاهة الأحلام ..
متاهة الأحلام ..
كثيرة هي الأحلام التي نعجز عن تحقيقها ، والخطط التي نضعها ولكنَّا لا نستطيع تطبيقها ، والآمال التي تظل خيالا ولا يسع العالم تصديقها ، والأفكار التي تتزاحم في عقولنا ، ولكننا لا نقوى على تسويقها ، ولا في واقعنا نرى أثرها أو يشع بريقها .
هي رغبات قوية جذبتنا نحوها ، وأشغلت تفكيرنا بها ، وتحركت حواسنا لها ، وتضاعفت جهودنا لأجلها ، رغبة في تحقيقها .
وقد ننجح في بعضها ، وقد نحصل على أجزاء منها ، وقد نتوقع المزيد بها ، ولكننا فشلنا في معظمها ، وفقدنا أغلبها ، وأضعنا الكثير منها .
وليس ذاك لضعفنا أو تقاعسنا عنها ، ولا نظلمها لنقول بأنه لسوء فيها ، ولا يُعقَل أن يكون السبب في ضياعها دوماً اختلال في طريقتنا والذي قد يعترض طريقها ، فإن كان هذا صحيحا في بعضها إلا أنه من الظلم أن نعممه على جميعها .
فنحن نحاول ونحاول ، ونغير في السبل ومن أجلها دوما نناضل ، وفي سبيل تحقيقها نبدي استعدادنا لأن نقاتل ، ونجرب كل جديد ، ونخطئ أحياناً ونعيد ، ومن أخطائنا نستفيد ، فنحاول من جديد ، بعزم من حديد ، وكلنا في سبيل أهدافه ، ومن أجل أحلامه ، مكابر وعنيد .
هي الفطرة التي تدفعنا لطلب المزيد ، والطبيعة التي تتكفل لنا بالإمداد والتزويد ، والنفس التي عن تحقيق رغباتها لا نقوى ولا نحيد ، ولفن مراوغتها لا نتقن ، وإن حاولنا فلن نُجيد .
وبالرغم من كل ذلك ما زالت معظم الفرص ضائعة ، وكثيرة هي الأحلام التائهة ، والأماني التي لا تزل غاربة ولا نراها شارقة ، ومهما حاولنا فلن نفعل ، وإن امتلكنا لها قدرات خارقة ، فما زالت بالنسبة لنا في سماء الأمل بارقة ..
وهذا الأمل هو الذي يجعلنا نتقبل خسارتها ، ويعيننا على تحمل ضراوتها ، وتَقَبُّل مرارتها ، والتصدي لشرارتها ، ويحمينا من لهيبها وحرارتها .
ولولا الأمل ، لما تكررت محاولاتنا ، وما تنوعت أساليبنا ، وما تجددت عزيمتنا ، ولا نلنا حوائجنا ، ولا تعدلت نتائجنا .
فليس هناك من ينجح من أولى محاولاته ، ولن نجد من تفوق دون أن تتكرر إخفاقاته ، ولن نصدق أن من تقدم لم يستفد من أخطائه ، ولم ينتفع من زلّاته ، ولم نسمع عن ناجح لم يستعن بعثراته في تجاوز أخطائه ، وتقوية نقاط ضعفه في مشوار حياته ..
فهو الأمل الذي يتجدد فينا بعد كل إخفاق ، ويبدد فينا كل ضعف و إشفاق ، ونتقبل في سبيله الضغط والاحتراق ، ليحدد لنا معالم النجاح فنناله بكل استحقاق ، وكأن الفاشل بالأمل استفاق ، وكأن المخفق به حاز السباق ..
وعندما يشرق الأمل ، يتحول كل شيء إلى نقيضه ، فظلام الليل يزيحه ضوء الصباح ، والحزين يريحه صوت الأمل إن لاح ، والشقي يمنحه نوره الارتياح ، والفاشل إن تسلح به قاده طريقه إلى أبواب النجاح ، وجعله يتسلق بقوته قمم الكفاح .
فهو سلاحنا الذي لا يخبو ، و جوادنا الذي لايكبو ، ومراحنا الذي لا يضيق ، وصديقنا إذا فُقِدَ الصديق ، ومصباحنا الذي ينير لنا أصعب طريق .
فتسلحوا بالأمل ، وأقبلوا على العمل ، ولا تستهووا الكسل ، وتتعذروا به بلا خجل ، فهو العدو إن استحلّ ، وهو الدنو من الأجل ، وحياتنا بوجوده لا تُحْتَمَل ، وأهدافنا بلا أمل لن تكتمل .
كثيرة هي الأحلام التي نعجز عن تحقيقها ، والخطط التي نضعها ولكنَّا لا نستطيع تطبيقها ، والآمال التي تظل خيالا ولا يسع العالم تصديقها ، والأفكار التي تتزاحم في عقولنا ، ولكننا لا نقوى على تسويقها ، ولا في واقعنا نرى أثرها أو يشع بريقها .
هي رغبات قوية جذبتنا نحوها ، وأشغلت تفكيرنا بها ، وتحركت حواسنا لها ، وتضاعفت جهودنا لأجلها ، رغبة في تحقيقها .
وقد ننجح في بعضها ، وقد نحصل على أجزاء منها ، وقد نتوقع المزيد بها ، ولكننا فشلنا في معظمها ، وفقدنا أغلبها ، وأضعنا الكثير منها .
وليس ذاك لضعفنا أو تقاعسنا عنها ، ولا نظلمها لنقول بأنه لسوء فيها ، ولا يُعقَل أن يكون السبب في ضياعها دوماً اختلال في طريقتنا والذي قد يعترض طريقها ، فإن كان هذا صحيحا في بعضها إلا أنه من الظلم أن نعممه على جميعها .
فنحن نحاول ونحاول ، ونغير في السبل ومن أجلها دوما نناضل ، وفي سبيل تحقيقها نبدي استعدادنا لأن نقاتل ، ونجرب كل جديد ، ونخطئ أحياناً ونعيد ، ومن أخطائنا نستفيد ، فنحاول من جديد ، بعزم من حديد ، وكلنا في سبيل أهدافه ، ومن أجل أحلامه ، مكابر وعنيد .
هي الفطرة التي تدفعنا لطلب المزيد ، والطبيعة التي تتكفل لنا بالإمداد والتزويد ، والنفس التي عن تحقيق رغباتها لا نقوى ولا نحيد ، ولفن مراوغتها لا نتقن ، وإن حاولنا فلن نُجيد .
وبالرغم من كل ذلك ما زالت معظم الفرص ضائعة ، وكثيرة هي الأحلام التائهة ، والأماني التي لا تزل غاربة ولا نراها شارقة ، ومهما حاولنا فلن نفعل ، وإن امتلكنا لها قدرات خارقة ، فما زالت بالنسبة لنا في سماء الأمل بارقة ..
وهذا الأمل هو الذي يجعلنا نتقبل خسارتها ، ويعيننا على تحمل ضراوتها ، وتَقَبُّل مرارتها ، والتصدي لشرارتها ، ويحمينا من لهيبها وحرارتها .
ولولا الأمل ، لما تكررت محاولاتنا ، وما تنوعت أساليبنا ، وما تجددت عزيمتنا ، ولا نلنا حوائجنا ، ولا تعدلت نتائجنا .
فليس هناك من ينجح من أولى محاولاته ، ولن نجد من تفوق دون أن تتكرر إخفاقاته ، ولن نصدق أن من تقدم لم يستفد من أخطائه ، ولم ينتفع من زلّاته ، ولم نسمع عن ناجح لم يستعن بعثراته في تجاوز أخطائه ، وتقوية نقاط ضعفه في مشوار حياته ..
فهو الأمل الذي يتجدد فينا بعد كل إخفاق ، ويبدد فينا كل ضعف و إشفاق ، ونتقبل في سبيله الضغط والاحتراق ، ليحدد لنا معالم النجاح فنناله بكل استحقاق ، وكأن الفاشل بالأمل استفاق ، وكأن المخفق به حاز السباق ..
وعندما يشرق الأمل ، يتحول كل شيء إلى نقيضه ، فظلام الليل يزيحه ضوء الصباح ، والحزين يريحه صوت الأمل إن لاح ، والشقي يمنحه نوره الارتياح ، والفاشل إن تسلح به قاده طريقه إلى أبواب النجاح ، وجعله يتسلق بقوته قمم الكفاح .
فهو سلاحنا الذي لا يخبو ، و جوادنا الذي لايكبو ، ومراحنا الذي لا يضيق ، وصديقنا إذا فُقِدَ الصديق ، ومصباحنا الذي ينير لنا أصعب طريق .
فتسلحوا بالأمل ، وأقبلوا على العمل ، ولا تستهووا الكسل ، وتتعذروا به بلا خجل ، فهو العدو إن استحلّ ، وهو الدنو من الأجل ، وحياتنا بوجوده لا تُحْتَمَل ، وأهدافنا بلا أمل لن تكتمل .