"أنتَ مصدر النّور"
قوّتها الداخليّة شيء مُبهر وكأن الشَّمس تُشرق من قلبها وليسَ من السّماء، مُتأثراً بشُعاعها كل من رافقها،
وكأنّ نور القمر يسطَع من حولها مُتأثّراً بنوره كُل من جاورها، وكأن المطَر يتنزّل على عُمقها مُنتشياً به كُل من كان يُرافقها، كانت هذهِ القوّة تظهر حين ينطفئ كُل شيء خارجاً، وتتساوى الأيّام في ثُقلها، وتهربُ النَّفس من مرارَة النّفس، وحين يحاوط داخلها اليَأس وتتآكل نفسها منه دون أن تشعُر، بل وهيَ تشعُر،
تصوَّر أنَّها ومع كل هذا العَبث الداخلي، تسكُنها كينونة مُضيئة مُتجسَدة خالدة مهمّتها الولادَة من جديد، إنَّ كينونتها حيويّة رغُم مايحدُث، فهي مُستعدة أن تولد بعد كُل مَوْت فقط لتُخبرها بأنَّ الولادة على مشّقة بدايتها أحياناً إلا أنَّها مُلائمَة لتكوينها الداخليّ المُتفرّد من الإستمرار في العتمَة،
لا نحنُ ولا الحيَاة نستطيع مواجهة إنساناً وُلِد بأجنحة إرادَة حُرّة وبداخله نور دائم لا ينقطَع رُغم مايلحقه، نور يختبئ في عُمق روحه مُتجسّد كما قُلت، هذا النُّور صفتهِ مُشعّاً مُشتعلاً يتمثَّل في القوّة لخوض الواقع بحماسَة بعد كل مرّة، يتمثّل في التصميم على البلوغ والعيش كما رِغب هذا الإنسان المُشعّ والمُشتعل في كينونته،
إنَّ مايقودهُ للبلُوغ: إيمانه بكينونته المُشعَّة،
وإنَّ مايُوصله للطريق: أجنحته الحُرّة،
ومالمرءُ في الأصل إلا كينونة والكينونة هيَ رُوح قد تجسَدت في جسد،
" فتطلّع دائماً إلى كينونتك كيف تكون، هل هيَ مصدر النُّور رُغم مَا، أم هيَ أساس العتمَة حتّى لو! ".
وكأنّ نور القمر يسطَع من حولها مُتأثّراً بنوره كُل من جاورها، وكأن المطَر يتنزّل على عُمقها مُنتشياً به كُل من كان يُرافقها، كانت هذهِ القوّة تظهر حين ينطفئ كُل شيء خارجاً، وتتساوى الأيّام في ثُقلها، وتهربُ النَّفس من مرارَة النّفس، وحين يحاوط داخلها اليَأس وتتآكل نفسها منه دون أن تشعُر، بل وهيَ تشعُر،
تصوَّر أنَّها ومع كل هذا العَبث الداخلي، تسكُنها كينونة مُضيئة مُتجسَدة خالدة مهمّتها الولادَة من جديد، إنَّ كينونتها حيويّة رغُم مايحدُث، فهي مُستعدة أن تولد بعد كُل مَوْت فقط لتُخبرها بأنَّ الولادة على مشّقة بدايتها أحياناً إلا أنَّها مُلائمَة لتكوينها الداخليّ المُتفرّد من الإستمرار في العتمَة،
لا نحنُ ولا الحيَاة نستطيع مواجهة إنساناً وُلِد بأجنحة إرادَة حُرّة وبداخله نور دائم لا ينقطَع رُغم مايلحقه، نور يختبئ في عُمق روحه مُتجسّد كما قُلت، هذا النُّور صفتهِ مُشعّاً مُشتعلاً يتمثَّل في القوّة لخوض الواقع بحماسَة بعد كل مرّة، يتمثّل في التصميم على البلوغ والعيش كما رِغب هذا الإنسان المُشعّ والمُشتعل في كينونته،
إنَّ مايقودهُ للبلُوغ: إيمانه بكينونته المُشعَّة،
وإنَّ مايُوصله للطريق: أجنحته الحُرّة،
ومالمرءُ في الأصل إلا كينونة والكينونة هيَ رُوح قد تجسَدت في جسد،
" فتطلّع دائماً إلى كينونتك كيف تكون، هل هيَ مصدر النُّور رُغم مَا، أم هيَ أساس العتمَة حتّى لو! ".