وهل هذا يكفي ....
وهل هذا يكفي ....
رهيبة بحضورها ، مهيبة بغيابها ، حبيبة بمرورها ، وطبيبة بعتابها ، قريبة بكلامها ، أريبة بفعالها ، لبيبة بخصامها ، عجيبة بوصالها ... .
نحبها ونخشاها ، ونطلب قربها ونتوقاها ، نبحث عنها ونتحاشاها ، إن حضرت مللناها ، وإن غابت رغبناها ، هي اللطف في تفصيله ، و التناقض بكل تفاصيله ، والروض بكل محاصيله ، والفيض بجل تأصيله ، والغيض في تحصيله ، والنبض في توصيله ...
رسالة حب ، صاغها قلمي ...
وعبارة ود ، ساقها كلمي ...
وإشارة سعد ، رسمها بدمي ..
وراية وعد ، حسمها القمم ..
لكل معلم أهديها ، ولا أعرف كيف أنهيها .. .
فهي البداية التي لا تنتهي ...
وهي الراية التي بها نهتدي ..
دمتم لنا ، وعناية المولى لكم نرتجي ..
فأنتم للبناء عماده ، وللخيم وتاده ، وللعقل مزاده ، وللفكر مراده ، وللقلب مداده ، وللروح وداده ، واليوم يومكم وقد حان معاده ، وكلنا مشتاق فلا نريد بعاده ، فليعد كل معلم بحصاده ، وليقد في ساحة العلم جواده ، وليرد على الجهل عناده ، وليَسُد إن علا ببلاده ، وليَجُد فالعلم بعض مراده ، قم للمعلم ، إن جاء فهو جلاده ، وفّه فأنت من أولاده ، تبجيله ، فالصيد إن تصطاده ، كاد الرسول يكون ، يكفي بهذا القول بالتشريف زاده ..
وليس بعده قولا يحقق مرادنا ومراده ..
إلى كل غيمة غطاء ينحني قلمي
بكل بحر للعطاء ، ينثني ألمي
مع كل رمز للعطاء ، يخزني كلمي
فأراه يعجز عن ثناء ، ناره عَلَمي
وليس ينقصكم ، فأنتم بالدنا أملي
بعضكم حلما ، تحقق إن بدا حلمي
والبعض علماً ، قد غدا واقعا عملي
فاليوم أضحكى عيدكم ، و بجودكم كَمُلِ
رهيبة بحضورها ، مهيبة بغيابها ، حبيبة بمرورها ، وطبيبة بعتابها ، قريبة بكلامها ، أريبة بفعالها ، لبيبة بخصامها ، عجيبة بوصالها ... .
نحبها ونخشاها ، ونطلب قربها ونتوقاها ، نبحث عنها ونتحاشاها ، إن حضرت مللناها ، وإن غابت رغبناها ، هي اللطف في تفصيله ، و التناقض بكل تفاصيله ، والروض بكل محاصيله ، والفيض بجل تأصيله ، والغيض في تحصيله ، والنبض في توصيله ...
رسالة حب ، صاغها قلمي ...
وعبارة ود ، ساقها كلمي ...
وإشارة سعد ، رسمها بدمي ..
وراية وعد ، حسمها القمم ..
لكل معلم أهديها ، ولا أعرف كيف أنهيها .. .
فهي البداية التي لا تنتهي ...
وهي الراية التي بها نهتدي ..
دمتم لنا ، وعناية المولى لكم نرتجي ..
فأنتم للبناء عماده ، وللخيم وتاده ، وللعقل مزاده ، وللفكر مراده ، وللقلب مداده ، وللروح وداده ، واليوم يومكم وقد حان معاده ، وكلنا مشتاق فلا نريد بعاده ، فليعد كل معلم بحصاده ، وليقد في ساحة العلم جواده ، وليرد على الجهل عناده ، وليَسُد إن علا ببلاده ، وليَجُد فالعلم بعض مراده ، قم للمعلم ، إن جاء فهو جلاده ، وفّه فأنت من أولاده ، تبجيله ، فالصيد إن تصطاده ، كاد الرسول يكون ، يكفي بهذا القول بالتشريف زاده ..
وليس بعده قولا يحقق مرادنا ومراده ..
إلى كل غيمة غطاء ينحني قلمي
بكل بحر للعطاء ، ينثني ألمي
مع كل رمز للعطاء ، يخزني كلمي
فأراه يعجز عن ثناء ، ناره عَلَمي
وليس ينقصكم ، فأنتم بالدنا أملي
بعضكم حلما ، تحقق إن بدا حلمي
والبعض علماً ، قد غدا واقعا عملي
فاليوم أضحكى عيدكم ، و بجودكم كَمُلِ
أتقنتِ الحرف فأسقيتنا جرعة أدبية لاتتكرر ..