( أنا سعودي وكفى )
تحت شعار : نحلم ونحقق
( أنا سعودي وكفى )
هو عنوان يحكي الكثير ، ويختصر علينا أحداث سنين ، فهو انعكاس لواقع كافح كثيرا حتى وصل لما هو عليه من الثبات والتمكين ، وهو إثبات لا مجال للشك فيه لما صارت عليه حالنا بعد شتات وحروب ، وفقر ذقنا من قسوته الأمرّين .
اختلط به الحابل بالنابل ، ولم يُعرف خلالها الغث من السمين ، فلم يكن هناك مجال للظهور فالكل منشغل بتوفير سبل الحياة من غذاء وكساء ودواء ، حتى الماء كان يحتاج لتأمين .
فأي حياة تلك التي لا يظهر فيها القوي ، ودوما يحتاج لمن به يستعين .
ولكن ما يريحنا بالأمر أننا عندما نتحدث نقول كنا ، ونحن بذلك له رافضين .
فقد تغيّرنا وأصبحنا على تحقيق أحلامنا قادرين ، ومن ظروفنا متمكنين ، ولإمكاناتنا مدركين ، ولخيرات أرضنا مطوّعين ، وللعقبات مذللين ، وللصعاب مهوّنين ، ولصيتنا حتى الأقاصي ذائعين ، ولمن سبقونا سابقين ، ومع غيرنا متعاونين ، ولكل غالٍ ورخيص في سبيل العلا باذلين ، فما كنا يوما مقصرين ، ولم نكن عن نيل الأماني عاجزين ، حتى غدونا لجميع أحلامنا محققين ...
تحت ظل قيادة أرشدتنا ، وفي رؤية ألهمتنا ، وفوق أرض تقبلّت عجزنا لما عجزنا ، ورضيت بنا لما ضعفنا ، ونهضت بنا لما سقطنا ، ولكنها ما يوما تخلت عنا ولا تركتنا ، فاحتوتنا بعيوبنا ومنها عالجتنا ، وأظهرت لنا قدراتنا ولاستغلالها وجهتنا ، وعلى تطويرها دربتنا ، حتى تغيرت حياتنا لما غيرتنا ، وتحققت أحلامنا لما أدركناها وأدركتنا ، وعكست حقيقتنا التي أسعدتنا ، ورسمت حياتنا التي شرفتنا ، وزينتها بألوان الحضارة التي أبهجتنا .
فهي الهمة التي سقتنا ، والقمة التي انتظرتنا ، والفطرة التي لها ساقتنا ، والرغبة بالتغيير التي حركتنا ، ورفض الرجعية التي عطلتنا ، والتحرر من القيود التي أرهقتنا ، حتى نهضنا وتجددت بنا هويتها التي أصبحت بها هويتنا ، حيث نراها من الأراضي ملّكتنا ، ومن الصناعة مكّنتنا ، وفي الزراعة أشركتنا ، وفي التجارة شاركتنا ، وعلى الوصول إلى القمم ساعدتنا ، وللبقاء بها هيأتنا ، حتى أنها للفضاء أرسلتنا ، فما عدنا إلا وقد تحققت بها رؤيتنا ، ولكل بقاع الأرض أوصلنا رسالتنا ، فلم تعد فيه بقعة إلا وقد عرفتنا ، ولا رقعة إلا وقد سمعتنا ، فأصبحت الأرض تهابنا حتى وإن هي ما رأتنا ، فيا سعدنا إذ كانت هي حاضنتنا ، وفي رحلة المجد جعلت أرضها مركبتنا ، وكأنها أمنا التي أنجبتنا ، وبهون حملتنا ، و على هون وضعتنا ، ومن كل ما يهددنا حمتنا ، ومن عطائها أرضعتنا ، وقد وصلنا لرشدنا ولكنها ما فطمتنا ، ولا عن صدرها فصلتنا ، ولمراتب العز والفخر أوصلتنا ، وعلى القمة ما فاصلناها ولا فاصَلَتنا ، حتى أصبحت للأمجاد سبيلنا وَ صِلتنا ، وعن الأحقاد والفتن فاصِلتنا ، ومع الجميع رغم البِعاد موصلتنا ، فكان باسمها فخرنا ومنها حصلنا على حصانتنا ، فلن نذل وهي راعيتنا ، ولن نتيه وهي من ظلَّ خلفنا مصدر سعادتنا ، ومن أمامنا تظهر سعوديتنا ، فإن اختللنا وكدنا نضيع وسط الكهوف نراها أمسكتنا ولحضنها أعادتنا ، وإن احتفلنا وعدنا لنضع النقط على الحروف ، نراها أتحفتنا ، وبإنجازاتها أفادتنا ، فهى الشكل والمحتوى ، ولها الفضل وهي المبتغى ، وهي الحفّيُّ اليوم وهي المحتفى ، لها الظاهر فينا وفداها ما خفى وإن أردنا الروم فأنّى منها مُكتفى ، ليس مَنّا أو نفاق ولكنه طبع الوفا ، فلا حروب ولا شقاق ولا اغتراب أو جفا ، حتى التعصب من أراضيها اختفى ، وكل هذا بعضها والكثير وما خفا ، من كان منتميا لها ، يبدو سعيدا إن لفى ، وقال ملء شفاهه : ( أنا سعودي ) وكفى ...
( أنا سعودي وكفى )
هو عنوان يحكي الكثير ، ويختصر علينا أحداث سنين ، فهو انعكاس لواقع كافح كثيرا حتى وصل لما هو عليه من الثبات والتمكين ، وهو إثبات لا مجال للشك فيه لما صارت عليه حالنا بعد شتات وحروب ، وفقر ذقنا من قسوته الأمرّين .
اختلط به الحابل بالنابل ، ولم يُعرف خلالها الغث من السمين ، فلم يكن هناك مجال للظهور فالكل منشغل بتوفير سبل الحياة من غذاء وكساء ودواء ، حتى الماء كان يحتاج لتأمين .
فأي حياة تلك التي لا يظهر فيها القوي ، ودوما يحتاج لمن به يستعين .
ولكن ما يريحنا بالأمر أننا عندما نتحدث نقول كنا ، ونحن بذلك له رافضين .
فقد تغيّرنا وأصبحنا على تحقيق أحلامنا قادرين ، ومن ظروفنا متمكنين ، ولإمكاناتنا مدركين ، ولخيرات أرضنا مطوّعين ، وللعقبات مذللين ، وللصعاب مهوّنين ، ولصيتنا حتى الأقاصي ذائعين ، ولمن سبقونا سابقين ، ومع غيرنا متعاونين ، ولكل غالٍ ورخيص في سبيل العلا باذلين ، فما كنا يوما مقصرين ، ولم نكن عن نيل الأماني عاجزين ، حتى غدونا لجميع أحلامنا محققين ...
تحت ظل قيادة أرشدتنا ، وفي رؤية ألهمتنا ، وفوق أرض تقبلّت عجزنا لما عجزنا ، ورضيت بنا لما ضعفنا ، ونهضت بنا لما سقطنا ، ولكنها ما يوما تخلت عنا ولا تركتنا ، فاحتوتنا بعيوبنا ومنها عالجتنا ، وأظهرت لنا قدراتنا ولاستغلالها وجهتنا ، وعلى تطويرها دربتنا ، حتى تغيرت حياتنا لما غيرتنا ، وتحققت أحلامنا لما أدركناها وأدركتنا ، وعكست حقيقتنا التي أسعدتنا ، ورسمت حياتنا التي شرفتنا ، وزينتها بألوان الحضارة التي أبهجتنا .
فهي الهمة التي سقتنا ، والقمة التي انتظرتنا ، والفطرة التي لها ساقتنا ، والرغبة بالتغيير التي حركتنا ، ورفض الرجعية التي عطلتنا ، والتحرر من القيود التي أرهقتنا ، حتى نهضنا وتجددت بنا هويتها التي أصبحت بها هويتنا ، حيث نراها من الأراضي ملّكتنا ، ومن الصناعة مكّنتنا ، وفي الزراعة أشركتنا ، وفي التجارة شاركتنا ، وعلى الوصول إلى القمم ساعدتنا ، وللبقاء بها هيأتنا ، حتى أنها للفضاء أرسلتنا ، فما عدنا إلا وقد تحققت بها رؤيتنا ، ولكل بقاع الأرض أوصلنا رسالتنا ، فلم تعد فيه بقعة إلا وقد عرفتنا ، ولا رقعة إلا وقد سمعتنا ، فأصبحت الأرض تهابنا حتى وإن هي ما رأتنا ، فيا سعدنا إذ كانت هي حاضنتنا ، وفي رحلة المجد جعلت أرضها مركبتنا ، وكأنها أمنا التي أنجبتنا ، وبهون حملتنا ، و على هون وضعتنا ، ومن كل ما يهددنا حمتنا ، ومن عطائها أرضعتنا ، وقد وصلنا لرشدنا ولكنها ما فطمتنا ، ولا عن صدرها فصلتنا ، ولمراتب العز والفخر أوصلتنا ، وعلى القمة ما فاصلناها ولا فاصَلَتنا ، حتى أصبحت للأمجاد سبيلنا وَ صِلتنا ، وعن الأحقاد والفتن فاصِلتنا ، ومع الجميع رغم البِعاد موصلتنا ، فكان باسمها فخرنا ومنها حصلنا على حصانتنا ، فلن نذل وهي راعيتنا ، ولن نتيه وهي من ظلَّ خلفنا مصدر سعادتنا ، ومن أمامنا تظهر سعوديتنا ، فإن اختللنا وكدنا نضيع وسط الكهوف نراها أمسكتنا ولحضنها أعادتنا ، وإن احتفلنا وعدنا لنضع النقط على الحروف ، نراها أتحفتنا ، وبإنجازاتها أفادتنا ، فهى الشكل والمحتوى ، ولها الفضل وهي المبتغى ، وهي الحفّيُّ اليوم وهي المحتفى ، لها الظاهر فينا وفداها ما خفى وإن أردنا الروم فأنّى منها مُكتفى ، ليس مَنّا أو نفاق ولكنه طبع الوفا ، فلا حروب ولا شقاق ولا اغتراب أو جفا ، حتى التعصب من أراضيها اختفى ، وكل هذا بعضها والكثير وما خفا ، من كان منتميا لها ، يبدو سعيدا إن لفى ، وقال ملء شفاهه : ( أنا سعودي ) وكفى ...