زوبعة في كوب شاي
صباحي اليوم
لا شك أننا كل يوم نمر بمشاعر مختلفة، تبعا لما نتعرض له من ظروف وأحداث، وهذه طبيعية الحياة وديدن البشرية، لكن الفارق هو نسبة تأثير هذه المشاعر على أنفسنا.
هل وصلنا إلى مرحلة زوبعة الشاي؟
أعلم أن المسمى غريب بعض الشيء وربما يقول القارئ/ ة
وما دخل الشاي بالمشاعر؟ وما علاقة الزوبعة بما نتحدث فيه؟!!!!
معك حق لكنني أجيد الوصف، أقصد وصف الشعور وربطه بأقرب صورة
كي أنقل لكم المعنى المراد، تذكرون كرة خيوط الصوف المبلّلة التي تشابكت وتعقدت فيما بينها، كان ذلك وصف لفوضوية المشاعر والأفكار وازدحامها داخلنا وفي رؤوسنا، وكيف أننا نحتاج إلى التخلّي عن بعض المشاعر والتي تسبب اللّا مشاعر كي نتسع
ونتقدم ونكمل الطريق، وكيف أننا نحتاج أيضا إلى تنظيم المهام والأفكار المتشابكة والمزدحمة في عقولنا بالتخلي عن مالا يخدمنا منها وما يعيق تقدمنا ويثقل إنجازنا وربما يؤثر في جودة آداءنا، وطرحت لكم
فكرة التدوين
وذكرت أن تدوين المشاعر كل صباح يساعدكم على استعادة قوتكم بسرعة وبسهولة عجيبة، ويقوم ببناء شخصيتكم ويقوي وجهات النظر لديكم،
يفكك فوضى المشاعر (كرة الصّوف المبللة) وينظم الأفكار المزدحمة،
مما يعيد لكم التوازن والثقة.
كما أن التدوين اليومي للمشاعر
يساعد بدرجة كبيرة على الاسترخاء
وسرعة الإنجاز مما يزيد من ثقتكم
بأنفسكم ويرفع من استحقاقكم و كفاءتكم .
لكن صباحي اليوم لأولائك اللذين تراكمت المشاعر لديهم وتشابكت عدة كرات من الصوف المبلل
داخلهم حتى دخلوا في زوبعة الشاي ما هو شعوركم الآن ؟
أصبح داخلكم زوبعة مشاعر تشبه زوبعة سائل شاي تحركت داخله ملعقة لعينة من الحديد الصلب،
أحدثت انقلاب في حركة ذراته وبعثرت جزيئاته و غيرت طعمه ولونه
قلبته رأسا على عقب، سكونه أضحى ضجيج وضوضاء يدور مع تلك الزوبعة ويشاركه بالدوران كل ما حوله ورقة نعناع منهكة وبعض شوائب أخرى ظهرت لا ترى إلا بالمجهر، وبكل ثقة دقت الأجراس على أطراف ذلك الكوب مرتين معلن انتهاء دورها المزعج القاسي.
بعدها لا يعود كوب الشاي كما كان من قبل، ولا نعود نحن كما كنا من قبل ، كلنا دخلنا في زوبعة الشاي تلك، البعض خرج منها لكنه لم يعد كما كان من قبل. والبعض ما زال داخلها ينتظر سماع رنين أجراس تلك الملعقة اللعينة حين تدق على أطراف ذلك
الكوب معلنة انتهاء دورها.
دونوا مشاعركم حتى لا تجدون أنفسكم تدورون داخل زوبعة في كوب شاي.
دمتم بخير وسلام داخلي
لا شك أننا كل يوم نمر بمشاعر مختلفة، تبعا لما نتعرض له من ظروف وأحداث، وهذه طبيعية الحياة وديدن البشرية، لكن الفارق هو نسبة تأثير هذه المشاعر على أنفسنا.
هل وصلنا إلى مرحلة زوبعة الشاي؟
أعلم أن المسمى غريب بعض الشيء وربما يقول القارئ/ ة
وما دخل الشاي بالمشاعر؟ وما علاقة الزوبعة بما نتحدث فيه؟!!!!
معك حق لكنني أجيد الوصف، أقصد وصف الشعور وربطه بأقرب صورة
كي أنقل لكم المعنى المراد، تذكرون كرة خيوط الصوف المبلّلة التي تشابكت وتعقدت فيما بينها، كان ذلك وصف لفوضوية المشاعر والأفكار وازدحامها داخلنا وفي رؤوسنا، وكيف أننا نحتاج إلى التخلّي عن بعض المشاعر والتي تسبب اللّا مشاعر كي نتسع
ونتقدم ونكمل الطريق، وكيف أننا نحتاج أيضا إلى تنظيم المهام والأفكار المتشابكة والمزدحمة في عقولنا بالتخلي عن مالا يخدمنا منها وما يعيق تقدمنا ويثقل إنجازنا وربما يؤثر في جودة آداءنا، وطرحت لكم
فكرة التدوين
وذكرت أن تدوين المشاعر كل صباح يساعدكم على استعادة قوتكم بسرعة وبسهولة عجيبة، ويقوم ببناء شخصيتكم ويقوي وجهات النظر لديكم،
يفكك فوضى المشاعر (كرة الصّوف المبللة) وينظم الأفكار المزدحمة،
مما يعيد لكم التوازن والثقة.
كما أن التدوين اليومي للمشاعر
يساعد بدرجة كبيرة على الاسترخاء
وسرعة الإنجاز مما يزيد من ثقتكم
بأنفسكم ويرفع من استحقاقكم و كفاءتكم .
لكن صباحي اليوم لأولائك اللذين تراكمت المشاعر لديهم وتشابكت عدة كرات من الصوف المبلل
داخلهم حتى دخلوا في زوبعة الشاي ما هو شعوركم الآن ؟
أصبح داخلكم زوبعة مشاعر تشبه زوبعة سائل شاي تحركت داخله ملعقة لعينة من الحديد الصلب،
أحدثت انقلاب في حركة ذراته وبعثرت جزيئاته و غيرت طعمه ولونه
قلبته رأسا على عقب، سكونه أضحى ضجيج وضوضاء يدور مع تلك الزوبعة ويشاركه بالدوران كل ما حوله ورقة نعناع منهكة وبعض شوائب أخرى ظهرت لا ترى إلا بالمجهر، وبكل ثقة دقت الأجراس على أطراف ذلك الكوب مرتين معلن انتهاء دورها المزعج القاسي.
بعدها لا يعود كوب الشاي كما كان من قبل، ولا نعود نحن كما كنا من قبل ، كلنا دخلنا في زوبعة الشاي تلك، البعض خرج منها لكنه لم يعد كما كان من قبل. والبعض ما زال داخلها ينتظر سماع رنين أجراس تلك الملعقة اللعينة حين تدق على أطراف ذلك
الكوب معلنة انتهاء دورها.
دونوا مشاعركم حتى لا تجدون أنفسكم تدورون داخل زوبعة في كوب شاي.
دمتم بخير وسلام داخلي