(عزلة مثمرة)

حينما تتكبل على عاتقك تلك الأثقال ،،
ستشعربلحظتها أنك..
قد هرمت…..
وتعبت…..
وهُزمت…
وقُضي على ابتهاجك….
ولكن ستكتشف جوهر هذا الإبتلاء باانه نعمة بعد تكبلك العناء من تلك الأثقال على عاتقك …
أنها كانت هدايا من الرحمن لتكون أقوى …
وأكثر نضجاً ..
وحكمةً وعقلانية….
شكراً ياالله على تلك الشدائد التي كنت أراها هماً وحزناً وبحقيقتها كانت المعين الأول حتى أنزوي بعزلتي الراقيه والهادئة والناضجة وأنظر لحقائق الأشياء من حولي…
وأرتب تلك المقاعد الأقرب والأبعد. والأنقى والأصدق والتي تضيف لنا جمالًا وايجابية نحو الحياة..