عاصفة المجد
صوت المدينة / طيبة حسين
كم هي عظيمة آية ربي (وأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ... ) . سورة الانفال أية( ٦٠)
إيمان بكل أركانه وجهاد بكل أنواعه سر تقدم أمة القرآن ونتاج رفعة أمة الاسلام ، بهما تقاد الأمم ، وتنال الرفعة دنيا وأخرى .
خير من يمثل ذلك بكل فخر وعزة دولتنا الغالية وأمنا الحبيبة ، تقدمت نحو السمو والمعالي تختطف الأضواء , وتنزع المهج من الصدور ، ويتبعها الأخرون وكأنها قائد أظهر فروسيته ،
وأبان قدرته أمام عجز المرجفين في الأرض .
لله درك دولتي كم أفرحنا ذكاءك ، وأسعدنا حسن تصرفك وفطنتك ، فالمجد لا يحصل إلا بتتابع الحزم وقوة العزم .
قال لقيط الإيادي في نصح قومه :
قوموا قياما على أمشاط أرجلكم
ثم افزعوا قد ينال الأمن من فزعا
وها نحن نفخر بقوة بأسك ، وصرامة جلدك ، وكأن الموقف يقول : (( بلغ السيل الزٌبى ))
وجاوز الحزام الطيبين وغلا المرجل حتى انفجر ولم يبق في قوس الصبر منزع .
أبناءك غاليتي يعرفون فضلك ، ويدركون قدرك ، ولكنهم الآن يتغنون بك حبا ، ولصنيعك شكرا وفخرا .
الآن وأنا أرى الكون يسير خلفك ، والأغرب أن الغرب يطلب ودك ، وتستنهض الأمم إكراما لمجدك .
ها هي باكستان النووية تقول : أي ضر يهدد أمن السعودية فكأنه يضر بأمن باكستان أتعلمين لماذا ؟ لأنك أنت مصدر اطمئنان وصمام أمان لكل دول الاسلام .
مملكتي الحبيبة أما تسمعي ترديد الأمم قولك ومباركة خطوك ومشاركة فعلك .
دولتي و يا كل ركن فيها أما تري أبناءك يهزجون باسمك نثرا ويطربون بذكرك شعرا .
سلمان الفخر أدركت ، وقررت ، وعزمت ، وحزمت ، فكانت عاصفة الحزم ، كم رفعت لنا الرؤوس وأثلجت لنا الصدور ، فبارك ربي بالجهود .
صقور سلمان بارك الله خطوكم ، وأحرز لكم النصر والمجد ، وحصدتم دعاء الشعب بل وكل شعوب الأرض من مسلم ومنصف وعادل .
يا بعض شعوب الأرض ماذا الآن تريدون بكل طوائفكم ؟ وكل أحزابكم وشيعكم ؟ تريدون المجد ! تريدون العز ! ها قد جاءكم يتغنى طربا ، أم ماذا تريدن ؟ أكل وبط ونوم قط .
ماذا تريدون بل إلى ماذا تسعون ؟
إنما يأتي المجد بقوة الصد ومتابعة الرد ودحر المد .
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ) سورة محمد أية ( ٧)
كم هي عظيمة آية ربي (وأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ... ) . سورة الانفال أية( ٦٠)
إيمان بكل أركانه وجهاد بكل أنواعه سر تقدم أمة القرآن ونتاج رفعة أمة الاسلام ، بهما تقاد الأمم ، وتنال الرفعة دنيا وأخرى .
خير من يمثل ذلك بكل فخر وعزة دولتنا الغالية وأمنا الحبيبة ، تقدمت نحو السمو والمعالي تختطف الأضواء , وتنزع المهج من الصدور ، ويتبعها الأخرون وكأنها قائد أظهر فروسيته ،
وأبان قدرته أمام عجز المرجفين في الأرض .
لله درك دولتي كم أفرحنا ذكاءك ، وأسعدنا حسن تصرفك وفطنتك ، فالمجد لا يحصل إلا بتتابع الحزم وقوة العزم .
قال لقيط الإيادي في نصح قومه :
قوموا قياما على أمشاط أرجلكم
ثم افزعوا قد ينال الأمن من فزعا
وها نحن نفخر بقوة بأسك ، وصرامة جلدك ، وكأن الموقف يقول : (( بلغ السيل الزٌبى ))
وجاوز الحزام الطيبين وغلا المرجل حتى انفجر ولم يبق في قوس الصبر منزع .
أبناءك غاليتي يعرفون فضلك ، ويدركون قدرك ، ولكنهم الآن يتغنون بك حبا ، ولصنيعك شكرا وفخرا .
الآن وأنا أرى الكون يسير خلفك ، والأغرب أن الغرب يطلب ودك ، وتستنهض الأمم إكراما لمجدك .
ها هي باكستان النووية تقول : أي ضر يهدد أمن السعودية فكأنه يضر بأمن باكستان أتعلمين لماذا ؟ لأنك أنت مصدر اطمئنان وصمام أمان لكل دول الاسلام .
مملكتي الحبيبة أما تسمعي ترديد الأمم قولك ومباركة خطوك ومشاركة فعلك .
دولتي و يا كل ركن فيها أما تري أبناءك يهزجون باسمك نثرا ويطربون بذكرك شعرا .
سلمان الفخر أدركت ، وقررت ، وعزمت ، وحزمت ، فكانت عاصفة الحزم ، كم رفعت لنا الرؤوس وأثلجت لنا الصدور ، فبارك ربي بالجهود .
صقور سلمان بارك الله خطوكم ، وأحرز لكم النصر والمجد ، وحصدتم دعاء الشعب بل وكل شعوب الأرض من مسلم ومنصف وعادل .
يا بعض شعوب الأرض ماذا الآن تريدون بكل طوائفكم ؟ وكل أحزابكم وشيعكم ؟ تريدون المجد ! تريدون العز ! ها قد جاءكم يتغنى طربا ، أم ماذا تريدن ؟ أكل وبط ونوم قط .
ماذا تريدون بل إلى ماذا تسعون ؟
إنما يأتي المجد بقوة الصد ومتابعة الرد ودحر المد .
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ) سورة محمد أية ( ٧)