وجهة نظر . هل تتفقون معي ..!
أميرة الخطيري - صوت المدينة
يلوم بعض الوالدين أبناءهم لسوء إختياراتهم ببعض مراحل أعمارهم .
ففي مرحلة الطفولة يكون اللّوم لسوء إختيارهم لإرتداء ملابسهم أوعند شراء العابهم و بنوعية طعامهم ولعدم الإستفادة من وقتهم .
وفي مرحلة المراهقة يكون اللّوم لسوء تحصيلهم العلمي وعلى سلوكياتهم الغريبة بخرق نظام الأسرة والإهمال في أدآء الفروض الدينية , وكيفية التواصل مع أصدقائهم وصلة أرحامهم .
وبعد ذلك يكون اللوم على الأبناء لأهم المراحل :
1/ الدراسة الجامعية ( بأن يتوجب على الأبناء أن يحسنوا إختيار التخصص المناسب لميلولهم ولشخصيتهم بثقة ووعي , و يتفادوا هدر سنوات عمرهم دون فائدة أو هدف مثمر )
2/ مشروع الزواج ( وينتظر من الأبناء هنا الإتزان والعقلانية وتحمل المسؤولية على خير وجهه وأن يكونوا آباء صالحين وقدوة حسنة لأبناءهم في المستقبل .
ولنكن منصفين بحقهم هنا ونقول :
أوليس من حق الأبناء على الأباء إعطائهم جزء من المسؤولية المختلفة بحسب كل عمر منذو الصغر , والإشراف عليهم ومتابعتهم خطوة بخطوة وبعد ذلك تكون الملامة ؟
الاجابة هنا :
نعم من حقوق الأبناء على والديهم منذو طفولتهم تعليمهم تحمل بعض المسؤوليات البسيطة المناسبة حسب أعمارهم بإحتواء وحب .
مع تعودهم على تحمل نتيجة قرآرتهم شيئآ فشيئ إلى أن تكبر خبراتهم في الحياة ويستطيعوا أخذ قرآراتهم بثقة وثبات , وضرورة الحزم في البدآيات لتقوى شوكتهم . ( حزم وليس قسوة ) فالتربية بالحزم أي وضع نظام تربوي يستخدمه الأباء بحب وهدوء وإصرار على تطبيقه , أما التربية بالقسوة فتكون بإستخدام الغضب ودون نظام في التعامل مع الأبناء وإجبارهم على الطاعة وتنفيذ الأوامردون قناعة .
أيضا من الضروري في التربية إعطاء فرص ومساحة للأبناء للتجربة وإخراج مكنونهم من المعرفة لتكوين شخصيتهم وكسب الثقة .
نأتي هنا للثمرة للمرحلة الأولى : نجد كثيرآ من أبناءنا يتخصصون بمجالآت لم تكن بيوم من الأيام حلم لهم ولاهدف ليتحملوا الصعاب من أجله , وعند حصولهم على الوظائف لاتكون لديهم الهمة والحماس للتفوق أو الإبتكار في وظائفهم . ( طبعا نحن نتحدث عن الأغلب أو نصف أبناء المجتمع وليس العامة ) .
فجميع المهن والوظائف من أهم مقومات نجاحها تحمل المسؤولية , والتي ثمرتها الإبداع في العمل والتميز بالأهداف والنهوض بالمجتمع إلى قمة الحضارة والثقافة الهادفه , لا لأفراد يحسبون على المجتمع أنهم قوة إجتماعية وهم في الأصل عالة على المجتمع وجيل ضعيف لابصمة له .
وثمرة المرحلة الثانية :
إما عزوف عن الزواج بسبب الخوف من تحمل المسؤولية وأنه مشروع كبير ذا حمل ثقيل صعب الخوض فيه , أو زواجات فاشلة وحالات طلاق كثيرة نتج عنها أطفال ذو مستقبل غير آمن وأفراد أسرة مصيرهم الشتات . وبالتالي ينشأ جيل بعد جيل ضعيف معقد .
وجهة النظر هنا :
قال سيدنا علي كرم الله وجهه (ربوا أولادكم لزمان غير زمانكم ) .
أنه يجب إعادة النظر في طريقة تربية الأبناء , ومراعاة تأثير التكلولوجيا عليهم وإنها المربي المشترك للآباء , وأن لا يتمسك البعض بطريقة تربية والديهم لهم في السابق ويطبقونها على أبنائهم دون التحديث فيها لتكون متماشية مع ظروف مستقبلهم . فالربط بين التربيتين مطلب مهم مع بعض الحكمة والثقافة لتتماشى الطريقتين مع الأبناء وتكون الثمرة جيل صالح ومصلح .
وعليه فالأصل للتقويم. هو تقويم الجذر كي يستقيم الفرع .
يلوم بعض الوالدين أبناءهم لسوء إختياراتهم ببعض مراحل أعمارهم .
ففي مرحلة الطفولة يكون اللّوم لسوء إختيارهم لإرتداء ملابسهم أوعند شراء العابهم و بنوعية طعامهم ولعدم الإستفادة من وقتهم .
وفي مرحلة المراهقة يكون اللّوم لسوء تحصيلهم العلمي وعلى سلوكياتهم الغريبة بخرق نظام الأسرة والإهمال في أدآء الفروض الدينية , وكيفية التواصل مع أصدقائهم وصلة أرحامهم .
وبعد ذلك يكون اللوم على الأبناء لأهم المراحل :
1/ الدراسة الجامعية ( بأن يتوجب على الأبناء أن يحسنوا إختيار التخصص المناسب لميلولهم ولشخصيتهم بثقة ووعي , و يتفادوا هدر سنوات عمرهم دون فائدة أو هدف مثمر )
2/ مشروع الزواج ( وينتظر من الأبناء هنا الإتزان والعقلانية وتحمل المسؤولية على خير وجهه وأن يكونوا آباء صالحين وقدوة حسنة لأبناءهم في المستقبل .
ولنكن منصفين بحقهم هنا ونقول :
أوليس من حق الأبناء على الأباء إعطائهم جزء من المسؤولية المختلفة بحسب كل عمر منذو الصغر , والإشراف عليهم ومتابعتهم خطوة بخطوة وبعد ذلك تكون الملامة ؟
الاجابة هنا :
نعم من حقوق الأبناء على والديهم منذو طفولتهم تعليمهم تحمل بعض المسؤوليات البسيطة المناسبة حسب أعمارهم بإحتواء وحب .
مع تعودهم على تحمل نتيجة قرآرتهم شيئآ فشيئ إلى أن تكبر خبراتهم في الحياة ويستطيعوا أخذ قرآراتهم بثقة وثبات , وضرورة الحزم في البدآيات لتقوى شوكتهم . ( حزم وليس قسوة ) فالتربية بالحزم أي وضع نظام تربوي يستخدمه الأباء بحب وهدوء وإصرار على تطبيقه , أما التربية بالقسوة فتكون بإستخدام الغضب ودون نظام في التعامل مع الأبناء وإجبارهم على الطاعة وتنفيذ الأوامردون قناعة .
أيضا من الضروري في التربية إعطاء فرص ومساحة للأبناء للتجربة وإخراج مكنونهم من المعرفة لتكوين شخصيتهم وكسب الثقة .
نأتي هنا للثمرة للمرحلة الأولى : نجد كثيرآ من أبناءنا يتخصصون بمجالآت لم تكن بيوم من الأيام حلم لهم ولاهدف ليتحملوا الصعاب من أجله , وعند حصولهم على الوظائف لاتكون لديهم الهمة والحماس للتفوق أو الإبتكار في وظائفهم . ( طبعا نحن نتحدث عن الأغلب أو نصف أبناء المجتمع وليس العامة ) .
فجميع المهن والوظائف من أهم مقومات نجاحها تحمل المسؤولية , والتي ثمرتها الإبداع في العمل والتميز بالأهداف والنهوض بالمجتمع إلى قمة الحضارة والثقافة الهادفه , لا لأفراد يحسبون على المجتمع أنهم قوة إجتماعية وهم في الأصل عالة على المجتمع وجيل ضعيف لابصمة له .
وثمرة المرحلة الثانية :
إما عزوف عن الزواج بسبب الخوف من تحمل المسؤولية وأنه مشروع كبير ذا حمل ثقيل صعب الخوض فيه , أو زواجات فاشلة وحالات طلاق كثيرة نتج عنها أطفال ذو مستقبل غير آمن وأفراد أسرة مصيرهم الشتات . وبالتالي ينشأ جيل بعد جيل ضعيف معقد .
وجهة النظر هنا :
قال سيدنا علي كرم الله وجهه (ربوا أولادكم لزمان غير زمانكم ) .
أنه يجب إعادة النظر في طريقة تربية الأبناء , ومراعاة تأثير التكلولوجيا عليهم وإنها المربي المشترك للآباء , وأن لا يتمسك البعض بطريقة تربية والديهم لهم في السابق ويطبقونها على أبنائهم دون التحديث فيها لتكون متماشية مع ظروف مستقبلهم . فالربط بين التربيتين مطلب مهم مع بعض الحكمة والثقافة لتتماشى الطريقتين مع الأبناء وتكون الثمرة جيل صالح ومصلح .
وعليه فالأصل للتقويم. هو تقويم الجذر كي يستقيم الفرع .
الله ينور بصيرتهم وبصائرهم ويهديهم لطريق الصواب
تمنياتي لك بالتوفيق والنجاح
موضوع شدنى وفى نفس الوقت تأملت فى محتوى موضوعك وجدته واقعى جدا فالاهتمام بالابناء من البدايه له وقع خاص عليهم من حيث النظام والتربيه الصحيحه والتزود بالمعرفه حتى الوصول الى مبتغاهم
احييكى على موضوعك الراقى واتمنى من الاباء والامهات الذين اطفال ان يتبنوا هذا الموضوع
لاهميته فى تربية الاجيال القادمه التربيه الصحيحه
بارك الله فيكى وكثر من امثالك
تحياتى وتقديرى لشخصك الكريم استاذه اميره ووفقك الله لمافيه خير ابنائنا