السلسلة المتصله بين الفكر والجسم بعنوان : مسامعي .
قال تعالى : إن السمع والبصر والفؤاد كل اولائك كان عنه مسؤولا"
شكل الإذن كالجنين المقلوب ، شحمه الإذن هي الراس والباقي الجسم المكون الذي به أسرار ،، أنظر إلى الشكل سنجد أن مراكز الجسم في أذننا
الله بدأ في الآيه إن السمع اي أن السمع هو الحاسه التي تمركز الحوارات والجسم بتفاعل بها ويخزنها في مافات في الدماغ ومن ثم في الجسم
فلو كنا نائمين او غافلين وسمعنا فجأه صوت عالي فسنستيقظ عل الفور وجسمنا يتفاعل مع الصوت وعقلنا وخيالنا يقرب لنا الصورة الى أن نقرب بخيالنا من أين مصدر الصوت ، وماهو
لذالك عندما نقوي حاسه السمع ونجعلها قويه نمدغ لبان خالي من السكر طبيعي ليحرك عضلات السمع وتنشيطها
وعند حفظ الكلام أقبض يدك وأنصت ، أما عند إسترجاع المعلومه المسموعة مثلا في الإمتحان فأقبض يدك اليسار فيسهل عليك استرجاعها ..
ياترى ماهي العلاقه المتصله بين اليد وبين الإذن
هي الإبهام ،، الإبهام به إنعكاس للإذن فإذا تريدي أن تكون في هدوء ولا شيء يعكر صفو فكرك فإقبض يدك لاكن هناك فرق عندم حماية إذنك من السماع ، فإدخل إبهام يدك داخل قبضة يدك فستحمي نفسك من التلوث السمعي
ديننا الحنيف الكامل يحثنا عل تجنب الحديث والكلام في الناس بالغيبة اي في غياب الشخص ، او النميمة و الحديث في مالا يعنيك ولا يهم ولا يخص ولا نجني منها إلا ثقل في الجسم وآلام المتتاليه فهاذا أثر الكلام الفارغ عل الإنسان وايضا المخلوقات الأخرى ،
أذكر أن فتاة قالت لي أن لها حوض به أسماك فكان شخص في منزلها كثير الِسباب والتلفظ بألفاظ نائية فبعد مده تنتفخ الأسماك وتموت .
أحيانا نسمع علوم ونخالط علماء ومدرسين ونقول ماالذي يحفظنا هذه العلوم العظيمه ، وتمر الأعوام وربنا ينطقنا ماتخزن في مكنوننا من علوم وفهوم ، لذالك لاتقل لاأستطيع لاأفهم لاأستطيع الحفظ أو القراءة أو التعلم ، انوي وكن مع الركب ستحظى من العليم كل شيء ، لان كما هي الصورة انعكاس جسمنا في الأُذن فجسمنا بمثابة وعاء لما سمعناه فيتحرك بحماس او تحبط قواة او نفرح أو نحزن او نمرض او نتعافى من تعبنا ،،
رأيت فتيات يضعن أقراط أي ( حلق للإذن ) في مناطق مختلفه من الإذن ، الذي يحدث هو ضرر في الاعضاء التي بالجسم ، فلو لابد من التجمل فنمتنع من الخرم الإذن ونكتفي بوضع( حلق ) ضاغط مؤقتا او مثل اللصقات ، إبتكري مايناسبك بحيث مانضر أنفسنا قدر المستطاع ،
عند إلتهاب الإذن لأي سبب ما ، سواء دخول ماء او إلتهاب أو بثور داخليه او خارجية وغيرها
نضع زيت اللوز المر ويوضع كف اليد عل الخد المقابل ربع ساعه ثم نخرج الزيت وبعدها نضع جنزبيله بطول الإصباع مقشرة دافئه ربع ساعه في الإذن اليمين وربع ساعه بالإذن اليسار ، ومن جانبين الإبهام نضغط بالقلم المقفل الجاف ونحركها الى أن يزول الألم ، ٣ ايام وبإذن الله كل شيء يكون عل مايُرام ،،
فكريا : لماذا الإذن تؤلمنا ؟ بسبب غضب ، من ماسمعتة ، وعدم الرغبة في الإستماع ، والأغلب القصه تكون خلافات بين الأبوين وبسببها يضعف السمع الى أن يكبر الشخص ، ويحدث له مواقف تذكرة بهذه الأحداث المتصلة في سلسلة حياتة فيتأثر السمع كأن السمع يختبىء ليحمي نفسه ،
يوجد عظمه صغيرة جدا هي المسؤوله عن توازن الإنسان ولو تحركت من مكانها يحدث لدى الشخص دوخة شديده وفقدان السيطرة وسقوطه ، فعلاجه عجيب وغريب نوعا ما ويحتاج الى جرأة وثقه ، وهو : يتمدد المريض ونلف جسمه فجأه كاملا الى اليمين ومن ثم الى اليسار ونأتي من أمامه ونشده إلى الأمام وينام عل ظهرة ثم مرة أخرى فجأه نستدير جسمه الى اليمين ،
النتيجة : ترجع العظمه الى مكانها وكأن شيء لم يكن ، سيحدث أن المريض يخاف من أن ترجع له الحاله مرة أخرى ، نطمئنه بثقة ونقول : لو رجعت حنرجع العظمه مرة أخرى ، فيشعر بأمان وتهدء نفسه وفكرة بإذن الله.
الذي لاينصت : تنقص عنه المعلومات وينقلها ناقصه ، لأنه عجول ومتسرع ويدعي أنه يفهم
إذن الإنصات الكامل أي أن لاتفكر في الشيء الذي تسمعه إلا بعد إنتهاء المتحدث لتخرج بفوائد وإن كتبت فهاذا افضل لك ولغيرك ،
والذي فقد السمع ، فبصرة يستخدمه بدل سمعه ليعبر بيديه بلغة الإشارة ،
وإذا أحببت شخص ما فستسهل لنفسك أخذ العلوم الغزيرة من الشخص وإن صعب عليك فهم الكثير من حديثه لاكن بالمحبه التي وقرت في قلبك فستسمع بحبك ، وجسمك له مسامع سيخزن فيه الحديث ويتفاعل مع المتكلم وستحظى بعبير فياض من العطايا والهبات ، فالقلب متصل باليدين فكل شيء تكتبه بحب سيثمر فيك وفي غيرك ،
لماذا طبيب الأنف مع الاذن مع الحنجرة ؟ الجواب : كلها في الوجه
وكلها متصله بأعصاب متشابكه مع بعضهما البعض ،،
فالأعصاب إذا أثارها برد او حر او صوت او جفاف او شد كلها تتأثر تحت مسمى ألم إحتقان ، فيحدث أرق : وسببه الفكري هو توتر وتأنيب وعدم ثقه بمجريات الحياة ، فالطبيب يعطي مسكن عل قدر ألمك ، وألمك هو فكرك ومابداخل فكرك كلة مشاعر سبب لك إثارة الأعصاب ، لذالك انت من به الداء والدواء ، والله منه الشفاء والعافيه ،،
اللهم أفتح مسامعنا لما تحبة وترضاه من الأقوال والأفعال ،، ياسميع ياقريب يامجيب ...
وصل الله عل النبي وعل آله وصحبة وسلم ..
اللهم صل وسلم وبارك عليه وعلى آله وصحبه وسلم*
سبحان الله العظيم جدا مقال مفيد*
الله يسعدك دنيا وآخره يارب العالمين*
جزاكي الله خير
متشوقة للمقال الجي
شكرا لك لين
كلمات الثناء. لاتوفيكى حقيك شكرآ ليك على عطائك المستمر منك تعلمنا إن للنجاح إصرار. ومنك تعلمنا المستحيل يتحقق ومنك تعلمنا إن الأفكار الملهمه تحتاج إلى من يغرسها في عقولنا. وكل مقال نكتشف منه جهود كبير مثل النحله تجول في كل الحقول والجبال تجمع من كل الزهور ورحيق الشجار وتعصركل ماجمعت عسل صافي فيه الشفاء ونتي كل المقالت تعطينا فوائد كثيرة. شكر على جهودك القيمه.*
ماشاء الله المقال غني بالمعلومات جديده علينا ،زادك الله من فضله شكرا لين
أجدت وابدعت*
كلام في العمق ...
وضحت الصورة والفكره ...
وبينت من الأسرار المودعة في الجسم ....
ماشاءالله عليك زادك الله فتح ومنح وهمة عالية**
آللهم آمين.*
جزاكم الله خيرا وبارك فيكم*
كالعاده أنتم مبدعين ف طرح مافيه الفائدة*
كتب الله أجرك*