السلسلة المتصلة بين الفكر والجسم بعنوان : الساق والأقدام

لأول وهلة عندما كتبت ساق تخيلت النبتة وأوراقها وكيف أن أساسها بذرة ، وبذرتنا هي عُجب الذنب ، عظمة في آخر العامود الفقري ، مناظرة لحيوية حياتنا ومدى نشاطنا الجسماني والقوة العاطفية العملية وقوة الإرادة وكيف نعرف أنها نشطة أم بها خلل عن طريق صحة المفاصل والقلب والدم و الجهاز العصبي ، هذه المنطقة تخزن أعمالنا وتحركاتنا ، والأعجب من هذا كله الآية التي شملت معاني دقيقة وعلوم وفهوم
قال الله تعالى :" كونوا حجارة أو حديداً أو خلقا مما يكبر في صدوركم ، فيقولون من يعيدنا قل الذي فطركم أول مرة " فأي شيء يحدث لنا نرجع لبداية الفكرة التي استجيب لها في مستقر الجسم فتحولت إلى عرقلة إلى الخلف أو تحولت إلى إنطلاقه إلى الأمام

الآية كما خبرتكم عميقة عندما بحثت في علم المتحجرات قالوا أن ١٠ آلاف عام للعظام المتحجرة تسمى متحجرة مثل الآية كونوا حجارة ويصل أعمار بعضها إلى ٤ مليار عام ولابد أن تتحول العظام إلى حجارة ويسمى ( السجل الحفري)

سأخبركم بمعلومة جديدة أرهفوا حواسكم إلي : عندما نصاب بأي مرض بالساق والاقدام وثقل فيهما وصعوبة في المشي مثلا عند الصغار أو الكبار ، علاجه من الإليتين أي ( نصف المؤخرة ) هنا تكمن أعصاب البطن إذًا الأعصاب هي التي أثرت على الساق فلو عملنا فيها حجامة جافة سيضخ الدم في الأعصاب ونشرب قرنفل مع ورق الغار ونغليه بعد الوجبتين الرئيسيتين الخاصة بكم ، لأن احتمال تعرض الشخص لزعل قبل أو أثناء الطعام فحدث اضطراب وغازات في البطن فحدثت آلام في الساق إلى الأقدام ،

قال تعالى : " إن سعيكم سوف يُرى "
كلما سعيت أي تحركت ونويت وعزمت وهميت لنفسك أو لعيالك أو لمن يحتاجوا منك خدمة، الأرض ستشهد و ستخزن ماتفعله قال تعالى : يوم إذن تحدث أخبارها بأن ربك أوحى لها "

نذكر نفسنا بهذه الأمور دوما لنحظى بالهمة العالية بإذن الله

أقوى كالسيوم للعظام هي هذه الوصفة السحرية : إحضار كوب ونضع به قشر البيض البلدي بعد تنضيفه وغسله وتنشيفه بالمناديل عل الأقل ٧ من قشور البيض ، ونغمره بأن نعصر ليمون كبير عليه ونغطيه ونضعه في الثلاجه يوم ونخرج القشور ، ونقلبة ونشرب من الكالسيوم الطبيعي مرة على الريق ،

أما السبب الفكري لمشاكل الركبة : تشدد وتأنيب نفسي أفكار كثير بها خوف وكبرياء وعزة نفس من طلب أو معونة أو أنا سيثقل على من حوله وعدم ليونة والحساسية الزائدة الغير صحيحة .

أما أي مشكلة تحدث في الساق أساسها الفكري هو: الخوف من المستقبل ، وأننا نفكر في أمور مستقبلية ونشعر بخوف منها وأيضا التقدم في حياتنا العملية أو الذهاب لأماكن معينة ونكون مجبورين على الذهاب فيحدث للكثيرين إما شد أو كسر في الساق أو حكة أو تنميل أو عرق النسا ،

أما السبب الفكري للمشاكل التي في الورك هي: الخوف من التقدم في القرارات المصيرية فنجد الشخص متألم جدا وحاول أن يعالج نفسه فيسكن الألم برهة ثم يعود أقوى من السابق .

أما السبب الفكري لدوالي الساقين هو: سلبية في التفكير ، رغم أنها تقول أنا متصالحة مع نفسي لكن المقاومة المبالغ فيها في أحداث حياتها والعمل رغم التعب يزداد وتصر على نفسها وترهقها بالعمل المكروه عليه ودوران أفكارها المنغلقة وحديث نفسي مطول كلها صراعات ومقاومات .

أما عرق النسا فكريا : كل مشاكل الساق والأقدام أساس الشعور المشترك هو ( الخوف) وعرق النسا بالذات سببه الخوف من المال نقصه أو زيادته وكيفية جنيه أو لشخص ما كيف أساعده أو كيف يساعد فلان نفسه وأيضا المستقبل وكيف أنه مثلا عماد البيت وكيف تسير الأمور من بعد تقاعده أو إجازته
لذلك العلاج الأساسي التذكير بالاطمئنان يسوق الله الرزق من السماء الى الأرض بحسن التوكل الكامل ، وأنت مجرد سبب لك ولهم . ونستخدم وصفة نبوية وهي لية الشاة ننضفها ونقطعها ونضعها على النار قليلا وتؤكل ٤ قطع لمدة ٤ أيام بإذن الله نتيجتها مع النية تكون سريعة .

انظر إلى الصورة وحدد المكان الذي يؤلمك وأحضر لصق عريض وضع به بذور حلبة أو حبة سوداء أو عدس أسود ولف به المكان الموجود بالصورة ، إذا كان ركبتك متعبة ضع البذور لسحب الألم في مفصل الإصبع الاوسط والبنصر ( لباس الخواتم ) كما كانوا يقولوا لنا ، أما إذا كان الساق متعبة فالعقلة التي في المنتصف أما إذا الفخذ متعب فآخر عقلة من الإصبع
نلصق البذور ونحركها ونضغطها ليخرج ونكررها إلى أن يزول الألم

لكن أولا : نخرج المشاعر بالحقل الفكري لأن المشاعر المتشابكة الداخلية وبعدها نضع البذور أو نستخدم أي علاج فنتيجة سريعة وحتمية لأننا أزلنا الفكرة المسببة للمشكلة العضوية وتراكماتها وفضينا المكان ليستقبل النور والسلام والعلاج بإذن الله .
الفكرة المضطربة إذا زالت يحدث خفة في الجسم والمكان المصاب يتنفس ويبدأ يستقبل أي علاج بفضل الله .