السلسلة المتصلة بين الفكر والجسم بعنوان : عيني وما أدراك ما خريطة عيني!
في عيني قصة أحب أن أحكيها لكم ،
العين خريطة لجسمك ، وأيضاً اليدين والقدمين والأذنين في علم الرفلكسولوجي ..
سنتحدث عن الذكريات والمواقف والأحداث والمشاعر والأمراض كلها نعرفها بجهاز للعينين بتشخيص القزحية ( lRlDoLoGY) , أنظر إلى الصورة .
كماقال النبي إذا اشتكى عضوُُ تداعى له الجسد بالسهر والحمى ،
تخيلوا معي هذه الصورة
أنت ونظرة عينك ، ونظرة من حولك لذلك من رأى منكم مايسره فليقل ماشاء الله لاقوة إلا بالله لأن النظرة قوة ووقود أو شعلة وشرارة ،فلدينا نظرة مُحب كالأم والأب والزوجة والزوج والأساتذة والأطفال وغيرها هي نظرة باردة لطيفة تنعش الفؤاد والنفس تخرج من الخريطة الجسمانية بنظرة تغير حالك بأكمله ، ويوجد نظرة قوية حارة تخرج بشدتها وشرارتها إلى الشيء فتدمره أو تمرضه
لذلك كثرة الصلاة عل النبي يجعل النظرة هادئة كلها سلام ورحمة .
لذلك كل مايحدث من مشاعر مخزنة بالجسم مرآتها العينين نرى فينا أو في المقربين أو نسمع عنها أمراض تصيب العينين فمثلا مرض عتامة العين : سببه الفكري هو : الشعور بالمستقبل المظلم وعدم القدرة على رؤية المستقبل من أصله .
أما علمت أن لحظتك التي تعيشها هي أثمن اللحظات ونحن لانعرف متى سنقبض ونذهب عند المولى ، أما علمت أن لحظتك الآنية أيقظت مراكز كثيرة في جسمك وعينك لقطت الصورة ككاميرا التصوير فلو كانت الصورة مشوشة سيكون نتيجته عتامة العين المتصلة بجسمك كاملا ، فتخزن إشارات وحوارات وأفكار ونتائج غير سليمة بسبب عتامة الصورة التي شاهدتها في مشهدك بوجهة نظرك وأنت مشتت .
لذلك لا تنشغل إلا بلحظتك ، كن فيها ، بعقلك وفكرك وجسدك ، أحيانا نتواجد في مكان لكن عقلنا في مكان آخر .
ومن الأمراض التي تصيب العينين وهي سائدة وأحيانا تكون مؤقتة وأحيانا مستمرة ؛ منها قرب النظر وسببه الفكري: الخوف من المستقبل في موضوع معين أو بشكل عام نجده في المدارس قبل أيام الامتحانات النظر يكون ضعيف ، أما بعد النظر سببه الفكري : خوف من الحاضر
أما جفاف العين : سببه رفض النظر بحب ، وجفاف عاطفي من الأشخاص الذين من حولك وعدم المسامحة على المواقف التي مررت بها ، وكراهية أشخاص أو النفس ، اشعر بأنك من أمة سيدنا محمد صل الله عليه وسلم وماتمر به فهو حصل وانتهى أخرج بالنتيجة بالخبرة وهو خير لك فما تصل بالمحبة إلا بالرضى والتسليم لله وشعارنا يكون ( أريد أن لاأريد وأخترت أن لا أختار) ، فعليك بالحجامة في الصدغين فيخرج الدم الفاسد سيكون شكله كقطع اللحمه المتجمدة بحجم صغير ،
وكان النبي عليه الصلاة والسلام يقبل السيدة فاطمة الزهراء بين عينيها ، وهذه بوابة الإحساس وخصوصا الحاسة السادسة الكسبية تتكون خصوصا في الإناث من عمر ١٢ عام ، وممكن تقل إلى أن تنجب مولودها الأول والحاسة السابعة الوهبية والأفكار الإبداعية والأماكن المرتبطة بها جسمانيا في بوابة البصيرة هي : الجهاز العصبي والمخ والجبهة حيث تتمركز الأعصاب لذلك عندما نسجد على الناصية نخرج الشحنات التي تشوش البصيرة ونفتح بؤبؤ العين لتفريغ كل التعب المكتسب المخزن في أعضاء جسمنا كاملا ، قال تعالى : واسجد وأقترب ..
فقربنا بكل مشاعرنا التي أفرغناها لنرفع من سجودنا ونحن ممتلؤون نورا وفرح وسرورا وجبرا للخواطر ونظرتنا للأمور لابد أن ندربها على رؤية كل ما هو جميل ،
هذه قصة توضح ما أقصده : سافر أخوين مثلا مصر فالأول رأى الأكل اللذيذ والجو والترحيب والكلمة الطيبة فتيسرت له الإقامة في مكان نظيف وخدمة ممتازة ، والثاني رأى الضجيج والتلوث والجو الحار فأخذ مايناسب نظرته للشيء ، المقصد هو ماتود أن تراه فهو بمثابة فرح لك أو حزن أو تعب وشقاء ومرض أو رضى وقبول وبهجه وسرور ،
فأنت وحدك من يقرر ،
قال تعالى ": ألم نجعل له عينين ولسانا وشفتين وهديناه النجدين "
الغريب : نفرح ونزعل ونهجر ونبكي من تفهيمنا لنفسنا بوجهة نظرنا الموضوع ،
فهذا مايضحك ويبكي في نفس الوقت .
نسمع دائما مراية الحب عمياء ،
ونظر الحبيب للحبيب سلام وأيضا
ببعتلك بعنيا جواب باللهجة المصرية ، فيوجد حديث يحدث بين المحبين من العين للعين ،
حتى الرؤى المنامية مثلا لا نجد من هم في ألاسكا يرون مثلا العودة والحنة أو السدر ، ونرى دائما مانعرفه أو نفهمه أو يلامسنا ولكن لانفهم المقصد أو التفسير له.
رسالتي لكم ..
١: انظر بعين الرحمة لكل من تراه
٢: وخذ الأمور كماهي عليه واقبلها قبول تام
٣:كلما تتعطش لما تحبه تراه بوضوح بصورته الحقيقية البهية المشرقة في شمس صفاء والأُنس والجمال
٤: عندما تنفر من شيء وماتحبه أمسك لسانك وظنك وأفكارك عنه ، اتركه يمضي بسلام .
معلوماتك كلها قيمه ومفيده*
جزاك الله خير الجزاء*
مقالاتك دوما لها بعد اخر.
اسرار ربانيه أودعها الله فينا*
مقال رائع جداً*
افدتينا يا دكتوره*
جزاك الله خير الجزاء
فالعين هي مرآة الروح
وفعلا مثل ما ذكرتي طريقة رؤيتنا وقراءتنا للحياه تحدد الواقع اللي احنا نعيشه
سلمت أناملك على هذا المقال المبدع
وللفت انتباهنا لهذه النقطه التي تعد في غاية الأهمية
شكرا لإبداعك المعتاد أستاذه لين
*ما نمل من كلامك و لا مقالاتك ابدا
اللهم زد و بارك في شغلك و كل ما تقدمين عليه*