نظام اللا نظام
نواف الظبي - صوت المدينة
هناك فرق كبير بين النظام واللا نظام ، عندما يرد عليك مسؤول في طلبك ، ويكتب أتخاذ اللازم حسب النظام ، أود أسال هذا المسؤول هل هو طبق جميع الأنظمة على نفسه أولاً ، أو هو مستثنى منها ، عندما قلت لصديقي مشكلتي مع الأنظمة التي تطبق مزاجية ، قال لي كلام مؤثر قال ( يجب أن يوجد في اللا نظام ، نظام ) ، شعرت أن يتفلسف ، ولكن عندما راجعت كلامه برهة من الوقت ، وجدت كلامه فيه الكثير من الصحة ، يجب وجود نظام في اللا نظام ، يعني تطبق النظام كله او تستثني بعضه ، ولكن على أن يطبق النظام و اللا نظام على الجميع ، أم تركها للمزاج أو تركها على حسب الحالة نفسية ، أو تركها معلقه يتشدق بالنظام عندما لا يريد أن يخدم به ، ويتجاوز النظام من أجل يخدم قريب أو حبيب ، فهذه هي المشكلة التي تؤرق بعض من يعانون من مزاجية نظام بعض المسؤولين ، النظام وجد لحفظ الحقوق ولحفظ سريان العدل في المجتمع ، أتمنى من المسؤول النظامي أن يراجع نفسه جيداً عند تطبيق النظام ، وأن يقف أمام المرآة ويسأل نفسه هل أطبق النظام على نفسي أم لا ، هل أنا نظامي مع الجميع أم لا ، إذا جاوبت على اسألتك وشعرت أن تطبق بعضه وتنسى بعضه ، فتأكد أنك مسؤول غير مسؤول ، تأكد عزيزي المسؤول أن النظام وجد من أجل الجميع ، وأن عدم تطبيق النظام و الظلم هما وجهين لعملة واحدة، لا تصدق عزيزي المسؤول مقولة ( المساوة في الظلم عدل ) ، لأن لا تستطيع أن تطبق النظام بالتالي لا تستطيع أن تعدل حتى في الظلم ، النظام أوجده المجتمع وقد كلف المجتمع الكثير من الجهد والتعب ، والكثير من التفكير الجدي لكي يجدوا نظام يسير عليه المجتمع بأمان ، وأن يأخذ الضعيف و القوي حقه ، وأن يأخذ الغني والفقير حقه ، وأن يأخذ المذلون و المهانون حقوقهم ، فركز سعادة المسؤول فأن القلم الذي توقع به في تجاوز النظام ، لا يتجاوز قيمته ريال واحد ، بينما النظام كلف سنين و سنين من التعب حتى يصل إليك ، فإذا لم تحترم النظام أحترم التعب والجهد الذي بذل من أجل أن توجد أنظمة و لوائح ، أرجوك رجع القلم الى غمده إذا لم تطبق النظام ،،،
هناك فرق كبير بين النظام واللا نظام ، عندما يرد عليك مسؤول في طلبك ، ويكتب أتخاذ اللازم حسب النظام ، أود أسال هذا المسؤول هل هو طبق جميع الأنظمة على نفسه أولاً ، أو هو مستثنى منها ، عندما قلت لصديقي مشكلتي مع الأنظمة التي تطبق مزاجية ، قال لي كلام مؤثر قال ( يجب أن يوجد في اللا نظام ، نظام ) ، شعرت أن يتفلسف ، ولكن عندما راجعت كلامه برهة من الوقت ، وجدت كلامه فيه الكثير من الصحة ، يجب وجود نظام في اللا نظام ، يعني تطبق النظام كله او تستثني بعضه ، ولكن على أن يطبق النظام و اللا نظام على الجميع ، أم تركها للمزاج أو تركها على حسب الحالة نفسية ، أو تركها معلقه يتشدق بالنظام عندما لا يريد أن يخدم به ، ويتجاوز النظام من أجل يخدم قريب أو حبيب ، فهذه هي المشكلة التي تؤرق بعض من يعانون من مزاجية نظام بعض المسؤولين ، النظام وجد لحفظ الحقوق ولحفظ سريان العدل في المجتمع ، أتمنى من المسؤول النظامي أن يراجع نفسه جيداً عند تطبيق النظام ، وأن يقف أمام المرآة ويسأل نفسه هل أطبق النظام على نفسي أم لا ، هل أنا نظامي مع الجميع أم لا ، إذا جاوبت على اسألتك وشعرت أن تطبق بعضه وتنسى بعضه ، فتأكد أنك مسؤول غير مسؤول ، تأكد عزيزي المسؤول أن النظام وجد من أجل الجميع ، وأن عدم تطبيق النظام و الظلم هما وجهين لعملة واحدة، لا تصدق عزيزي المسؤول مقولة ( المساوة في الظلم عدل ) ، لأن لا تستطيع أن تطبق النظام بالتالي لا تستطيع أن تعدل حتى في الظلم ، النظام أوجده المجتمع وقد كلف المجتمع الكثير من الجهد والتعب ، والكثير من التفكير الجدي لكي يجدوا نظام يسير عليه المجتمع بأمان ، وأن يأخذ الضعيف و القوي حقه ، وأن يأخذ الغني والفقير حقه ، وأن يأخذ المذلون و المهانون حقوقهم ، فركز سعادة المسؤول فأن القلم الذي توقع به في تجاوز النظام ، لا يتجاوز قيمته ريال واحد ، بينما النظام كلف سنين و سنين من التعب حتى يصل إليك ، فإذا لم تحترم النظام أحترم التعب والجهد الذي بذل من أجل أن توجد أنظمة و لوائح ، أرجوك رجع القلم الى غمده إذا لم تطبق النظام ،،،