السلسلة المتصلة بين الفكر والجسم بعنوان : المقارنات
هنالك مقارنات محمودة، ومقارنات مذمومة ...
المقارنات المذمومة : تظلم الإنسان ، والمقارنات المحمودة : تحفز الشخص إلى تحدي نفسه وشحذ الهمة والتفوق على نفسه ، فينهض بنفسه بقوة الله ، فهي قوة متجددة داخلنا ، عل قدر مهمتنا ونيتنا يرزقنا الله قوة من عندة لنؤدي بها حق الله له..
عندما نفصل الكلمة مقارنات ، مقر ، نات
في اللغة العربية
مقر : مقرك أنت هو لبك هو شكلك فكيف تنظر إلى غيرك بأنه أنت ،،
ولو تشابهت صفات أو احداث حياتكم أو إنجازاتكم
يبقى كلٌ منكم مختلف .
كلمة ( نات ) : في اللغة العربية: فعل . أي تمايل وضعف أو نعاس
لذلك إذا ضعفت همتك قارن نفسك بنفسك كيف ربي وصلك إلى همة عالية سابقا والآن أنت في تهيء لتكمل ما أوصلك الله له ..
لديك مميزات ، ولديك تجليات ، ولديك عيوب ، ولديك حُجب تحجب قلبك عن الحقيقة، ولديك طبائع ، ولديك صفات ..
أنت نسخة واحدة ، وإن تكرر منك شيء فيتكرر على صورة خارجية ليست مطابقة لك ( كأنه هو ) كما قالت بلقيس ملكة سبأ ( أي شبهه وليس هو بعينه ) ، لذلك انظر إلى ملامحك الخارجية( تيقن أن الله شكلها بيديه تنزيها وتشريفا )
وهذا شرف لينا أجمعين ..
أدخل إلى أعمق من هدا المشهد انظر للصورة أعلاه ..
تمعن .. حدق .. دقق .. ستجد بوابات في وجهك الجميل .. يحمل أسرار وعلوم وبوابات لذلك هو مِرآتُك ((أي مِرآة )) لما تحمله من صفات متصلة بالأعضاء الداخلية داخلك ..
انظر الى الصورة : إذا وجدت علامات في أحد المناطق الموجودة في وجهك
مثلا بثور ، لون متغير كالأحمر أو البني أو أزرق أو أي لون غريب ، أو حسنة ( أي حبة خال ) ، أو مثلا جفاف أو قشور أو بهاق ...
فتيقن أن ماحدث لك من تغيرات وظهر في منطقة موضحة في الصورة سببه أحداث فكرية نفسية فتمركزت في المكان الداخلي في الجسم واستقرت بسبب استقرار فكرتك الغير متوازنة أثناء مرورك في الحدث فوجهك برهان ماممرت فيه من أحداث ...
لذلك رأيت علامة في وجهك ..
المقارنات المذمومة : أغلب المشاكل سببها من الصغر عن طريق الوالدين ، فهما حديثي عهد بالتقنيات الحديثة التي تنهض بهما لزرعها في الأولاد ،، لذلك يتبعون أسلوب المقارنات بين الأولاد الأخ بأخيه ، ولد الجيران ، أحد الأقارب ، شخص ما رأوه في التلفاز ،، فيقول الأب أو الأم لماذا لاتصبح مثل فلان ، فيتكرر منهم ذلك ، فتتولد داخل الطفل إلى أن يكبر شرارة الحقد والمقارنة وأن يكون الأحسن ظاهرا بأساليب فيها حسد وكره وتفرقة ومشاحنات وتبذير للأموال ،،
تستمر الحالة عندما يكبر الطفل ويصبح شابا ويتزوج تقارن الفتاة بصديقاتها أو بشخص ما فترهق زوجها مادياً وعينها دائما على من حولها وتريد أن تفعل مثله ( هنا يحدث بأنها ليست لها شخصية مستقرة ، وفاقدة الرضى ، ولاترى النعم التي أنعم الله بها عليها ، ودائما في أمراض ووهن وتعب ، ) .
لذلك اعرف طريقة جدا جميلة وممتعة لكما أنتما الاثنين للأبوين وللطفل ألا وهي : قل سنفعل معاً هذا الشيء ، لنتعلم سويةً ، اسأل قلبك هل هاذا فعل صحيح أم لا ، تحدى نفسك وأعطني النتيجة ، ابتكر طريقة لتحفظ هذه القصيدة ،، وبهذه الكلمات الداعمة ترتقوا سويةً ويرجع إلى نفسه وينظر بعين الحاذق الورع ،،
كل شيء يتغير لذلك إستمتع بلحظتك
أعطيكم مثال حقيقي : جلسنا في مطعم وكنا مستمتعين الأسبوع السابق بطبق من الأطعمة المميزة، فطلبنا نفس الطبق ولم نجد نفس الطعم ،
لذلك استمتع بلحظتك وإن تكررت فستتكرر ولكن ليست كالسابق حتى ولو كان نفس الأشخاص ونفس الأطعمة ونفس المكان ، أنت متجدد دوما فاستمتع بتجددك المستمر وتأقلم مع الأحداث الجديدة ، ولا تركن لما سبق إلا الأعمال الصالحة وتزود منها وتنافس في الخير والطاعات وتقرب واقترب ، وتبتل إليه تبتيلا ، التبتيل الإخلاص له سبحانه ..
جمعه مباركه ياست الناس انت نعمه كأنك عايشه معانا شكرا لك
زادك الله علم وحلم*
استفدنا كثير*
فوائد تكتب بماء الذهب
كلام حقيقي عميق اسرني لا سيما كلمة المقارنات في اللغة وربطها بواقعنا الماضي والحاضر
الحقيقة لكل منا نسخة مختلفة تنمو وتزيد جمالا باطنا وظاهرا بالخيرية والحب والايجابية وتتقاعس بالاحجام والكره ولسلبية والشرور النفسية او الفكرية او العاطفية
طرح موفق وعميق كعادتك زادك الله من انواره وبركاته ونفع بك أمتة
الله يسعدك و ينورك يارب♥️♥️
التي لا تحصى بسزاحنا الي انسيناها . كلامك قيم كثير*