الرؤية والرواية
خالد القليطي - صوت المدينة
قبل خمسة أعوام تجلى في مملكتنا الغالية فجرُ جديد يختلف عن كل صباحاتنا المتكررة، تشكل في الأفق شعاع يعلن مولد مرحلة جديدة سمتها التجديد والتطوير والبناء، وفق رؤية ترسم ملامح المستقبل بخطوط عريضة، لتحقق الأمل والحلم الذي يراود كل مواطن على هذه البلاد المباركة.
للوهلة الأولى من انطلاق ذلك الحلم كان المواطن في صراع بين الأمل واليأس وكانت الآمال لا تتجاوز ربع ما تحمله من فرص واعدة، وكل ذلك نابع من النمط السائد في ذلك الوقت للكثير من المشاريع القائمة، فلم نتعود على العمل وفق خطط مدروسة ورؤية واضحة المعالم والأهداف.
وعندما بدأ العمل على أرض الواقع بتسارع مهول أدرك حينها الجميع أن بالإمكان تحويل المحن إلى منح، من خلال الإيمان بالهدف واستغلال كل الوسائل الموصلة إليه، فمن كان يعتقد أن اتساع رقعة البلاد عقبة في طريق التنمية، تجلت له حقيقة أن في كل جزء من هذه البلاد ثروة تميزها عن غيرها، واستثمارها يجب أن يكون ملائم لموقعها ومكانتها.
أن كل نجاح يتطلب عزيمة واصرار وتذليل كل العقبات التي تحول دون بلوغ ذلك الهدف، وهو ما يحدث في بلادنا ولله الحمد، فرغم ظروف الجائحة والحرب على الحوثي إلا أن عجلة التنمية لم تتوقف على كافة الأصعدة وهذا ما جعل المواطن يعزز من فرص نجاح ذلك الحلم.
وما لا يمكن تجاوزه أن من أهم عوامل نجاح هذا المشروع العملاق يكمن في المتابعة الدائمة من عراب هذه الرؤية، وإبراز ما تم إنجازه حتى اللحظة كماً وكيفاً، وكل ذلك تقديراً لهذا المواطن الوفي الذي تحمل ظروف المرحلة حباً لوطنه وإيماناً برؤية قائدة.
والحقيقة أن ما نشاهده اليوم من نجاحات ملهمة، تجاوزت مفهوم الرؤية لتصبح رواية سوف نحكيها بعون الله لأبنائنا ليتعلموا منها معنى الرغبة والإصرار لتحقيق النجاح، فنحن لازلنا نعيش فصولها الأولى فكيف لي أن أتخيل جمال النهايات.
للوهلة الأولى من انطلاق ذلك الحلم كان المواطن في صراع بين الأمل واليأس وكانت الآمال لا تتجاوز ربع ما تحمله من فرص واعدة، وكل ذلك نابع من النمط السائد في ذلك الوقت للكثير من المشاريع القائمة، فلم نتعود على العمل وفق خطط مدروسة ورؤية واضحة المعالم والأهداف.
وعندما بدأ العمل على أرض الواقع بتسارع مهول أدرك حينها الجميع أن بالإمكان تحويل المحن إلى منح، من خلال الإيمان بالهدف واستغلال كل الوسائل الموصلة إليه، فمن كان يعتقد أن اتساع رقعة البلاد عقبة في طريق التنمية، تجلت له حقيقة أن في كل جزء من هذه البلاد ثروة تميزها عن غيرها، واستثمارها يجب أن يكون ملائم لموقعها ومكانتها.
أن كل نجاح يتطلب عزيمة واصرار وتذليل كل العقبات التي تحول دون بلوغ ذلك الهدف، وهو ما يحدث في بلادنا ولله الحمد، فرغم ظروف الجائحة والحرب على الحوثي إلا أن عجلة التنمية لم تتوقف على كافة الأصعدة وهذا ما جعل المواطن يعزز من فرص نجاح ذلك الحلم.
وما لا يمكن تجاوزه أن من أهم عوامل نجاح هذا المشروع العملاق يكمن في المتابعة الدائمة من عراب هذه الرؤية، وإبراز ما تم إنجازه حتى اللحظة كماً وكيفاً، وكل ذلك تقديراً لهذا المواطن الوفي الذي تحمل ظروف المرحلة حباً لوطنه وإيماناً برؤية قائدة.
والحقيقة أن ما نشاهده اليوم من نجاحات ملهمة، تجاوزت مفهوم الرؤية لتصبح رواية سوف نحكيها بعون الله لأبنائنا ليتعلموا منها معنى الرغبة والإصرار لتحقيق النجاح، فنحن لازلنا نعيش فصولها الأولى فكيف لي أن أتخيل جمال النهايات.