• ×
الجمعة 22 نوفمبر 2024

السلسله المتصله بين الفكر والجسم بعنوان: الكلى ، وشعورة الخوف

بواسطة الكاتبة : لين أسامة عجاج 04-09-2021 09:41 مساءً 305 زيارات
هنالك خوف محمود وخوف مذموم
فهو شعور يجلبه الانسان لنفسه ، فيشعر بخطر فيزداد الادرنالين الضار في الجسم ويتغير رائحه وشكل الانسان وخفقان قلبه وهو مترقب مالذي سيحدث ، وفي صورة اخرى للخوف هي : ان لايعرف ماشعورة الحقيقي فيقول كلمته التي تعود عليها انا خائف ، والاعجب عندما نسأله خائف من من ؟ يقول لااعلم ،
فهو يجهل شعورة الحقيقي ، لاكن لديه احساس بشيء لم يفهمه فيقول اني خائف
لذالك الفهم رزق من عند الله ، عندما تعود نفسك ان تفهم نفسك



يوجد تقنيه مبتكرة لفهم وسماع شعورك الحقيقي : التقنيه كالتالي : خد ثلاثه انفاس عميقه ثم ضع يدك عل قلبك وصل عل النبي عليه السلام واسأل عن نفسك بحيث الاجابه تكون بنعم او لا ،
لماذا نأخذ الانفاس الثلاثه ، لان الدماغ لايقبل فكرة ونفس فتتوقف الافكار وتخرج الاجابه بهدوء من قلب السائل.
ويوجد :
بوابه لخروج الخوف عند تعرضك للخوف
ان تربت ( اي تطرق بإصبعين السبابه والوسطى وانت تقول الشعور او الحدث مع التنفس تحت العينين ) فكأنك فتحت بوابه الخوف واخرجت مابدتخلها من عائق فتتحرر من الشحنات المكبوته .

والكلى تحتاج الى ماء لتنضف من جميع مابها ، فمن اكثر الامور التي تسبب تعب الكلى عدم نقع الورقيات بماء وخل ثم غسلها ، ونحتاج ايضا لماء عالي الذبذبات النورانيه لتغسل مابنا من مشاعر غير متوازنه من خوف وغيرة من المشاعر .

فالخوف يدعونا الى ارتكاب الاخطاء المتكرره تجاه أنُفسِنا ومن نحب ، فمثلا بعض الأمهات يخاف عل طفله فتضعه تحت المجهر وتغلفه بفقاعه الحمايه من كل شيء ، فنتيجه في مراحل نموة ، ينمو بجسمه ولا تنمو قدراته الادراكيه ولا يعرف كيف يتعامل مع الألم مع المواقف مع من حوله بطريقه سليمه ،

فالخائف يرفع صوته وننعت الخائف ( خدوهم بالصوت ، تغلبوهم ) هذه صورة الخائف يغلبك بصوته واسلوبه في الدفاع والتوبيخ هو ( يخوفك ) لترهبه وتنفذ كل مايطلبه منك ،

وايضا صورة اخرى للخائف وهي: يخاف من المستقبل ويخاف من بعض الاشخاص او من فشل او من حيوانات او حشرات او مواقف من انها تنعاد بحياته فهو يجتنب المشاكل ولاكن اي شيء تخاف منه يأتيك ، لماذا يأتيك؟ لانك تهرب فلابد من تلاقي بعد طول الهروب .

تعلم كيف تحاور الخوف داخلك ، عندما يأتيك ، كلمه كما تكلم شخص ما
لماذا انا خائف من كذا ؟
ماهو اقصى شيء ممكن يحصل لي؟
فتهدء نفسك التي سولت لك وصورت لك الحاجز والجدار الذي حال بينك وبين التقدم في حياتك ،
فكل مخاوفك سراب ، انت اعتقدت ان شعورك صائب
فكان خاطىء ومزيف ، إماطه الأذى عن طريق نفسك صدقه ، وقف إيذاء نفسك بالخوف المذموم وحوله الى محمود
فق أيها الخائف ، وواجه كالشجعان واستمتع بمشاعرك الحقيقيه ، واجعل في لسانك دائما توكلت عل الله ولاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم .

الجميل ان في حيوانات ونباتات تحمي نفسها عندما تشعر بالخطر قادم اليها : كالسمكه ( المنتفخه ) عندما تخاف تصبح كالكُرة .
كذالك جسم الانسان عندما يخاف ينتفخ جسمه سوائل فجسمنا وعاء لفكرنا وشعورنا ،
والسحليه ايضا تغير لونها لتتأقلم وتأخذ من لون المكان لتحمي نفسها
فأنت تعلم منها ان تتغير وتتأقلم مع المواقف واوجد لها حلول داخلك بدل ان يسيطر شعور الخوف عليك ، والغزال ايضا عندما يجري وهو خائف يطلق المسك الأسود من جوفه ليجعل طعم لحمه مُر يصعب أكله ، ونحن عندما نخاف تطلع مننا رائحه كريهه جدا توضح وتبين حالنا .

وايضا في القرآن : لما خافت ام سيدنا موسى : قال لها رب العزه والجلال : "فألقيه في اليم ولاتخافي ولاتحزني "
اذا مع الخوف يأتي شعور مصاحب معاه ألا وهو الحزن ،
وسيكون مقالي القادم عن الحزن الذي تعوذ منه الحبيب المصطفى صلوات الله وسلامه عليه .


اما الخوف المحمود : لايوجد ابلغ ولا اكمل من وصف الخوف المحمود مثل هذه الآيه الشريفه فهي جامعه معاني عظيمه : ( ولمن خاف مقام ربه جنتان ) تخاف من تقصيرك امام ربك ، تخاف عل انتهاك الحرمات ، تخاف عل اهلك من الحرمان من الاجر فتعلمهم وتربيهم وتعاملهم بمعامله حسنه وغيرها من الافعال المحموده خوفا من الله ومحبة فيه ، وفي قربه .

نقطه مهمه : الانسان الحساس الذي تعرض لخيبات الأمل في اشخاص وتحباطات متكرره فيحدث عنده اطراب وعقده ما في الاشخاص فبرهان فكرة وجرحه ، يشعر بكليته بأنها تؤلمه ولاكن هو لايعرف ان كل فكرة وكل احساس وكل شعور يشعر به برهانه هو الالم الذي شعر به في كِليته .
فكل خوف زاد عن حده من المخلوقات يسمى فوبيا ،
لذالك من ارد ان يهدء قلبه ويسكن فعليه بالتلبينه كما قال لنا الحبيب المصطفى
فهنيء لمن كانت حياته منطلقه في الخير بلا عوائق وهميه او مكدرات دنيويه .

جديد المقالات

الإداري الناجح اليوم يجب أن يتمتع بعدة مهارات وخصائص. أولاً : القدرة على التكيف مع التغيرات...

قصيدة بمناسبة اليوم الوطني السعودي من يلمني في هواه أَأُلام بعشقي لترابِه زاد أمني في...

قصيدة بمناسبة اليوم الوطني يا وطني يا تاج العز علا هامي والكل يراه يا وطني أفديك بروحي...

تلعب الإدارة الناجحة دورًا حاسمًا في نمو ونجاح أي منظمة. لأنها تنطوي على مزيج من التواصل الفعال ،...

لم تخلق الجهات الأربع عبثاً؟! إنها إشارة إلى حرية أن يكون لنا خيارات في هذه الوسيعه حين نقف...

الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • ايمان القاسمي
    04-09-2021 09:59 مساءً
    يعطيك العافية د.لينا كلام موزون و مفيد*
  • ايمان القاسمي
    04-09-2021 10:00 مساءً
    الله يعطيك العافية د.لينا كلام موزون و مفيد*
  • ناديه
    04-09-2021 10:23 مساءً
    • ناديه 04-10-2021 06:57 صباحاً
      جزاك الله خير على المعلومة مفيده
  • Maher Abdulhalim
    04-09-2021 10:28 مساءً
    بحسب الشريعة الإسلامية فإن عبادة الخوف من الله تعالى من أجلّ العبادات وأعظمها، بل هي أحد أركان العبادة الثلاثة: المحبة والخوف والرجاء، والخوف هو فرض على كل أحد، وشرط للإيمان، وعلى قدر إيمان العبد يكون الخوف من الله .
    بارك الله بكم على نشر هذه المقالات المفيدة
  • عبدالسلام الوجيه
    04-09-2021 11:40 مساءً
    كلام جميل*
    وذا اهميه*
    شكراً لك دكتوره لينا
    وزادك الله من فضله*
  • وجنات عدنان عبدالله اسرة
    04-10-2021 12:14 صباحاً
    جميل جدا ورائع كثير اشياء حلوة في حياتنا بسسب مخاوفنا نفقد الاستمتاع بيها وفي مخاوف تظل تطارد الانسان اذا ماقدر يتخلص منها ويتجاوزها طرحك للموضوع جدا جميل بارك الله فيك يامبدعه*
  • أسماء البيتي
    04-10-2021 12:17 صباحاً
    سبحان الله كيف يتفاعل الجسم مع افكارنا اعوذ بالله من الخوف* المذموم* *مرت فترات بحس بالم في كلية* ما خطر ببالي انو من الخوف وجربت التنفس العميق* وسؤال جمييل جدا الحمد الله الي علم الانسان مالم يعلم شكرا على مقاله الحلوه وجميله مثل صاحبتها**
  • امل البيتي
    04-10-2021 01:09 صباحاً
    * * *مقال قمه في الابداع يعطيك الف عافيه يارب تسلم اناملك
  • ايناس
    04-10-2021 01:11 صباحاً
    كلام جميل و يبغاله تركيز و تطبيق*
    احيانا انا عن نفسي أتكلم، لما يجيني الشعور بالخوف او ندم او انكسار او ملل. لا ما اعرف ايش اسوي حتى الدعاء بيروح مني*

    و اجلس كده فتره في حاله هروب ن هاذي المشاعر و بعدين بايام ارجع و ارمي حملي لله سبحانه و تعالى*
  • خديجة بافقيه
    04-10-2021 01:53 صباحاً
    شكرا بتاخدينا في رحلة لاكتشاف انفسنا
    من عرف نفسه عرف ربه
  • mohamed mohamed
    04-10-2021 02:52 صباحاً
    جميل جدا احسنتى دكتوره*
  • حصه خميس
    04-10-2021 03:23 صباحاً
    يالله سبحان الله كل مره مفهوم جديد وعميق شكراً لين
  • ناديه
    04-10-2021 06:49 صباحاً
  • اميرةةتركستاني
    04-10-2021 07:32 صباحاً
    كلام جدا سليم وجميل والاجمل ان نبداء ونطبقه مع انفسنا التى اهلكناها بدون قصد او بجهل مننا الله ينور عليكي كما نورتي مداركنا وجعلتي تفكيرنا ليس مجرد تفكير بل نستوقف* ونتعمق ابدعتى كعادتك الله يحفظك ويرعاك*
  • نبراس كردي
    04-10-2021 09:12 صباحاً
    أحسنت
  • هالة
    04-10-2021 11:01 صباحاً
    حكمه و دقه الله يزيد و يبارك
  • Jih
    04-10-2021 11:05 صباحاً
    كلام من ذهب
  • مصطفى البربري
    04-10-2021 11:22 صباحاً
    روعة احسنت
  • المستشار
    04-11-2021 01:18 صباحاً
    رائع جداً جداً جداً ومتنور كما تعودنا منك يا دكتوره
  • فاطمه البيتي
    04-14-2021 04:10 مساءً
    مرررره كلام جميل استفدت منهااا كثير شاكره لكي
  • ندئ النهدي
    04-14-2021 08:14 مساءً
    ماشاءالله تبارك الله ربي يبارك فيك وفي علمك ويزيدك نور علئ نور معلومات قديييمه جزاك الله خير
  • سارية فستق
    05-04-2021 05:33 مساءً
    فتح الله عليك دكتور لينا ونفع الله بك دوما فعلا كل ما ذكرتيه صحيح وموفق
أكثر