السلسله المتصله بين الفكر والجسم بعنوان: الكلى ، وشعورة الخوف
هنالك خوف محمود وخوف مذموم
فهو شعور يجلبه الانسان لنفسه ، فيشعر بخطر فيزداد الادرنالين الضار في الجسم ويتغير رائحه وشكل الانسان وخفقان قلبه وهو مترقب مالذي سيحدث ، وفي صورة اخرى للخوف هي : ان لايعرف ماشعورة الحقيقي فيقول كلمته التي تعود عليها انا خائف ، والاعجب عندما نسأله خائف من من ؟ يقول لااعلم ،
فهو يجهل شعورة الحقيقي ، لاكن لديه احساس بشيء لم يفهمه فيقول اني خائف
لذالك الفهم رزق من عند الله ، عندما تعود نفسك ان تفهم نفسك
يوجد تقنيه مبتكرة لفهم وسماع شعورك الحقيقي : التقنيه كالتالي : خد ثلاثه انفاس عميقه ثم ضع يدك عل قلبك وصل عل النبي عليه السلام واسأل عن نفسك بحيث الاجابه تكون بنعم او لا ،
لماذا نأخذ الانفاس الثلاثه ، لان الدماغ لايقبل فكرة ونفس فتتوقف الافكار وتخرج الاجابه بهدوء من قلب السائل.
ويوجد :
بوابه لخروج الخوف عند تعرضك للخوف
ان تربت ( اي تطرق بإصبعين السبابه والوسطى وانت تقول الشعور او الحدث مع التنفس تحت العينين ) فكأنك فتحت بوابه الخوف واخرجت مابدتخلها من عائق فتتحرر من الشحنات المكبوته .
والكلى تحتاج الى ماء لتنضف من جميع مابها ، فمن اكثر الامور التي تسبب تعب الكلى عدم نقع الورقيات بماء وخل ثم غسلها ، ونحتاج ايضا لماء عالي الذبذبات النورانيه لتغسل مابنا من مشاعر غير متوازنه من خوف وغيرة من المشاعر .
فالخوف يدعونا الى ارتكاب الاخطاء المتكرره تجاه أنُفسِنا ومن نحب ، فمثلا بعض الأمهات يخاف عل طفله فتضعه تحت المجهر وتغلفه بفقاعه الحمايه من كل شيء ، فنتيجه في مراحل نموة ، ينمو بجسمه ولا تنمو قدراته الادراكيه ولا يعرف كيف يتعامل مع الألم مع المواقف مع من حوله بطريقه سليمه ،
فالخائف يرفع صوته وننعت الخائف ( خدوهم بالصوت ، تغلبوهم ) هذه صورة الخائف يغلبك بصوته واسلوبه في الدفاع والتوبيخ هو ( يخوفك ) لترهبه وتنفذ كل مايطلبه منك ،
وايضا صورة اخرى للخائف وهي: يخاف من المستقبل ويخاف من بعض الاشخاص او من فشل او من حيوانات او حشرات او مواقف من انها تنعاد بحياته فهو يجتنب المشاكل ولاكن اي شيء تخاف منه يأتيك ، لماذا يأتيك؟ لانك تهرب فلابد من تلاقي بعد طول الهروب .
تعلم كيف تحاور الخوف داخلك ، عندما يأتيك ، كلمه كما تكلم شخص ما
لماذا انا خائف من كذا ؟
ماهو اقصى شيء ممكن يحصل لي؟
فتهدء نفسك التي سولت لك وصورت لك الحاجز والجدار الذي حال بينك وبين التقدم في حياتك ،
فكل مخاوفك سراب ، انت اعتقدت ان شعورك صائب
فكان خاطىء ومزيف ، إماطه الأذى عن طريق نفسك صدقه ، وقف إيذاء نفسك بالخوف المذموم وحوله الى محمود
فق أيها الخائف ، وواجه كالشجعان واستمتع بمشاعرك الحقيقيه ، واجعل في لسانك دائما توكلت عل الله ولاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم .
الجميل ان في حيوانات ونباتات تحمي نفسها عندما تشعر بالخطر قادم اليها : كالسمكه ( المنتفخه ) عندما تخاف تصبح كالكُرة .
كذالك جسم الانسان عندما يخاف ينتفخ جسمه سوائل فجسمنا وعاء لفكرنا وشعورنا ،
والسحليه ايضا تغير لونها لتتأقلم وتأخذ من لون المكان لتحمي نفسها
فأنت تعلم منها ان تتغير وتتأقلم مع المواقف واوجد لها حلول داخلك بدل ان يسيطر شعور الخوف عليك ، والغزال ايضا عندما يجري وهو خائف يطلق المسك الأسود من جوفه ليجعل طعم لحمه مُر يصعب أكله ، ونحن عندما نخاف تطلع مننا رائحه كريهه جدا توضح وتبين حالنا .
وايضا في القرآن : لما خافت ام سيدنا موسى : قال لها رب العزه والجلال : "فألقيه في اليم ولاتخافي ولاتحزني "
اذا مع الخوف يأتي شعور مصاحب معاه ألا وهو الحزن ،
وسيكون مقالي القادم عن الحزن الذي تعوذ منه الحبيب المصطفى صلوات الله وسلامه عليه .
اما الخوف المحمود : لايوجد ابلغ ولا اكمل من وصف الخوف المحمود مثل هذه الآيه الشريفه فهي جامعه معاني عظيمه : ( ولمن خاف مقام ربه جنتان ) تخاف من تقصيرك امام ربك ، تخاف عل انتهاك الحرمات ، تخاف عل اهلك من الحرمان من الاجر فتعلمهم وتربيهم وتعاملهم بمعامله حسنه وغيرها من الافعال المحموده خوفا من الله ومحبة فيه ، وفي قربه .
نقطه مهمه : الانسان الحساس الذي تعرض لخيبات الأمل في اشخاص وتحباطات متكرره فيحدث عنده اطراب وعقده ما في الاشخاص فبرهان فكرة وجرحه ، يشعر بكليته بأنها تؤلمه ولاكن هو لايعرف ان كل فكرة وكل احساس وكل شعور يشعر به برهانه هو الالم الذي شعر به في كِليته .
فكل خوف زاد عن حده من المخلوقات يسمى فوبيا ،
لذالك من ارد ان يهدء قلبه ويسكن فعليه بالتلبينه كما قال لنا الحبيب المصطفى
فهنيء لمن كانت حياته منطلقه في الخير بلا عوائق وهميه او مكدرات دنيويه .
فهو شعور يجلبه الانسان لنفسه ، فيشعر بخطر فيزداد الادرنالين الضار في الجسم ويتغير رائحه وشكل الانسان وخفقان قلبه وهو مترقب مالذي سيحدث ، وفي صورة اخرى للخوف هي : ان لايعرف ماشعورة الحقيقي فيقول كلمته التي تعود عليها انا خائف ، والاعجب عندما نسأله خائف من من ؟ يقول لااعلم ،
فهو يجهل شعورة الحقيقي ، لاكن لديه احساس بشيء لم يفهمه فيقول اني خائف
لذالك الفهم رزق من عند الله ، عندما تعود نفسك ان تفهم نفسك
يوجد تقنيه مبتكرة لفهم وسماع شعورك الحقيقي : التقنيه كالتالي : خد ثلاثه انفاس عميقه ثم ضع يدك عل قلبك وصل عل النبي عليه السلام واسأل عن نفسك بحيث الاجابه تكون بنعم او لا ،
لماذا نأخذ الانفاس الثلاثه ، لان الدماغ لايقبل فكرة ونفس فتتوقف الافكار وتخرج الاجابه بهدوء من قلب السائل.
ويوجد :
بوابه لخروج الخوف عند تعرضك للخوف
ان تربت ( اي تطرق بإصبعين السبابه والوسطى وانت تقول الشعور او الحدث مع التنفس تحت العينين ) فكأنك فتحت بوابه الخوف واخرجت مابدتخلها من عائق فتتحرر من الشحنات المكبوته .
والكلى تحتاج الى ماء لتنضف من جميع مابها ، فمن اكثر الامور التي تسبب تعب الكلى عدم نقع الورقيات بماء وخل ثم غسلها ، ونحتاج ايضا لماء عالي الذبذبات النورانيه لتغسل مابنا من مشاعر غير متوازنه من خوف وغيرة من المشاعر .
فالخوف يدعونا الى ارتكاب الاخطاء المتكرره تجاه أنُفسِنا ومن نحب ، فمثلا بعض الأمهات يخاف عل طفله فتضعه تحت المجهر وتغلفه بفقاعه الحمايه من كل شيء ، فنتيجه في مراحل نموة ، ينمو بجسمه ولا تنمو قدراته الادراكيه ولا يعرف كيف يتعامل مع الألم مع المواقف مع من حوله بطريقه سليمه ،
فالخائف يرفع صوته وننعت الخائف ( خدوهم بالصوت ، تغلبوهم ) هذه صورة الخائف يغلبك بصوته واسلوبه في الدفاع والتوبيخ هو ( يخوفك ) لترهبه وتنفذ كل مايطلبه منك ،
وايضا صورة اخرى للخائف وهي: يخاف من المستقبل ويخاف من بعض الاشخاص او من فشل او من حيوانات او حشرات او مواقف من انها تنعاد بحياته فهو يجتنب المشاكل ولاكن اي شيء تخاف منه يأتيك ، لماذا يأتيك؟ لانك تهرب فلابد من تلاقي بعد طول الهروب .
تعلم كيف تحاور الخوف داخلك ، عندما يأتيك ، كلمه كما تكلم شخص ما
لماذا انا خائف من كذا ؟
ماهو اقصى شيء ممكن يحصل لي؟
فتهدء نفسك التي سولت لك وصورت لك الحاجز والجدار الذي حال بينك وبين التقدم في حياتك ،
فكل مخاوفك سراب ، انت اعتقدت ان شعورك صائب
فكان خاطىء ومزيف ، إماطه الأذى عن طريق نفسك صدقه ، وقف إيذاء نفسك بالخوف المذموم وحوله الى محمود
فق أيها الخائف ، وواجه كالشجعان واستمتع بمشاعرك الحقيقيه ، واجعل في لسانك دائما توكلت عل الله ولاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم .
الجميل ان في حيوانات ونباتات تحمي نفسها عندما تشعر بالخطر قادم اليها : كالسمكه ( المنتفخه ) عندما تخاف تصبح كالكُرة .
كذالك جسم الانسان عندما يخاف ينتفخ جسمه سوائل فجسمنا وعاء لفكرنا وشعورنا ،
والسحليه ايضا تغير لونها لتتأقلم وتأخذ من لون المكان لتحمي نفسها
فأنت تعلم منها ان تتغير وتتأقلم مع المواقف واوجد لها حلول داخلك بدل ان يسيطر شعور الخوف عليك ، والغزال ايضا عندما يجري وهو خائف يطلق المسك الأسود من جوفه ليجعل طعم لحمه مُر يصعب أكله ، ونحن عندما نخاف تطلع مننا رائحه كريهه جدا توضح وتبين حالنا .
وايضا في القرآن : لما خافت ام سيدنا موسى : قال لها رب العزه والجلال : "فألقيه في اليم ولاتخافي ولاتحزني "
اذا مع الخوف يأتي شعور مصاحب معاه ألا وهو الحزن ،
وسيكون مقالي القادم عن الحزن الذي تعوذ منه الحبيب المصطفى صلوات الله وسلامه عليه .
اما الخوف المحمود : لايوجد ابلغ ولا اكمل من وصف الخوف المحمود مثل هذه الآيه الشريفه فهي جامعه معاني عظيمه : ( ولمن خاف مقام ربه جنتان ) تخاف من تقصيرك امام ربك ، تخاف عل انتهاك الحرمات ، تخاف عل اهلك من الحرمان من الاجر فتعلمهم وتربيهم وتعاملهم بمعامله حسنه وغيرها من الافعال المحموده خوفا من الله ومحبة فيه ، وفي قربه .
نقطه مهمه : الانسان الحساس الذي تعرض لخيبات الأمل في اشخاص وتحباطات متكرره فيحدث عنده اطراب وعقده ما في الاشخاص فبرهان فكرة وجرحه ، يشعر بكليته بأنها تؤلمه ولاكن هو لايعرف ان كل فكرة وكل احساس وكل شعور يشعر به برهانه هو الالم الذي شعر به في كِليته .
فكل خوف زاد عن حده من المخلوقات يسمى فوبيا ،
لذالك من ارد ان يهدء قلبه ويسكن فعليه بالتلبينه كما قال لنا الحبيب المصطفى
فهنيء لمن كانت حياته منطلقه في الخير بلا عوائق وهميه او مكدرات دنيويه .
بارك الله بكم على نشر هذه المقالات المفيدة
وذا اهميه*
شكراً لك دكتوره لينا
وزادك الله من فضله*
احيانا انا عن نفسي أتكلم، لما يجيني الشعور بالخوف او ندم او انكسار او ملل. لا ما اعرف ايش اسوي حتى الدعاء بيروح مني*
و اجلس كده فتره في حاله هروب ن هاذي المشاعر و بعدين بايام ارجع و ارمي حملي لله سبحانه و تعالى*
من عرف نفسه عرف ربه