اختلاط مشاعر
هدى الحربي - صوت المدينة
مع بزوغ فجر يوم الأربعاء الموافق للرابع من شعبان
رفرف الفرح على قلبي؛ حين اقتربت من عتبات الختام، ختام تلك الرحلة العلمية التي دامت قرابة خمسة أعوام
وما هي إلا سويعات وحان الموعد، وبدأت الدقائق والثواني تمضي ولحظات الأنس تنساب معها، وتلك الكلمات الندية تتساقط على روحي كقطرة المطر
ثمانية عشر دقيقة لبثتها كانت كغيمة ممطرة
وعندما أُعلنت النتيجة بمنحي درجة الماجستير تلعثمت حروفي حينها، وكادت روحي تطير فرحاً، وبقيت دموعي تترجم تلك السعادة التي عانقت شغاف قلبي
إنها عطايا الكريم المدهشة جعلتني أبكي فرحاً، وأهوي ساجدة بين يديه فللَّه الحمد من قبل ومن بعد.
شكراً لمن كان مشرفاً، ومن أشاد بهذا العمل وكان بلسماً في ذلك اليوم، وجزاهم اللَّه خير الجزاء، وأسعدهم المولى سعادة الدارين.
لقد أنتهت هذه الرحلة التي عندما وصلت إلى أهم فصولها خارت قواي، حينما حدثت تلك الحكاية التي بدأت بمرض وانتهت برحيل،
إنه رحيل أعز الرفيقات التي رافقتني في رحلتي،
مكثنا في مكانٍ واحد، ولبثنا معاً مدة من الزمن كانت كفيلة؛ بأن أكن لها كل الحب، ويؤثر بي رحيلها
كنت بين قلب يتوق للإنجاز، وقلب لا يقوى على الإنجاز
ودعوت المولى أن يملأ قلبي إيماناً ويقيناً، وصبراً ورضاً، ودعوته أن يمنحني القوة؛ لأواصل المسير.
ها هي قد إنتهت بفضل ربي، ثم بفضل دعوات والدي الغاليين، وبفضل من مدوا لي يد العون، وها أنا أقطف زهور حلم النجاح.
فلك الحمد ربي حمدًا يملأ الكون.
وبدأ الأحبة يتوافدون بمشاعرهم الصادقة النابعة من قلوبهم، منهم من يهاتف، ومنهم من يبعث رسالة
أتوا مشاركين فرحة النجاح، وبينما أنا بين شعور جميل، وإحساس رائع.
إذ بي أحلق بعيدًا مع من كانت تآنسني في ذلك المكان، وتصطحبني معها دائماً، من لها في ذاكرتي الكثير والكثير من الذكريات يستحيل حصرها هنا، مع من أشتاقها كثيراً من أهديتها ثمرة هذا الجهد المقل.
وددت لو أنها كانت معي في تلك اللحظة؛ لتعانقني بقلبها قبل جسدها، تلك الروح التي ذهبت لجوار ربها، وتركت أثراً طيباً.
اللّهم أرحمها برحمتك الواسعة، وأجعل قبرها في نور دائم لا ينقطع، وأفتح لها أبواب الجنة الثمانية تدخل من أيها شاءت ، واجمعني بها في دار القرار في أعالي تلك الجنان.
ستبقين يا رفيقة في قلبي ذكرى لا تنضب.
مع بزوغ فجر يوم الأربعاء الموافق للرابع من شعبان
رفرف الفرح على قلبي؛ حين اقتربت من عتبات الختام، ختام تلك الرحلة العلمية التي دامت قرابة خمسة أعوام
وما هي إلا سويعات وحان الموعد، وبدأت الدقائق والثواني تمضي ولحظات الأنس تنساب معها، وتلك الكلمات الندية تتساقط على روحي كقطرة المطر
ثمانية عشر دقيقة لبثتها كانت كغيمة ممطرة
وعندما أُعلنت النتيجة بمنحي درجة الماجستير تلعثمت حروفي حينها، وكادت روحي تطير فرحاً، وبقيت دموعي تترجم تلك السعادة التي عانقت شغاف قلبي
إنها عطايا الكريم المدهشة جعلتني أبكي فرحاً، وأهوي ساجدة بين يديه فللَّه الحمد من قبل ومن بعد.
شكراً لمن كان مشرفاً، ومن أشاد بهذا العمل وكان بلسماً في ذلك اليوم، وجزاهم اللَّه خير الجزاء، وأسعدهم المولى سعادة الدارين.
لقد أنتهت هذه الرحلة التي عندما وصلت إلى أهم فصولها خارت قواي، حينما حدثت تلك الحكاية التي بدأت بمرض وانتهت برحيل،
إنه رحيل أعز الرفيقات التي رافقتني في رحلتي،
مكثنا في مكانٍ واحد، ولبثنا معاً مدة من الزمن كانت كفيلة؛ بأن أكن لها كل الحب، ويؤثر بي رحيلها
كنت بين قلب يتوق للإنجاز، وقلب لا يقوى على الإنجاز
ودعوت المولى أن يملأ قلبي إيماناً ويقيناً، وصبراً ورضاً، ودعوته أن يمنحني القوة؛ لأواصل المسير.
ها هي قد إنتهت بفضل ربي، ثم بفضل دعوات والدي الغاليين، وبفضل من مدوا لي يد العون، وها أنا أقطف زهور حلم النجاح.
فلك الحمد ربي حمدًا يملأ الكون.
وبدأ الأحبة يتوافدون بمشاعرهم الصادقة النابعة من قلوبهم، منهم من يهاتف، ومنهم من يبعث رسالة
أتوا مشاركين فرحة النجاح، وبينما أنا بين شعور جميل، وإحساس رائع.
إذ بي أحلق بعيدًا مع من كانت تآنسني في ذلك المكان، وتصطحبني معها دائماً، من لها في ذاكرتي الكثير والكثير من الذكريات يستحيل حصرها هنا، مع من أشتاقها كثيراً من أهديتها ثمرة هذا الجهد المقل.
وددت لو أنها كانت معي في تلك اللحظة؛ لتعانقني بقلبها قبل جسدها، تلك الروح التي ذهبت لجوار ربها، وتركت أثراً طيباً.
اللّهم أرحمها برحمتك الواسعة، وأجعل قبرها في نور دائم لا ينقطع، وأفتح لها أبواب الجنة الثمانية تدخل من أيها شاءت ، واجمعني بها في دار القرار في أعالي تلك الجنان.
ستبقين يا رفيقة في قلبي ذكرى لا تنضب.