السلسله المتصلة بين الفكر والجسم (٥) بعنوان :( وعاؤنا الكبد وشعوره بالغضب )
في أوج نشاط الكبد تتفجر ينابيع الطاقة الكامنة منه من الساعة ١ الى ٣ ( اي الثلث الأخير من الليل ) ، فتأملت في الوقت فوجدته القسم الثاني من الليل ، فتعجبت أن الكبد يخرج ويفلتر الجسم في هاذا الوقت لذلك الله يوقظنا لنقوم ونطهر أنفسنا بصلاته وصِلته بربه في باطنه وظاهرة ، فالكبد آن ذاك يفلتر نفسه بنفسه ويخرج الأذى منه لذلك توجد مشروبات مهمه في ذلك الوقت لتجنب الشحوم المتراكمة حول الكبد لأن الكبد أساس تغذيته هو ( السكريات الطبيعيه ) أما المركبة كالسكر الأبيض في المنتوجات فتسبب له أضرارا وأمراض ، ومن أبرز السكريات الطبيعية وأهمها الأسودان ( التمر والماء ).
نبدأ بالماء لينظف ويهيئ الكبد لدخول السكريات بعدها مثل النقيع كالسنة النبوية نقيع الزبيب الأسود ببذوره ننقعه في وعاء ماء ٦ساعات فنشاهد في الوعاء الشفاف أن الزبيب قد انتفخ مع الماء فنحضر الخلاط ونخلطه ونصفيه ونقرأ عليه ماتيسر من الآيات ويشرب باردا ، أو تمر منقوع نفس الطريقة ، أو تين وزيت الزيتون ، أو مشمش وماء الزهر وماء وأيضا في الخلاط فكلها طبيعية ، أو عصير الدباء الخضراء ، أو عصير اليقطين ، أو ماء وعسل ، وبعدها نصلي قيام الليل فيخشع الجسم وكل عضو متصل ، وهنالك استوقفني حاسة من الحواس ، فسألت نفسي لماذا ننظر في مكان السجود وماعلاقته بموضوع الكبد ، فبحثت فوجدت الجواب الذي سأكتبه لكم الآن : وجدت أن الغضوب يخرج شعاع أحمر من عين الغاضب فيعطل الشيء أو المكان أو العضو الذي نظر إليه الغاضب فيحدث خلل في الأماكن هذه ،وقد صوروها في عدة أجهزة تقيس مستوى الترددات والذبذات الخارجة من العين ، لذلك لا يطفيء الحرارة إلا البرودة وأهمها الصلاة على النبي وبخاخ الماء أو الوضوء ويغير الغاضب مكانه ، فسهام الغاضب تولد من عينه نتيجة تراكمات المواقف القديمة والحديثة والمستترة والحالية فيخرج كل الشحنات دفعة واحدة بحرارة فيضر نفسه ويضر غيره من خلق الله.
وأيضا عدة تجارب حصلت لاكتشاف القوة الكامنة للعائن والغاضب والساخط والحاسد ، فكل هذه تجتمع في الإنسان الغضوب فجعلوه يركز على جمادات كالحجر فتفتت أو ساعة فتوقفت عقاربها أو ملابس فخرمت أو او قطة فأصبحت تعرج وهكذا ، هذه السهام تخرج منك أحيانا لنفسك إذا نظرت إلى المرآة دون أن تقول دعاء المرآة الذي علمنا إياه سيد الخلق ( اللهم كما حسنت خلقي فحسن خُلقي ) واجعل سريرتي خير من علانيتي واجعل علانيتي صالحة وغيرها من الأدعية.
لذلك ننظر إلى النقطة ونركز فيها في الصلاة لنصفى ونخرج كل الادرينالين الضار المتراكم وأشعة العيون الضارة ونلتزم الأدب مع الله .
وعندما بحثت عن أكثر ماتكثر الجرائم بسبب الغضب في أوج ذروتها في الأيام البيض لذلك حثنا النبي الكريم على صيام ١٣ و١٤ و١٥ من كل شهر لنهذب صفاتنا وأنفسنا بالصيام فلانتلفظ بالسوء ولا نتشاجر ولا نخرج من إطار الأدب قدر المستطاع فالدم يحدث له كما يحدث في البحر من مد وجزر سبحان الله سنشرح الانجازات والمهمات في الأيام القمرية لاحقا في مقال قادم ان شاء الله...
ومن ضمن الحلول السريعة التي عرفتها ، هي أن في الجسم بوابات للمشاعر وبوابة الغضب في الأصبع الصغير عند الظفر عندما نعترف بخطأنا ونقول بصوت واضح ونحن نطرق طرق خفيف على الظفر في الأصبع الصغير ونقول عن مواقفنا التي أغضبتنا والأشخاص الذين استفزونا نلاحظ النفس هدأت، بعدها نحدث أنفسنا عن الصح والمبادرات الصحيحة التي تكبح جماح ثورنا الهائج الذي بداخلنا.
ياترى ماالذي يروض النفس؟
الاعتراف بالخطأ ، فتنكسر النفس وتخضع إلى بارئها وخالقها ، فالإنسان من تصوراته الفكرية الذهنية أفعال وأقوال أو مفاهيم عن الشخص المتحدث أمامه ، فتلتبس عليه الحقائق ، وبعدها يستثار الشخص ويتلفظ بأقوال وأفعال غير لائقة يندم عليها لما تذهب عنه ( حالة الشعور بالغضب بسبب عدم فهمه للموقف ).
الغاضب تتشكل ملامحه ، فيصبح أنفه منتفخاً ( يسمى بالأنف الغضوب) وعينه متشكلة بصورة حادة النظرة ، فهو منتظر أي كلمة ليبدأ بالهجوم ، فهمه بسيط ، لديه انتفاخات في بطنه ( غازات) وصعوبة في التنفس، يتغير لون وجهه لتدفق الدم المفاجىء لديه.
نقطة مهمة أيها السادة : الغاضب خائف تصورو ؟؟
ياترى خائف من ماذا ؟ ينشر الخوف فيما حوله بأسلوبه المتغير الذي بين الصمت والهجوم ، هو خائف من أن يُهزم ، أو من تأخر الشيء الذي يريده ، ويحب أن يرد بطريقة سريعة بارعة ( فهذه متعته) ، لأنه لديه الأنا عالية ، لا يعي أن مراد الله هو الذي يحركه ويحرك الأشخاص الذين من حوله ، وكل شيء مسخر له ، لكن هو عجول ، فتجده يستخدم كلمة : ( أخاف من أن تذهب من يدي الصفقة) و
( أخاف أفشل )
فهو مخوف نفسه بنفسه بأنه توقع الأذى قبل حدوثه ..
خوفه مستقبلي ، وخوفه مادي ، وخوفه من الفشل..
نلاحظ بعد مامر على الغاضب عقد أو عقدين من حياته ، يجد نفسه وحيداً
ليس لديه اصدقاء الكل ينتظر سقوطه ، فهو عدو لكثييير من الناس ، لأنه جارح بطبعه .
لكن إذا دخل شعاع المحبة داخلهم
ستظهر جمال أرواحهم ، لأنهم يحتاجوا للمحبة والأمان والصدق لهم بدون مصلحة خاصة لأن أساس شعورهم هو صدمات من أقرب المقربين لهم
فلديهم مواهب لو دمجوها بالمحبة ومعاملة الله بدل ما يتعاملوا مع العباد فستظهر مواهبهم : أبرزها الطموح فهم طموحين مفكرين لديهم إبداعات ، ومثابرين ، لايوجد شيء صعب بتاتا بالنسبة لهم ، منجزين ، كلمتهم مسموعة ، أمورهم ميسرة ، إذا عقد النية وتوكل وبالمحبة تغلف كل صعب يسهل والتوكل الكامل التام يهديهم بإذن الله
مع التدريب والمجاهدة يتغير أثرك بدل مايكون أثر نجاحك ظاهره نجاح وباطنه سوء ، يكون متكامل من الله الى الله بكل يسر وسهولة.
فهنيئاً لكل من قدر أن يغضب ويحلم وأمسك زمام نفسه أثناء الغضب ونواها لله ، فلو حصل في جسمه حرارة عليه بالماء يرش على جسمه أو بعطر الليمون يرش على جسمه أيضا وعلى أقدامه ، لأن الأقدام بها نقاط انعكاس للجسم كامل في علم يسمى بالرفلكسولوجي...
نبدأ بالماء لينظف ويهيئ الكبد لدخول السكريات بعدها مثل النقيع كالسنة النبوية نقيع الزبيب الأسود ببذوره ننقعه في وعاء ماء ٦ساعات فنشاهد في الوعاء الشفاف أن الزبيب قد انتفخ مع الماء فنحضر الخلاط ونخلطه ونصفيه ونقرأ عليه ماتيسر من الآيات ويشرب باردا ، أو تمر منقوع نفس الطريقة ، أو تين وزيت الزيتون ، أو مشمش وماء الزهر وماء وأيضا في الخلاط فكلها طبيعية ، أو عصير الدباء الخضراء ، أو عصير اليقطين ، أو ماء وعسل ، وبعدها نصلي قيام الليل فيخشع الجسم وكل عضو متصل ، وهنالك استوقفني حاسة من الحواس ، فسألت نفسي لماذا ننظر في مكان السجود وماعلاقته بموضوع الكبد ، فبحثت فوجدت الجواب الذي سأكتبه لكم الآن : وجدت أن الغضوب يخرج شعاع أحمر من عين الغاضب فيعطل الشيء أو المكان أو العضو الذي نظر إليه الغاضب فيحدث خلل في الأماكن هذه ،وقد صوروها في عدة أجهزة تقيس مستوى الترددات والذبذات الخارجة من العين ، لذلك لا يطفيء الحرارة إلا البرودة وأهمها الصلاة على النبي وبخاخ الماء أو الوضوء ويغير الغاضب مكانه ، فسهام الغاضب تولد من عينه نتيجة تراكمات المواقف القديمة والحديثة والمستترة والحالية فيخرج كل الشحنات دفعة واحدة بحرارة فيضر نفسه ويضر غيره من خلق الله.
وأيضا عدة تجارب حصلت لاكتشاف القوة الكامنة للعائن والغاضب والساخط والحاسد ، فكل هذه تجتمع في الإنسان الغضوب فجعلوه يركز على جمادات كالحجر فتفتت أو ساعة فتوقفت عقاربها أو ملابس فخرمت أو او قطة فأصبحت تعرج وهكذا ، هذه السهام تخرج منك أحيانا لنفسك إذا نظرت إلى المرآة دون أن تقول دعاء المرآة الذي علمنا إياه سيد الخلق ( اللهم كما حسنت خلقي فحسن خُلقي ) واجعل سريرتي خير من علانيتي واجعل علانيتي صالحة وغيرها من الأدعية.
لذلك ننظر إلى النقطة ونركز فيها في الصلاة لنصفى ونخرج كل الادرينالين الضار المتراكم وأشعة العيون الضارة ونلتزم الأدب مع الله .
وعندما بحثت عن أكثر ماتكثر الجرائم بسبب الغضب في أوج ذروتها في الأيام البيض لذلك حثنا النبي الكريم على صيام ١٣ و١٤ و١٥ من كل شهر لنهذب صفاتنا وأنفسنا بالصيام فلانتلفظ بالسوء ولا نتشاجر ولا نخرج من إطار الأدب قدر المستطاع فالدم يحدث له كما يحدث في البحر من مد وجزر سبحان الله سنشرح الانجازات والمهمات في الأيام القمرية لاحقا في مقال قادم ان شاء الله...
ومن ضمن الحلول السريعة التي عرفتها ، هي أن في الجسم بوابات للمشاعر وبوابة الغضب في الأصبع الصغير عند الظفر عندما نعترف بخطأنا ونقول بصوت واضح ونحن نطرق طرق خفيف على الظفر في الأصبع الصغير ونقول عن مواقفنا التي أغضبتنا والأشخاص الذين استفزونا نلاحظ النفس هدأت، بعدها نحدث أنفسنا عن الصح والمبادرات الصحيحة التي تكبح جماح ثورنا الهائج الذي بداخلنا.
ياترى ماالذي يروض النفس؟
الاعتراف بالخطأ ، فتنكسر النفس وتخضع إلى بارئها وخالقها ، فالإنسان من تصوراته الفكرية الذهنية أفعال وأقوال أو مفاهيم عن الشخص المتحدث أمامه ، فتلتبس عليه الحقائق ، وبعدها يستثار الشخص ويتلفظ بأقوال وأفعال غير لائقة يندم عليها لما تذهب عنه ( حالة الشعور بالغضب بسبب عدم فهمه للموقف ).
الغاضب تتشكل ملامحه ، فيصبح أنفه منتفخاً ( يسمى بالأنف الغضوب) وعينه متشكلة بصورة حادة النظرة ، فهو منتظر أي كلمة ليبدأ بالهجوم ، فهمه بسيط ، لديه انتفاخات في بطنه ( غازات) وصعوبة في التنفس، يتغير لون وجهه لتدفق الدم المفاجىء لديه.
نقطة مهمة أيها السادة : الغاضب خائف تصورو ؟؟
ياترى خائف من ماذا ؟ ينشر الخوف فيما حوله بأسلوبه المتغير الذي بين الصمت والهجوم ، هو خائف من أن يُهزم ، أو من تأخر الشيء الذي يريده ، ويحب أن يرد بطريقة سريعة بارعة ( فهذه متعته) ، لأنه لديه الأنا عالية ، لا يعي أن مراد الله هو الذي يحركه ويحرك الأشخاص الذين من حوله ، وكل شيء مسخر له ، لكن هو عجول ، فتجده يستخدم كلمة : ( أخاف من أن تذهب من يدي الصفقة) و
( أخاف أفشل )
فهو مخوف نفسه بنفسه بأنه توقع الأذى قبل حدوثه ..
خوفه مستقبلي ، وخوفه مادي ، وخوفه من الفشل..
نلاحظ بعد مامر على الغاضب عقد أو عقدين من حياته ، يجد نفسه وحيداً
ليس لديه اصدقاء الكل ينتظر سقوطه ، فهو عدو لكثييير من الناس ، لأنه جارح بطبعه .
لكن إذا دخل شعاع المحبة داخلهم
ستظهر جمال أرواحهم ، لأنهم يحتاجوا للمحبة والأمان والصدق لهم بدون مصلحة خاصة لأن أساس شعورهم هو صدمات من أقرب المقربين لهم
فلديهم مواهب لو دمجوها بالمحبة ومعاملة الله بدل ما يتعاملوا مع العباد فستظهر مواهبهم : أبرزها الطموح فهم طموحين مفكرين لديهم إبداعات ، ومثابرين ، لايوجد شيء صعب بتاتا بالنسبة لهم ، منجزين ، كلمتهم مسموعة ، أمورهم ميسرة ، إذا عقد النية وتوكل وبالمحبة تغلف كل صعب يسهل والتوكل الكامل التام يهديهم بإذن الله
مع التدريب والمجاهدة يتغير أثرك بدل مايكون أثر نجاحك ظاهره نجاح وباطنه سوء ، يكون متكامل من الله الى الله بكل يسر وسهولة.
فهنيئاً لكل من قدر أن يغضب ويحلم وأمسك زمام نفسه أثناء الغضب ونواها لله ، فلو حصل في جسمه حرارة عليه بالماء يرش على جسمه أو بعطر الليمون يرش على جسمه أيضا وعلى أقدامه ، لأن الأقدام بها نقاط انعكاس للجسم كامل في علم يسمى بالرفلكسولوجي...
وكلما تعلمنا فهمنا وكلما فهمنا سجدنا وكلما سجدنا اقتربنا وكلما اقتربنا وصلنا وتوصلنا فيارب اوصلنا
أكثر من رائع يادكتوره*
كلام يثلج الصدر وينير العقل*
جزاك الله خير الجزاء