لغات
مي عبدالعزيز - صوت المدينة
كتبت بلغة الصمت ، بلغة العيون ، بلغة الورد وبلغة الليل وبلغة الحُب ، كتبت بالماضي والحاضر، والمستقبل ..
كتبت بيدي وبدموعي وكل جوارحي ، مقالة واحده من بين تلك الكتابات، هي كتابة بلغة العقل والضمير .. ذلك المُنقذ ذلك الضمير والعقل الذي دائماً يوجهني إما للخطأ أو الصواب ، أحياناً يجعلني أتصرف كما لو كنت طفلة بريئة في نظري وتصرفاتي الفوضوية وابتسامتي المجنونة وأحياناً يجعلني أتصرف كما لو كنت في زهرة الشباب وعنفوانه وتصميمه على هدفه والتطلع للجديد والمستقبل .. وأحياناً أفكر وأتصرف كما لو كنت عجوزاً أكله الدهر وشرّد بالعناد والتفكير وحقول التجارب التي وُضعت بها العديد من المواقف والأعاصير والرياح والهواء الساكن وكان المرشد دائماً هو العقل والضمير.
كتبت بلغة الصمت ، بلغة العيون ، بلغة الورد وبلغة الليل وبلغة الحُب ، كتبت بالماضي والحاضر، والمستقبل ..
كتبت بيدي وبدموعي وكل جوارحي ، مقالة واحده من بين تلك الكتابات، هي كتابة بلغة العقل والضمير .. ذلك المُنقذ ذلك الضمير والعقل الذي دائماً يوجهني إما للخطأ أو الصواب ، أحياناً يجعلني أتصرف كما لو كنت طفلة بريئة في نظري وتصرفاتي الفوضوية وابتسامتي المجنونة وأحياناً يجعلني أتصرف كما لو كنت في زهرة الشباب وعنفوانه وتصميمه على هدفه والتطلع للجديد والمستقبل .. وأحياناً أفكر وأتصرف كما لو كنت عجوزاً أكله الدهر وشرّد بالعناد والتفكير وحقول التجارب التي وُضعت بها العديد من المواقف والأعاصير والرياح والهواء الساكن وكان المرشد دائماً هو العقل والضمير.