(٢) السلسله المتصله والحوار القائم بين الفكر والجسم ..
الى أين وصلت بفكرك ؟ .. الى أي مدى وصلت بشعورك ؟؟
أشعر بإكتئاب ، لقد أوقف سَيرِي ، ياتُرى ماسبب الإكتئاب ؟؟ هو غضبٌ يصبُ في أمور كثيرة في حياتي اشعر بأنني ليس لي الحق بالتدخل في مواضيع متعدده لكن بأنصدم عندما اتدخل ارى الصد من الذين من حولي ، هم من جعلوني اشعر هكذا ، فتسلل داخلي اليأس فشعرت بمشاكل في حلقي فبدء صوتي يخفت رويداً رويدا ، ولم استطع التعبير وتأثرت رقبتي ، فيا تُرى ماسبب مشكله رقبتي المتكرره فإني لااطيق الألم ؟؟
فتحدثت الى نفسي وسألتها ولم تجاوب فنظرت الى واقع حياتي ، رأيتُني وانا عنيد وانظر بمنظار نفسي لنفسي ، فسمعت في أرجائي اسئله تحوم حولي فوجدت ان لدي تصلب الرأي ففهمت لماذا تؤلمني رقبتي وتتصلب ، وكذلك أدعِيّ دوماً المعرفة ، فستوقفتني آيتين : الشيطان حين قال : أنا خيرٌ منه ، ولفرعون حين قال : انا ربكم الأعلى .
فكم من شخص خسرته بعنادي ، وكم من أُسرةٍ تدخلت فيها وكان لايعنيني ، فالنتيجه : ألم في عنقي عنقي لو تكلم كان ذكرني بآيه ( طائركم في أعناقكم ) اي فألكم ، آه يانفسي كم انكِ تجهلي الاعتراف بالخطاء ، وبدأت اكتب واكتب لأرى عيوب نفسي ، لأتوب فنظرت الى اصابعي فتذكرت ماقرأته في المثل القائل : اصابعك لاتشبه بعضها البعض ، كذالك الناس ولكل شخص له اسلوب في التعامل معه .
فوقعت عيني على كتاب كان يشرح عن معلومه عن الاصابع بأن لكل اصبع يمثل عن فِكري :فالأصابع تمثل تفاصيل الحياة ، فالإبهام كالرأس يمثل الفكر والقلق فنظرت الى لونه وملمسه فوجدته أن به إغمقاق وبعد فترة من التغير الفكري ستذهب هذه العلامات بإذن الله ، وتحول نظري الى السبابه وكيف اننا نتشهد بها ، فكل ماأشير اليه سيشهد لي او عليَّ ، فالأنا لدي عاليه لابد ان اهذب نفسي ، واعترف بتسلطي بدعوى أنني أخاف على الذين حولي ، فنتقلت الى إصبعي الأوسط : فقرأت انه يمثل الغضب والعنصرية واللون والعِرق ، فكم غضبّت من اجناس وألوان ورميتهم بنعوت لاحصر لها فتأملت اصبعي فوجدت به جروح وهي تدمِي فعترفت بذنبي وتبت الى ربي إنه كان بي حفيا ، اي كان بي لطيف ، فنظرت الى الخنصر ( لباس الخواتم ) فقرءت أنه يُمثل الإِقدام على الأمور والجزم أي ( حسم المواضيع) ، فوجدت انني أُبدِعُ بها لاكن بِأسلوب قاسي ، فاللين والهدوء والتروي لابد بأن اتدرب عليه ، آه يانفسي كم أرهقتُكِ بكثرة التحكم والتهور ، اه كِنتُ انسى الإصبع البنصر الصغير : فهو مهم يمثل العائله وعن الإحتواء بكل مايعتريهم ويمثل ايضا المثل الأعلى فتذكرت بأن مثلي الأعلى سيد الخلق وزوجته أُمي السيدة خديجه بنت خويلد رضي الله عنها ، وقرأت ايضا ان اي مشكله في الاظافر سببها : التذمر من تفاصيل الحياه وعدم الرضى بأمر الله والإحتياج للأمان رغم اننا عرفنا بعد تجربتنا أن الأمان فقط لله .
نلاحظ ان عندما كنا صغاراً كنا نستنجد بالأب من توبيخ أمهاتنا ، فنشغل الاب وبدأنا نبحث عن أمان آخر وهي الأم : نستنجد بها ونهدد المعلومات بأمهاتنا ، فالأم في المنزل ولم تشتطع ان تعطيني الأمان في المدرسه ، ففهمت وقتها عندما اقع في مأزق ، ألتجئ فورا الى الله فلجئت إليه وهدأت نفسي واستكنت بحمد الله ، فلم تنتهي قصه حواري مع فكري وجسمي فلنا حوار قادم بإذن الله ...
أشعر بإكتئاب ، لقد أوقف سَيرِي ، ياتُرى ماسبب الإكتئاب ؟؟ هو غضبٌ يصبُ في أمور كثيرة في حياتي اشعر بأنني ليس لي الحق بالتدخل في مواضيع متعدده لكن بأنصدم عندما اتدخل ارى الصد من الذين من حولي ، هم من جعلوني اشعر هكذا ، فتسلل داخلي اليأس فشعرت بمشاكل في حلقي فبدء صوتي يخفت رويداً رويدا ، ولم استطع التعبير وتأثرت رقبتي ، فيا تُرى ماسبب مشكله رقبتي المتكرره فإني لااطيق الألم ؟؟
فتحدثت الى نفسي وسألتها ولم تجاوب فنظرت الى واقع حياتي ، رأيتُني وانا عنيد وانظر بمنظار نفسي لنفسي ، فسمعت في أرجائي اسئله تحوم حولي فوجدت ان لدي تصلب الرأي ففهمت لماذا تؤلمني رقبتي وتتصلب ، وكذلك أدعِيّ دوماً المعرفة ، فستوقفتني آيتين : الشيطان حين قال : أنا خيرٌ منه ، ولفرعون حين قال : انا ربكم الأعلى .
فكم من شخص خسرته بعنادي ، وكم من أُسرةٍ تدخلت فيها وكان لايعنيني ، فالنتيجه : ألم في عنقي عنقي لو تكلم كان ذكرني بآيه ( طائركم في أعناقكم ) اي فألكم ، آه يانفسي كم انكِ تجهلي الاعتراف بالخطاء ، وبدأت اكتب واكتب لأرى عيوب نفسي ، لأتوب فنظرت الى اصابعي فتذكرت ماقرأته في المثل القائل : اصابعك لاتشبه بعضها البعض ، كذالك الناس ولكل شخص له اسلوب في التعامل معه .
فوقعت عيني على كتاب كان يشرح عن معلومه عن الاصابع بأن لكل اصبع يمثل عن فِكري :فالأصابع تمثل تفاصيل الحياة ، فالإبهام كالرأس يمثل الفكر والقلق فنظرت الى لونه وملمسه فوجدته أن به إغمقاق وبعد فترة من التغير الفكري ستذهب هذه العلامات بإذن الله ، وتحول نظري الى السبابه وكيف اننا نتشهد بها ، فكل ماأشير اليه سيشهد لي او عليَّ ، فالأنا لدي عاليه لابد ان اهذب نفسي ، واعترف بتسلطي بدعوى أنني أخاف على الذين حولي ، فنتقلت الى إصبعي الأوسط : فقرأت انه يمثل الغضب والعنصرية واللون والعِرق ، فكم غضبّت من اجناس وألوان ورميتهم بنعوت لاحصر لها فتأملت اصبعي فوجدت به جروح وهي تدمِي فعترفت بذنبي وتبت الى ربي إنه كان بي حفيا ، اي كان بي لطيف ، فنظرت الى الخنصر ( لباس الخواتم ) فقرءت أنه يُمثل الإِقدام على الأمور والجزم أي ( حسم المواضيع) ، فوجدت انني أُبدِعُ بها لاكن بِأسلوب قاسي ، فاللين والهدوء والتروي لابد بأن اتدرب عليه ، آه يانفسي كم أرهقتُكِ بكثرة التحكم والتهور ، اه كِنتُ انسى الإصبع البنصر الصغير : فهو مهم يمثل العائله وعن الإحتواء بكل مايعتريهم ويمثل ايضا المثل الأعلى فتذكرت بأن مثلي الأعلى سيد الخلق وزوجته أُمي السيدة خديجه بنت خويلد رضي الله عنها ، وقرأت ايضا ان اي مشكله في الاظافر سببها : التذمر من تفاصيل الحياه وعدم الرضى بأمر الله والإحتياج للأمان رغم اننا عرفنا بعد تجربتنا أن الأمان فقط لله .
نلاحظ ان عندما كنا صغاراً كنا نستنجد بالأب من توبيخ أمهاتنا ، فنشغل الاب وبدأنا نبحث عن أمان آخر وهي الأم : نستنجد بها ونهدد المعلومات بأمهاتنا ، فالأم في المنزل ولم تشتطع ان تعطيني الأمان في المدرسه ، ففهمت وقتها عندما اقع في مأزق ، ألتجئ فورا الى الله فلجئت إليه وهدأت نفسي واستكنت بحمد الله ، فلم تنتهي قصه حواري مع فكري وجسمي فلنا حوار قادم بإذن الله ...
ونفعنا بعلمكم*