افكارك هي انت ..

مالك ايها الصلصال كالفخار ، أما عرفت مالذي حولك ، انت من ماء وتراب ، فنقص الماء جفاف في العواطف ومشاعرك وزيادتها كِبر وهم ومرض ،

فيا أنت ستذهب كما أتيت وينقص منك كل شيء فجبر نقصك وتداركها من الآن !!!

حافظ على نفسك بنفسك من نفسك ، فالنفس كالفرس الجامح ، روضه ، واكتب مافي صفحه فكرك واطلع عليها وانظر من انت دوما ، فأفكارك تسافر اميال واميال قد تصل الى ١٢٠٠ميل في الثانيه ، فماذا فعلت في نفسك وفي احبابك ، هل اخترقتهم بسهام الخوف والقلق عليهم ام بالمحبه والرضى لهم فتشكلو من تشكيلك وتشكيكك او من نورك وبركتك ونضج فكرك لهم ،

انت وقودهم فأحسن وقودك لتقودهم فكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته ،

ياانت ابوك نبي ابوك آدم كنت في ضهره اعوام وعقود وازمان فماذا فعلت ماذا قدمت ماذا فهمت ماهي بصمتك من هي سلالتك وذرتك التي قدتها ، والى اين وصلت ؟

اذا قف يا انت ، واعرف ان طائركم في اعناقكم ، اي من فألك ونظرك في الامور ، اطلق المحبه كالطيور وقيد السوء وهذبه منها ، ابدء بنفسك انت ادعو لها وااسسها قبل ان تدعو لغيرك وتأسسهم ،
بادر في تغير نفسك لنفسك من اجل ربك
وسيتعلم من حولك من انت ، وكيف نكون من خلالك ، لانك ( أُمه ) بأكملها

انت جيش ، انت قدوة ، انت حشد غفير ، فصنع حياتك بفكر مشرق يضيء عتمه ويبهج النفس ، وحلِق عالياً نحو المجد ، فأنت كل شيء تفعله هو انعكاسه في برزخك ، ففعل ماشئت فلك موعد معه ، ومع كل من تحت حوزتك ، فكلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته .