غبار الأمس ! !
صوت المدينة / ساره طلال
غبار الامس أوجد الكثير من المتذمرين وصفاء اليوم أوجد قليل من الشاكرين فلا نجد سوى تغريدات وصور تَكتُب عما اصاب الجو في الأيام الماضية وتعليقات ساخره واُخرى علق عليها احدى المشايخ قائلاً : المتحدثين عن فوائد الغبار كالفقراء الذين يتحدثون عن أضرار الغنى .
وسائل التواصل هي سلاح ذو حدين فالجانب الإيجابي منها في ظل هذه الظروف هي ماقامت به وزارة الدفاع المدني من نشر الوعي في اتخاذ الحيطة والحذر وهنالك من يدعو الله ان يغفر لنا ماتقدم من ذنوبنا وماتأخر ونشر سبل الوقاية من مااصاب اغلب مناطق المملكة من عواصف رملية التي أدت الى تعليق الدراسة وتسببت في انعدام الرؤية وتوقف المركبات على جانبي الطرق الرئيسية والفرعية وإغلاق الأسواق بحفر الباطن وغيرها من المناطق .
اصبح الصغير يكتب مايجول بخاطره دون حسبان والبعض لايدرك قيمة الأحرف التي يدونها في كل مكان عندما نجد في ظل هذه الظروف سخرية لاذعة وتعليقات هي اقرب الى الجنون .
اثناء غبار الامس هنالك أشخاص يتضرعون الله المغفرة من كل ذنب واشخاص لانعلم من اي صنف هم ؟؟
او ماذا يشعرون عندما نجدهم يكتبون :
شفت الغبار اللي ملا جونا تو
كنه نظر عيني ليا غبت عنها
الا يدركون انها إشارات وتنذيرات قد تجعلهم من الخاسرين
لاأكتب ذلك لكي أكون مثالية بل هنالك كلمات لاتكتب الا في الوقت المناسب في حالات الصفاء والاستقرار وليس في اجواء مليئة بغبار يعدم الرؤية وكلنا نعلم انها إشارات من رب العالمين لكل العالمين .
غبار الامس إشارة وتنبيه من فالق الحب والنوى من ماحصل من سواد المعاصي وذنوب هي سبب الكوارث والرياح ، ماحلت في ديار الا اهلكتها وأضعفتها ، ولافشت في مجتمعات الا دمرتها وأزالتها فسبحان من خوف عباده وأنذرهم قال تعالى (وَمَا نُرْسِلُ بِالآيَاتِ إِلاّ تَخْوِيفًا )
ابعد كل هذه الإشارات نصبح قوم لايعقلون ولاحتى يتفكرون ؟ ؟
إن من نعم الله علينا هذا الهواء الذي نتنفسه، ولشدة الحاجة إليه جعله الله مبذولا متاحا للمخلوقات في كل مكان وبدون ثمن أو مال، ولكن عندما يتلوّث هذا الهواء بالقدر الذي لا يمكن الإفادة منه فإن حال الناس تصبح صعبة وحرجة تصل ربما إلى حالات من الإغماء أو الاختناق، وتتأثّر حياتهم إذا هبّت ريح عاصف، ويرتفع عدد المرضى لا سيما أصحاب الحساسية والربو إذا تعالت حبات الغبار والأتربة، فيزيد الضرر فتكون حياة الناس في خطر.
الغبار جند من جنود الله قال تعالى :
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَاءَتْكُمْ جُنُودٌ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا وَجُنُودًا لَمْ تَرَوْهَا وَكَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرًا)
وكثير منا اصابه الحزن عندما ملأ الغبار اثاث منزله وحمل هم تنظيفه .
فكيف بقلوب ران عليها غبار الذنوب التي تجعلنا أسفل سَافِلِين ، هنالك الآلام لاتخدرها مسكنات الطبيب وأوجاع لاتندمل لكنها آية واحدة تجعلنا لانفكر بسلسلة الأوجاع المتناثرة عندما ندرك انها دنيا فانية وان الله سبحانه وتعالى اقرب إلينا من حبل الوريد .
ابعد هذا ننتظر رحمة احد ؟
وحده اعلم بما تخفيه الصدور ووحده يكفينا عن كل مااصاب قلوبنا من هم وعين وحسد وذنوب ليس لنا سوى ان نستغفر الله الذي لاإله الا هو الحي الْقَيُّوم ونتوب اليه ونساله الرحمة والثبات وان لايؤاخذنا بما فعل السفهاء منا .
غبار الامس أوجد الكثير من المتذمرين وصفاء اليوم أوجد قليل من الشاكرين فلا نجد سوى تغريدات وصور تَكتُب عما اصاب الجو في الأيام الماضية وتعليقات ساخره واُخرى علق عليها احدى المشايخ قائلاً : المتحدثين عن فوائد الغبار كالفقراء الذين يتحدثون عن أضرار الغنى .
وسائل التواصل هي سلاح ذو حدين فالجانب الإيجابي منها في ظل هذه الظروف هي ماقامت به وزارة الدفاع المدني من نشر الوعي في اتخاذ الحيطة والحذر وهنالك من يدعو الله ان يغفر لنا ماتقدم من ذنوبنا وماتأخر ونشر سبل الوقاية من مااصاب اغلب مناطق المملكة من عواصف رملية التي أدت الى تعليق الدراسة وتسببت في انعدام الرؤية وتوقف المركبات على جانبي الطرق الرئيسية والفرعية وإغلاق الأسواق بحفر الباطن وغيرها من المناطق .
اصبح الصغير يكتب مايجول بخاطره دون حسبان والبعض لايدرك قيمة الأحرف التي يدونها في كل مكان عندما نجد في ظل هذه الظروف سخرية لاذعة وتعليقات هي اقرب الى الجنون .
اثناء غبار الامس هنالك أشخاص يتضرعون الله المغفرة من كل ذنب واشخاص لانعلم من اي صنف هم ؟؟
او ماذا يشعرون عندما نجدهم يكتبون :
شفت الغبار اللي ملا جونا تو
كنه نظر عيني ليا غبت عنها
الا يدركون انها إشارات وتنذيرات قد تجعلهم من الخاسرين
لاأكتب ذلك لكي أكون مثالية بل هنالك كلمات لاتكتب الا في الوقت المناسب في حالات الصفاء والاستقرار وليس في اجواء مليئة بغبار يعدم الرؤية وكلنا نعلم انها إشارات من رب العالمين لكل العالمين .
غبار الامس إشارة وتنبيه من فالق الحب والنوى من ماحصل من سواد المعاصي وذنوب هي سبب الكوارث والرياح ، ماحلت في ديار الا اهلكتها وأضعفتها ، ولافشت في مجتمعات الا دمرتها وأزالتها فسبحان من خوف عباده وأنذرهم قال تعالى (وَمَا نُرْسِلُ بِالآيَاتِ إِلاّ تَخْوِيفًا )
ابعد كل هذه الإشارات نصبح قوم لايعقلون ولاحتى يتفكرون ؟ ؟
إن من نعم الله علينا هذا الهواء الذي نتنفسه، ولشدة الحاجة إليه جعله الله مبذولا متاحا للمخلوقات في كل مكان وبدون ثمن أو مال، ولكن عندما يتلوّث هذا الهواء بالقدر الذي لا يمكن الإفادة منه فإن حال الناس تصبح صعبة وحرجة تصل ربما إلى حالات من الإغماء أو الاختناق، وتتأثّر حياتهم إذا هبّت ريح عاصف، ويرتفع عدد المرضى لا سيما أصحاب الحساسية والربو إذا تعالت حبات الغبار والأتربة، فيزيد الضرر فتكون حياة الناس في خطر.
الغبار جند من جنود الله قال تعالى :
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَاءَتْكُمْ جُنُودٌ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا وَجُنُودًا لَمْ تَرَوْهَا وَكَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرًا)
وكثير منا اصابه الحزن عندما ملأ الغبار اثاث منزله وحمل هم تنظيفه .
فكيف بقلوب ران عليها غبار الذنوب التي تجعلنا أسفل سَافِلِين ، هنالك الآلام لاتخدرها مسكنات الطبيب وأوجاع لاتندمل لكنها آية واحدة تجعلنا لانفكر بسلسلة الأوجاع المتناثرة عندما ندرك انها دنيا فانية وان الله سبحانه وتعالى اقرب إلينا من حبل الوريد .
ابعد هذا ننتظر رحمة احد ؟
وحده اعلم بما تخفيه الصدور ووحده يكفينا عن كل مااصاب قلوبنا من هم وعين وحسد وذنوب ليس لنا سوى ان نستغفر الله الذي لاإله الا هو الحي الْقَيُّوم ونتوب اليه ونساله الرحمة والثبات وان لايؤاخذنا بما فعل السفهاء منا .