• ×
الخميس 19 يونيو 2025

عيد الحب

بواسطة الكاتب : يوسف سقرداوي 02-14-2021 05:25 صباحاً 379 زيارات
يوسف السقرداوي - صوت المدينة




لا أحد فينا ينكر الحب وان لم يحب من قبل الكل يعلم بأن الحب موجود فعلاً، هو ذلك الشعور العظيم المليء بالإيجابيات ويوجد به سلبيات ولكن جميلة بشكلٍ ما، ومن المؤسف أن هناك من لا يعترف بالحب ويظنها كذبة او شعور مؤقت ولا يذكرونه إلا بسوء ويشوهون صورة الحب،وهم في الحقيقة لم يجدوا الشخص الصحيح وربما لم يحبُ، ومن الضروري ان نفرق بين الحب و الإعجاب لأن الحب لا يأتي بسهولة وإن أتى لن يغادر ، ولكن الإعجاب يكون في لحظة ويستمر فترة وينتهي ، ولا أنكر بأن يمكن للإعجاب أن يتحول إلى حب ومراحله كثي ، لذلك لا ذنب للحب الذنب عليكم او على احبابكم

عيد الحب :
ماهو العيد واصل الكلمة:
قال ابن الاعرابي: سمي العيد عيدًا لانه يعود كل سنة بفرح مجدد

فإذًا لماذا نكذب على انفسنا، ونعترف بهذا العيد انا لا اتكلم بما يخص شريعتنا ولكن اتكلم بحق الحب ونجعل له عيدًا او يومًا، الحب لايعرف شيئاً في التاريخ الحب شعور عظيم يلازمك في كل وقت، لم تنتظر هذا العيد الذي ليس له اصل ولا معنى ، وان تريد الاحتفال بعيدالحب فاحتفل كل يوم تشعر به بالحب لا تنتظر يومًا محددًا وتوهم نفسك، كم مر عليك هذا اليوم وانت لمن تكون تشعر بالحب وكذلك كنت فيالماضي في هذا اليوم مع من تحب ولان اختلف الوضع.

لا يوجد احد يعرف متى حب بتحديد ومتى كان الحب ، ليس اعترافكم لبعض بالحب هو اليوم الاول لكم في الحب، لان كانت هناك تراكماتفي المشاعر والشعور بالحب حتى جاء عليكم اليوم الذي اعترفتم لبعضكم،

الحب ليس شيء بسيط ومتوقع ويمكن التنبؤ به، ولا نعلم متى نقع في هذه العلاقه، كل شيء سيكون بصدفة دون تخطيط و دون علم حتىتشعر بأن هناك شيئاً غريب ولا تعلم ما هذا الشعور بتحديد حتى تكتشف بانك وقعت في الحب، وتشعر بجمال الحياة والطمانينة واشياءجميلة اخرى والكل منكم يعلم ما هي هذه الاشياء ، ولكن ليس في كل العلاقات وإنما في الحب المتبادل شخص يبادلك نفس الشعور حتىتشعر بانك اسعد من في هذه الحياة وانك محظوظ جداً ، ان كانتم في علاقة كهذه لماذا تنتظرون ما يسمونه عيد الحب وانت بالفعل في عيدمنذُ زمن وحتى الان واتمنى لك حتى في المستقبل لذلك حافظ على الحب والعيد الطويل الذي لا تعلم متى ينتهي ومتى بدا بالاساس.


خُلِقَ الكَيانُ مِن الكُوَنِ وَمَا تَعجَبا
لعَيْنَيْكِ ما يَلقَى الفُؤادُ وَمَا لَقي
وللحُبّ ما لم يَبقَ منّي وما بَقي
وَما كنتُ ممّنْ يَدْخُلُ العِشْقُ قلبَه
وَلكِنّ مَن يُبصِرْ جفونَكِ يَعشَقِ

جديد المقالات

رُبا العامودي الثابت الوحيد في هذه الحياة هو التغيير ، طبيعة الحياة لا تسير على وتيرة واحدة...

عيد الأضحى … تقاليد عامرة بالبركة والتواصل عيد الأضحى العيد الذي تنتظره القلوب بفرح وبهجة....

يا نفسُ، هبِّي نحوَ فجرِ طهارةٍ واخلعي رداءَ الذنب واطلبي الأجرا هذي المواسمُ للقلوبِ مناهلٌ...

غياب حس المسؤولية: ظاهرة تهدد كفاءة المؤسسات تُعد المسؤولية المهنية من أهم القيم التي يقوم...

في عالم يتسم بالتغيرات السريعة والتحديات المستمرة، أصبحت الاستشارات أداة محورية لتحقيق النجاح...

أكثر