نص زائل.
عهود الحازمي - صوت المدينة
كنت بِعالم بسيط ليس بِه إي سوء وظلم !
فقط بِه المحبة والسعادة كنت بعيدة كل البعد عن العالم !
لكن أتت لحظة وخرجت من ذلك العالم لكن مع الأسف لم أرى بشر!
رأيت عالم ليس بِهم صلة بالبشر !
عالم لا يسعى إلى الخير أنما يسعى إلى الشر .
بشر تجردو من أفئدتهم ؛
زوج يقتل ويعنف زوجته وأب يتحرش بِ أبنته .
و أخ يقتل أخته و السبب الشرف !
وكأن الدم ينظف الشرف .
إين التطور؟
بشر تقتل بشر هل هذا هوا التطور ؟
عقلية لم تتحرر من عادات قبل ألالف السنين وضعت !
عقلية ترى العنف تربية والقتل شرف!
مادام هناك مثل هذه العقليات لن يتطور مجتمعنا ولا العالم !
مادمنا نحن نرى ونسمع ولا نتكلم إذاً نحن مذنبين …
وكل هذا يحصل بالعالم ونقول أننا تطورنا !!
لم يتطور سوى المباني والشوارع والأجهزة التي نحملها
نحن البشر تحولنا إلى وحوش
لانحمل إي ذرة أنسانية في أفئدتنا ..
العنف أصبح حلاً لِأفراغ غضبه و أثبات شخصيته !
والقتل أصبح حلاً لينظف شرفه !
والإغتصاب حلاً لِنزواته !!
وهل تِلك حلولاً ؟
هل عندما تؤذي إنسان مثلك ترضي نفسك ؟
لا أعلم لكن هذا العالم أصبح ثقيل لا أتحمله!
لِماذا لانحمل داخلنا غير الغضب والكره ؟
لِماذا نسعى لِتدمير كل ما هو جميل بِنا؟
و أخيراً ؛
إلى أخر يوم في حياتي قلمي سيكن سيفاً لِكل رجلاً يثبت قوته
بالعنف والإغتصاب.
و سيكن نفساً لكل فتاة !
كنت بِعالم بسيط ليس بِه إي سوء وظلم !
فقط بِه المحبة والسعادة كنت بعيدة كل البعد عن العالم !
لكن أتت لحظة وخرجت من ذلك العالم لكن مع الأسف لم أرى بشر!
رأيت عالم ليس بِهم صلة بالبشر !
عالم لا يسعى إلى الخير أنما يسعى إلى الشر .
بشر تجردو من أفئدتهم ؛
زوج يقتل ويعنف زوجته وأب يتحرش بِ أبنته .
و أخ يقتل أخته و السبب الشرف !
وكأن الدم ينظف الشرف .
إين التطور؟
بشر تقتل بشر هل هذا هوا التطور ؟
عقلية لم تتحرر من عادات قبل ألالف السنين وضعت !
عقلية ترى العنف تربية والقتل شرف!
مادام هناك مثل هذه العقليات لن يتطور مجتمعنا ولا العالم !
مادمنا نحن نرى ونسمع ولا نتكلم إذاً نحن مذنبين …
وكل هذا يحصل بالعالم ونقول أننا تطورنا !!
لم يتطور سوى المباني والشوارع والأجهزة التي نحملها
نحن البشر تحولنا إلى وحوش
لانحمل إي ذرة أنسانية في أفئدتنا ..
العنف أصبح حلاً لِأفراغ غضبه و أثبات شخصيته !
والقتل أصبح حلاً لينظف شرفه !
والإغتصاب حلاً لِنزواته !!
وهل تِلك حلولاً ؟
هل عندما تؤذي إنسان مثلك ترضي نفسك ؟
لا أعلم لكن هذا العالم أصبح ثقيل لا أتحمله!
لِماذا لانحمل داخلنا غير الغضب والكره ؟
لِماذا نسعى لِتدمير كل ما هو جميل بِنا؟
و أخيراً ؛
إلى أخر يوم في حياتي قلمي سيكن سيفاً لِكل رجلاً يثبت قوته
بالعنف والإغتصاب.
و سيكن نفساً لكل فتاة !
ذات قلم حر وكلمات موئثره تبقى ولاتندثر