قصة
خلود الصاعدي - صوت المدينة
والصلاة والسلام على من لانبيا بعده محمد عليه افضل الصلاة وأتم التسليم
يسعدني بأن اشارككم قصتي البسيطه وهي (يحكى بأنه كانت هنالك امراة كبيره في العمر وكانت هذه المرأة المسنه ترعى حفيدها وتقوم برعايته وكان يساعدها في العمل في الحقل وذات ليله بارده تعرض الطفل لوعكة صحيه )فلم يجد طبيبا او دواء يساعد في تخفيف الحمى لسكنهم في قريه بسيطه لم تكن بها الخدمات الصحيه وغيرها. فكانت الجده تقوم بوضع الكمادات على رأسه لتخفيف الحمى وكانت تدعو ا الله ليلا ونهارا بان يشفي صغيرها فكانت الحمى شديده جدا مما نتج عنها انه فقد الطفل جزء من بصره )فحزنت الجده واخذت تبكي وتبكي وتدعو الله مرارا ان يشفيه.
وفي صباح اليوم التالي اتت لزيارتها جارتها فوجدت الحمى قد زالت عن الطفل والحمد لله ولكن بقي مشكلة فقد البصر &فقالت ناصحة لها طبيبا بروفسورا للعيون في بلدة بعيده فقالت :ياالهي كيف اذهب الى هذا الطبيب لكي يعالج حفيدي من يذهب به ارجوك اشفه يارب العالمين
فا انا امراة كبيره لا اقوى على السفر ومشاقه
فسبحان الله كانت مشيئة الله وقدرته فوق كل شيء
كان هذا الطبيب يود ان يحضر لمؤتمر خارج بلدته
فحجز لسفر وقد اعد حقائبه وذهب للمطار مسرعًا
ولكن هنالك حدثت المعجزه هبت رياح وعواصف وامطار منعت الطبيب من السفر ولم يتمكن من السفر فأشار اليه احد المسافرين ان يذهب بالسياره الى المؤتمر فقال
حسنا قلت/ولكن الامطار لازالت مستمره منعت الرجل ان يسافر الى المدينه فلم يجد امامه سوى قريه بسيطه ياخذ فترة راحه لكي تتوقف الامطار ويكمل طريقه
فدخل القريه ووجد منزلا بسيطا وقام بطرق الباب ففتحت المرأة الباب وقامت بإكرامه وضيافته وبعد ذالك سمع أنينًا فقال ماهذا الصوت ياعمه
فقالت هذا حفيدي فقد فقد بصره ولا استطيع السفر به الى الطبيب المعالج (وذكرت اسمه )!
فهنالك صعق الطبيب مماسمع فقال سبحان الذي سخرني للذهاب لهذا المنزل لااعالج هذا الطفل
والصلاة والسلام على من لانبيا بعده محمد عليه افضل الصلاة وأتم التسليم
يسعدني بأن اشارككم قصتي البسيطه وهي (يحكى بأنه كانت هنالك امراة كبيره في العمر وكانت هذه المرأة المسنه ترعى حفيدها وتقوم برعايته وكان يساعدها في العمل في الحقل وذات ليله بارده تعرض الطفل لوعكة صحيه )فلم يجد طبيبا او دواء يساعد في تخفيف الحمى لسكنهم في قريه بسيطه لم تكن بها الخدمات الصحيه وغيرها. فكانت الجده تقوم بوضع الكمادات على رأسه لتخفيف الحمى وكانت تدعو ا الله ليلا ونهارا بان يشفي صغيرها فكانت الحمى شديده جدا مما نتج عنها انه فقد الطفل جزء من بصره )فحزنت الجده واخذت تبكي وتبكي وتدعو الله مرارا ان يشفيه.
وفي صباح اليوم التالي اتت لزيارتها جارتها فوجدت الحمى قد زالت عن الطفل والحمد لله ولكن بقي مشكلة فقد البصر &فقالت ناصحة لها طبيبا بروفسورا للعيون في بلدة بعيده فقالت :ياالهي كيف اذهب الى هذا الطبيب لكي يعالج حفيدي من يذهب به ارجوك اشفه يارب العالمين
فا انا امراة كبيره لا اقوى على السفر ومشاقه
فسبحان الله كانت مشيئة الله وقدرته فوق كل شيء
كان هذا الطبيب يود ان يحضر لمؤتمر خارج بلدته
فحجز لسفر وقد اعد حقائبه وذهب للمطار مسرعًا
ولكن هنالك حدثت المعجزه هبت رياح وعواصف وامطار منعت الطبيب من السفر ولم يتمكن من السفر فأشار اليه احد المسافرين ان يذهب بالسياره الى المؤتمر فقال
حسنا قلت/ولكن الامطار لازالت مستمره منعت الرجل ان يسافر الى المدينه فلم يجد امامه سوى قريه بسيطه ياخذ فترة راحه لكي تتوقف الامطار ويكمل طريقه
فدخل القريه ووجد منزلا بسيطا وقام بطرق الباب ففتحت المرأة الباب وقامت بإكرامه وضيافته وبعد ذالك سمع أنينًا فقال ماهذا الصوت ياعمه
فقالت هذا حفيدي فقد فقد بصره ولا استطيع السفر به الى الطبيب المعالج (وذكرت اسمه )!
فهنالك صعق الطبيب مماسمع فقال سبحان الذي سخرني للذهاب لهذا المنزل لااعالج هذا الطفل