حُب الأخوات
يوسف السقرداوي - صوت المدينة
أخواتي احترت ماذا أكتب فيكم يا كل الحنان، فأنتم كل شيء بالنسبة لي في دنيتي الصغيرة، احترت هل أصفكم بالملائكة ويتهمونني الناس بالمبالغة؟ أم أصفكم بالكاملة بحجة أنّه لا يوجد أحد كامل في هذه الدنيا سوى الله عز وجل؟ ولكنني أراكم كما أريد فأصفكم كما أريد.
لي أخوات لو استبدلهم بخيرات الأرض قاطبة لا أبدلهم، لي أخوات هن أنسي وسعدي، وجنتي في دنياي وعدتي لآخرتي، هن لي كالورد، بل وأجمل وأفضل كالماء بل وأنقى، كالعسل بل وأحلى، اللهم أدم وجودهم في حياتي ولا تحرمني منهم في دنياي واخرتي.
الكثير منكم يظن انني بالغت في وصفهن ولكن والله لم ابالغ حتى هذه اللحظة اظن بانني لم اوفيهم حقهن من الوصف والكلمات ، اذا تظنوا بانني بالغة اسألوا اي شخصًا فضل عليه الرب بنعمة الاخوات عن فضلهن وعن كل شيئًا قدموا له وسوف يعجز عن وصفهن.
ولكن للاسف أن الكثير لديه اخوات ولكن لم يعرف حتى هذه اللحظة بانهن نعمة عظيمة وهبهم الله عز وجل ، هؤلاء الاشخاص لا اعرف كيف اوصل لهم فكرة انهم يملكون شيء لا تستبدل بخيرات الارض ولكن احاول ،
معنى كلمة أخت:
إنسانة مستعدة للتضحية من أجلك، تقدم أولوياتك على أولوياتها، تعرف حالتك النفسية من عينك، موجودة لك في السراء والضراء، ترد على اتصالك في أيّ وقت، كالسيف موجودة لتحامي عن ظهرك، مرآة لشخصيتك، لا تعارضك إلا فيما يخالف مصلحتك، فهي تحبك بلا أيّ مصلحة، ويقال بأن من لديه أخت فهو ملك الدنيا بأكملها لان الاخت بحد ذاتها دنيا وعالم ، هذه هي الاخت فما بالك ان كانوا أخوات ليس أختًا واحده
تضحية الأخ من أجل أخته:
ومن دلائل عناية الإسلام بالأخت أن علَّم إخوانهن من الرجال التضحية من أجلهن، حتى وإن كان هذا على حساب سعادة هذا الأخ ورغباته،هذا جابر بن عبدالله، يموت أبوه شهيدًا يوم أحد، ويترك له تسع بنات أخوات! لا عائل لهن إلا جابر، فماذا فعل هذا الصحابي الجليل بأخواته؟
يقول: غزوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لي: «ما تزوجت يا جابر.. أبكراً أم ثيبًا؟» فقلت له: "تزوجت ثيبًا"، قال: «أفلا تزوجت بكراً تلاعبك وتلاعبها؟» فقلت له: "يا رسول الله، توفي والدي -أو استشهد- ولي أخوات صغار، فكرهت أن أتزوج إليهن مثلهن، فلا تؤدبهن ولاتقوم عليهن، فتزوجت ثيبًا لتقوم عليهن وتؤدبهن" (رواه مسلم).
فانظر الى هذا الفكر الراقي الذي طبقه جابر ، لقد ضحى بحقه في الزواج ببكر، وتزوج ثيباً، من أجل أخواته، تدبر قوله: "فتزوجت امرأة تقوم عليهن وتصلحهن"، إنه لم يكن له هدف من الزواج في المقام الأول إلا القيام على راحة أخواته، ولم يكن همه من الزواج إسعاد نفسه،بقدر تفكيره في إسعاد أخواته، فمن يطبق هذا الفكر السهل الممتنع في زماننا هذا؟ ومن يؤثر أخواته على نفسه في عصرنا هذا؟
وفي الختام اكتفي بحديث:
فعن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من كان له ثلاث بنات، أو ثلاث أخوات، أو ابنتان، أو أختان، فأحسن صحبتهن، واتقى الله فيهن فله الجنة» (رواه الترمذي).
أخواتي احترت ماذا أكتب فيكم يا كل الحنان، فأنتم كل شيء بالنسبة لي في دنيتي الصغيرة، احترت هل أصفكم بالملائكة ويتهمونني الناس بالمبالغة؟ أم أصفكم بالكاملة بحجة أنّه لا يوجد أحد كامل في هذه الدنيا سوى الله عز وجل؟ ولكنني أراكم كما أريد فأصفكم كما أريد.
لي أخوات لو استبدلهم بخيرات الأرض قاطبة لا أبدلهم، لي أخوات هن أنسي وسعدي، وجنتي في دنياي وعدتي لآخرتي، هن لي كالورد، بل وأجمل وأفضل كالماء بل وأنقى، كالعسل بل وأحلى، اللهم أدم وجودهم في حياتي ولا تحرمني منهم في دنياي واخرتي.
الكثير منكم يظن انني بالغت في وصفهن ولكن والله لم ابالغ حتى هذه اللحظة اظن بانني لم اوفيهم حقهن من الوصف والكلمات ، اذا تظنوا بانني بالغة اسألوا اي شخصًا فضل عليه الرب بنعمة الاخوات عن فضلهن وعن كل شيئًا قدموا له وسوف يعجز عن وصفهن.
ولكن للاسف أن الكثير لديه اخوات ولكن لم يعرف حتى هذه اللحظة بانهن نعمة عظيمة وهبهم الله عز وجل ، هؤلاء الاشخاص لا اعرف كيف اوصل لهم فكرة انهم يملكون شيء لا تستبدل بخيرات الارض ولكن احاول ،
معنى كلمة أخت:
إنسانة مستعدة للتضحية من أجلك، تقدم أولوياتك على أولوياتها، تعرف حالتك النفسية من عينك، موجودة لك في السراء والضراء، ترد على اتصالك في أيّ وقت، كالسيف موجودة لتحامي عن ظهرك، مرآة لشخصيتك، لا تعارضك إلا فيما يخالف مصلحتك، فهي تحبك بلا أيّ مصلحة، ويقال بأن من لديه أخت فهو ملك الدنيا بأكملها لان الاخت بحد ذاتها دنيا وعالم ، هذه هي الاخت فما بالك ان كانوا أخوات ليس أختًا واحده
تضحية الأخ من أجل أخته:
ومن دلائل عناية الإسلام بالأخت أن علَّم إخوانهن من الرجال التضحية من أجلهن، حتى وإن كان هذا على حساب سعادة هذا الأخ ورغباته،هذا جابر بن عبدالله، يموت أبوه شهيدًا يوم أحد، ويترك له تسع بنات أخوات! لا عائل لهن إلا جابر، فماذا فعل هذا الصحابي الجليل بأخواته؟
يقول: غزوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لي: «ما تزوجت يا جابر.. أبكراً أم ثيبًا؟» فقلت له: "تزوجت ثيبًا"، قال: «أفلا تزوجت بكراً تلاعبك وتلاعبها؟» فقلت له: "يا رسول الله، توفي والدي -أو استشهد- ولي أخوات صغار، فكرهت أن أتزوج إليهن مثلهن، فلا تؤدبهن ولاتقوم عليهن، فتزوجت ثيبًا لتقوم عليهن وتؤدبهن" (رواه مسلم).
فانظر الى هذا الفكر الراقي الذي طبقه جابر ، لقد ضحى بحقه في الزواج ببكر، وتزوج ثيباً، من أجل أخواته، تدبر قوله: "فتزوجت امرأة تقوم عليهن وتصلحهن"، إنه لم يكن له هدف من الزواج في المقام الأول إلا القيام على راحة أخواته، ولم يكن همه من الزواج إسعاد نفسه،بقدر تفكيره في إسعاد أخواته، فمن يطبق هذا الفكر السهل الممتنع في زماننا هذا؟ ومن يؤثر أخواته على نفسه في عصرنا هذا؟
وفي الختام اكتفي بحديث:
فعن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من كان له ثلاث بنات، أو ثلاث أخوات، أو ابنتان، أو أختان، فأحسن صحبتهن، واتقى الله فيهن فله الجنة» (رواه الترمذي).
انتا مبدع وفنان ان شاءالله اشوفك اكبر كاتب ❤️❤️
الأخوات فعلآ جنة البيت في الحياة وكلامك يستحق الشكر والاحترام والتقدير*
إستمر يابطل وإلى الأمام*
اخوك أبو معتز*