شكراً معالي الوزير
خالد القليطي - صوت المدينة
التعليم هو الشريان الذي يغذي عقول النشء، وبدونه يتوقف النمو العقلي الذي نعول عليه في بناء الوطن، وعند حلول الأزمات تتجلى قدرة القائد المحنك الذي يمتلك الشجاعة لتحويل تلك المحنة الى منحة.
ان جميع من على هذه البسيطة ادركو حجم الجائحة وتبعاتها على مستقبل أجيالنا ومدى التعاطي مع هذا الظرف الإستثنائي، وكل دولة تعاملت مع هذا الموقف وفق مقدراتها وصناع القرار فيها بين مبادر ومتحفز ومنتظر.
ونحن في هذه البلاد المباركة جزء لا يتجزأ من هذا الكون، فقد أصابنا من الوباء ما جعلنا نتعامل معه بطرق استثنائية في جميع مناحي الحياة، وبالأخص جانب التعليم الذي يتعلق بفلذات أكبادنا ووقود نهضتنا نحو بناء مستقبلنا الواعد.
كل ذلك يتجلى في القرار الملهم الذي انتهجته وزارتنا الموقرة بمواصلة التعليم عن بعد عبر منصة مدرستي، تلك النافذة التي فاقت كل التصورات، وعكست مدى الجهود المبذولة في تلبية احتياجات الطلاب المعرفية بما يتوائم مع ظروف المرحلة، ولك أن تبحر في دهاليز محتواها لتعرف الجهود الجبارة التي بذلت لأخراجها بالشكل الذي هي عليه الآن، وكل ذلك تم إنجازه في وقت قياسي.
صحيح أن هناك هوة كبير بين التعليم المباشر ونظيرة عبر منصات التواصل، الا اننا لا يمكن أن نغفل عن الدور الذي قامت به لسد تلك الثغرة، ومدى المخرجات التي اكتسبها طلابنا خلال هذه المرحلة.
ومن تلك المكتسبات الهامة التي تعكس الجوانب المضيئة في هذه التجربة، إدراك دور المعلم الذي ظل مهمشاً ولا يكاد يبين، بالاضافة إلى قرب أولياء الأمور من أبنائهم ومشاركتهم العملية التعليمية، وكذلك البناء المعرفي القصري للتقنية الحديثة واستخداماتها والتي كانت مهملة من قبل العديد من الطلاب والمعلمين وأولياء الأمور على حدٍ سواء.
ومن باب مالا يدرك كله لا يترك جله، فمهما وجد من فاقد للتعليم إلا إن مخرجات المنصة تعد مفخرة لكل من ساهم في بلورتها، وتشهد بذلك المنظمات الدولية، فنحن الآن نعيش مرحلة جديدة من التعليم لم نكن نتوقع لها كل هذا النجاح لولا الإرادة القوية والشجاعة في استمرارها.
لهذا يجب علينا ألا نرفض كل جديد، والحكم المسبق عليه بالفشل قبل التجربة بذرائع واهية، فنحن اليوم نحتفل بنجاح التجربة وصناعة نافذة تعليمية جديدة ولدت من رحم المعاناة لتبقى سنداً وشريكاً أبدي يعول عليها الكثير.
التعليم هو الشريان الذي يغذي عقول النشء، وبدونه يتوقف النمو العقلي الذي نعول عليه في بناء الوطن، وعند حلول الأزمات تتجلى قدرة القائد المحنك الذي يمتلك الشجاعة لتحويل تلك المحنة الى منحة.
ان جميع من على هذه البسيطة ادركو حجم الجائحة وتبعاتها على مستقبل أجيالنا ومدى التعاطي مع هذا الظرف الإستثنائي، وكل دولة تعاملت مع هذا الموقف وفق مقدراتها وصناع القرار فيها بين مبادر ومتحفز ومنتظر.
ونحن في هذه البلاد المباركة جزء لا يتجزأ من هذا الكون، فقد أصابنا من الوباء ما جعلنا نتعامل معه بطرق استثنائية في جميع مناحي الحياة، وبالأخص جانب التعليم الذي يتعلق بفلذات أكبادنا ووقود نهضتنا نحو بناء مستقبلنا الواعد.
كل ذلك يتجلى في القرار الملهم الذي انتهجته وزارتنا الموقرة بمواصلة التعليم عن بعد عبر منصة مدرستي، تلك النافذة التي فاقت كل التصورات، وعكست مدى الجهود المبذولة في تلبية احتياجات الطلاب المعرفية بما يتوائم مع ظروف المرحلة، ولك أن تبحر في دهاليز محتواها لتعرف الجهود الجبارة التي بذلت لأخراجها بالشكل الذي هي عليه الآن، وكل ذلك تم إنجازه في وقت قياسي.
صحيح أن هناك هوة كبير بين التعليم المباشر ونظيرة عبر منصات التواصل، الا اننا لا يمكن أن نغفل عن الدور الذي قامت به لسد تلك الثغرة، ومدى المخرجات التي اكتسبها طلابنا خلال هذه المرحلة.
ومن تلك المكتسبات الهامة التي تعكس الجوانب المضيئة في هذه التجربة، إدراك دور المعلم الذي ظل مهمشاً ولا يكاد يبين، بالاضافة إلى قرب أولياء الأمور من أبنائهم ومشاركتهم العملية التعليمية، وكذلك البناء المعرفي القصري للتقنية الحديثة واستخداماتها والتي كانت مهملة من قبل العديد من الطلاب والمعلمين وأولياء الأمور على حدٍ سواء.
ومن باب مالا يدرك كله لا يترك جله، فمهما وجد من فاقد للتعليم إلا إن مخرجات المنصة تعد مفخرة لكل من ساهم في بلورتها، وتشهد بذلك المنظمات الدولية، فنحن الآن نعيش مرحلة جديدة من التعليم لم نكن نتوقع لها كل هذا النجاح لولا الإرادة القوية والشجاعة في استمرارها.
لهذا يجب علينا ألا نرفض كل جديد، والحكم المسبق عليه بالفشل قبل التجربة بذرائع واهية، فنحن اليوم نحتفل بنجاح التجربة وصناعة نافذة تعليمية جديدة ولدت من رحم المعاناة لتبقى سنداً وشريكاً أبدي يعول عليها الكثير.