أهلاً يا خزامى أيامي.

مي عبدالعزيز - صوت المدينة




ضوء القمر ونسيم الصَباح ولذة أيام نوفمبر جميعها كاللافندر البنفسجي العطري، هكذا شبّهتُها ولكل منا قلب رحَب وثغرٍ خجول ورائحة لافندر، أيقنت مؤخراً بإن المرء علاجُ نفسه سعّةٌ وراحةُ وسعادةً ولكن!
إن أراد هذا ، دعوني أخبركم سراً : الفترة الماضية من هذه السنة كانت صعبة على الجميع ولكنها علي أصعب ولن أتواضع بهذا السطر ، لن أخضع لبقية الحديث وأتشعب لكن كُنت كالطير الخامل بمرضِه وحين فُتح باب قفصه ألتفت وتنهد وطار هكذا روحي طارت برحَابه وسعّة وابتهجت جداً ولم أجد سبباً وجيّه لهذا التغير سوى ((سورة البقرة وقيام الليل)) حينها أيقنت بإن جميع أنواع مشاعر الإنسان بيده ونحن من نختار كيف نُعيّش أرواحنا بنعيم الدنيا وإن تفكير اليُوم غير الأمس والحال لا يبقى كما هوَ مهما تعِبَت أيامكم وضاق البال وإن لم تجدوا بصيّصاً من الأمل ، تفاءلوا وابتسموا واغتنموا الفرص وعيشوا على يقين بأن رب العالمين يرى ويعلم ورحيمٌ كريم ، طبّقوا قانون الجذب وأجذبوا ما تحبوا وتتمنوا ولو كان وهماً حلّقوا كالخيال المُهم أن تسعد نفسك بنفسك ، مثلي ومثل ندى رفيقة طريقي إلى باريس الفرنسية وكوبا الأمريكية نتبادل صور الرحلة التي لم نرحل إليها إلى الآن ولكن بالمقابل قانون الجذب نفعني حين جذبت شركة قوقل لتتعرّف على إسمي وظهرت في سجل بحثها بمسمى الكاتبة وأخيراً وليس أخراً ، الحياة إختيار والسعادة قرار.
" وإن لنفسك عليك حق."