• ×
الأربعاء 2 يوليو 2025

(أنا أفضل منك!)

بواسطة الكاتبة : منى كنعان 11-01-2020 06:55 مساءً 301 زيارات
منى كنعان - صوت المدينة




تختلف الأحداث والتجارب والعادات والمسلّمات وإن تشابهت,
لذا فحالة التفاضل بيننا وبين الآخرين غير مثمرة نهائيًا,
على سبيل المثال:
قد تتفاضل الأماكن الفارغة والقلوب الفارغة في الوحدة أيضًا وأيهما يبْرعُ في صناعتها؟
وينبع الحزن منه أكثر؟
بالتأكيد لن تقترب لنتيجة متشابهة.
- يستحيل الوصول إلى تعريف مكتمل وشامل لماهية الأشياء, أوطريقة واحدة أو أسلوب موحّدٍ نعمّمه على الجميع
وتقاس من خلاله كل المفاهيم لتحكم عليها,
الوحدة هي الوحدة متنكّرة بأشكالها العديدة،
والحزن هو الحزن بتمايز أنواعه ومسبباته،
والسعادة هي السعادة إما أن تأتيك بتدرّجاتها أو باجتهادك في طرق الحصول عليها.
- العزلة التي تحتاجها في التعرف إلى نفسك
قد يلتقيها الآخر في موقف أو تجربة أو حدثٍ مفاجئ ومؤثر،
وكذلك التعاطف الذي تناله بمرضك وحزنك وشعورك الدائم بالظلم
قد ينتزعه أحدهم بنجاحه وسعادته ومساعدته للجميع،
السؤال الذي يمنحك الإجابة,
والطلب الذي يؤهلك للإستقبال,
والشكر الذي تُبارك فيه النعم,
والامتنان الذي يُشعرك بالخير والوفرة الدائمة,
وكل الأفعال التي لا يراها أحد والنتائج التي يراها الجميع ويظن بأنك لا تستحقها بل جاءتكَ عبثًا,
تندرج منها كل المقارنات التي يجريها الناس فيما بينهم كـساعات النوم، عدد الأطفال، أسلوب الحياة وطريقتك وطريقك وكل ما يصح وما لا يصح في نظرك ونظرهم,
قس على ذلك.

جديد المقالات

في بيئة العمل الحديثة، لم تعد الرواتب وحدها كافية لتحفيز الموظفين، بل أصبح التقدير الوظيفي… مفتاح...

في بيئات العمل الحديثة، لم يعد الثبات في نفس المنصب أو الوظيفة لسنوات طويلة هو النموذج الأمثل...

رُبا العامودي الثابت الوحيد في هذه الحياة هو التغيير ، طبيعة الحياة لا تسير على وتيرة واحدة...

عيد الأضحى … تقاليد عامرة بالبركة والتواصل عيد الأضحى العيد الذي تنتظره القلوب بفرح وبهجة....

يا نفسُ، هبِّي نحوَ فجرِ طهارةٍ واخلعي رداءَ الذنب واطلبي الأجرا هذي المواسمُ للقلوبِ مناهلٌ...

أكثر