علّموا أولادكم
أمل القحطاني - صوت المدينة
كثيراً مانرى في الفترة الاخيرة ه أُسر وعوائل باتت تُعلم ابنائها مبادئ واعتقادات ما انزل الله بها من سلطان فنجد الأب يحرض ابناءه على التطاول وعدم التنازل من مبدأ " تغدا عليه قبل يتعشى عليك " ونرى الأم تغذي ابنائها سوء الظن الذي بإعتقادها الآثم انه اقرب لتوخي الحذر ونجد المعلم يشدد على طلابه فيبخس حق وينكر معروف ويعسر على طلابه من مبدأ الهيبة الشدّة ونرى الكبير يسلب حق الصغير تحت مظلة الرقم مدعياً ان له حق .
ولكن للحظة وقفت مع نفسي وقفة صادقة فتوارد في ذهني ان الشريعة والدين لم يكن لها أي يد في ذلك فقد حرص الرسول صلى الله عليه وسلم واصحابه على التواضع واليسر وحسن الظن ورفعوا من شأنها.
علموا اولادكم ان التواضع ليس ذلاً ، وأن حسن الظن ليس ضد الحذر ، علموهم ان الاقارب ليسوا عقارب وإن صلة الرحم واجبة ، علموهم ان من علمني حرفاً صرت له محباً وليس عبداً .. علموهم فقط.
كثيراً مانرى في الفترة الاخيرة ه أُسر وعوائل باتت تُعلم ابنائها مبادئ واعتقادات ما انزل الله بها من سلطان فنجد الأب يحرض ابناءه على التطاول وعدم التنازل من مبدأ " تغدا عليه قبل يتعشى عليك " ونرى الأم تغذي ابنائها سوء الظن الذي بإعتقادها الآثم انه اقرب لتوخي الحذر ونجد المعلم يشدد على طلابه فيبخس حق وينكر معروف ويعسر على طلابه من مبدأ الهيبة الشدّة ونرى الكبير يسلب حق الصغير تحت مظلة الرقم مدعياً ان له حق .
ولكن للحظة وقفت مع نفسي وقفة صادقة فتوارد في ذهني ان الشريعة والدين لم يكن لها أي يد في ذلك فقد حرص الرسول صلى الله عليه وسلم واصحابه على التواضع واليسر وحسن الظن ورفعوا من شأنها.
علموا اولادكم ان التواضع ليس ذلاً ، وأن حسن الظن ليس ضد الحذر ، علموهم ان الاقارب ليسوا عقارب وإن صلة الرحم واجبة ، علموهم ان من علمني حرفاً صرت له محباً وليس عبداً .. علموهم فقط.