لا تجعلي فستانك الأبيض "كفن" أحلامك
ماريا بخاري - المدينة المنورة:
كل أنثى تحلم بارتداء ليلة زفافها، كما يُقال "ليلة ولا ألف ليلة" مع فارسها صاحب العصى السحرية الذي سيحقق كل أمنياتها، ولفطرة المرأة وكينونتها منذُ الصغر تنتظر روعة هذا اليوم، ولكن هل يمكن أن يكون هذا الفستان الأبيض كفن مبكر.؟
صحيح الأمر مرعب .. لكن أيضًا هذا يعتمد على اختيارك ثم تعاملك مع هذا الاختيار.
لا تنشغلي في تصميم فستانك الأبيض وفكري كثير في تصميم حياتك، تسائلي بينك وبين نفسك، ماذا بعد ارتداء الفستان الأبيض.؟ ماذا سيحدث بعدما أقوم بنزعه.؟ هل أنزع أحلامي معه؟ أم هي بداية تحقيقها.؟
:
لماذا نظلم الفستان الأبيض ونطلق عليه عبارات البؤس ونحن نستطيع أن نجدد هذا اليوم كل عام ونتذكر اليوم الذي قررنا فيه أن نرتبط ببعضنا البعض.؟
اي مشروع في الحياة يستحق الرعاية لنجني أجمل الثمار ونسشعر لذة النجاح.
كيف لا .. ونحن نخطط على إنشاء أجمل مؤسسة زوجية سعيدة نجني ثمار أرباحها السعادة والأرواح البريئة التي نشكلها بتوافق.
هذا ماوراء الفستان الأبيض ...ألا يستحق التأني والتخطيط السليم لبناء مؤسسة ناجحة مع معية التوفيق من الرحمن ؟
:
كلنا نعلم بأنه قد انتشرت ظاهرة الطلاق مؤخراً وأشارت الدراسات أن من أهم أسبابها هو عدم التوافق الفكري من فترة الخطوبة.
تكمن الخطورة في فترة الخطوبة القصيرة أنها تمتليء بالمظاهر المخادعة، فيظهر كل طرف أجمل مالديه من لباس وكلام معسول وتصرفات متكلفة ليسن متأصلة في الشخصية.
لذا كفاية الوقت تعتبر مطلوبة حتى يفهم الخطيبان بعضهما وذلك لايحدث إلا بالمزيد من الوقت فتظهر معالم الشخصية أكثر فأكثر ويصبح كلاً منهما قادرًا على أخذ قرار المضي قدمًا في هذا الزواج.
وصدقوني الكثير يتغير والبعض يسعى للتغيير إذا ماتم تسليط الضوء على العيوب في تلك الفترة، والبعض سيتقبل الوضع ويرضى ويقنع، والقناعة كما قيل كنز لايفنى.
أخيرًا .. ليس هناك دستورًا معينًا في العلاقات، كل واحدٍ يستطيع إيضاح طريقة الحياة التي يرغبها.
الزواج أكثر العلاقات قدسية، ألا تستحق بعض التأني.؟
أترك لكم الإجابة على هذا السؤال..
كل أنثى تحلم بارتداء ليلة زفافها، كما يُقال "ليلة ولا ألف ليلة" مع فارسها صاحب العصى السحرية الذي سيحقق كل أمنياتها، ولفطرة المرأة وكينونتها منذُ الصغر تنتظر روعة هذا اليوم، ولكن هل يمكن أن يكون هذا الفستان الأبيض كفن مبكر.؟
صحيح الأمر مرعب .. لكن أيضًا هذا يعتمد على اختيارك ثم تعاملك مع هذا الاختيار.
لا تنشغلي في تصميم فستانك الأبيض وفكري كثير في تصميم حياتك، تسائلي بينك وبين نفسك، ماذا بعد ارتداء الفستان الأبيض.؟ ماذا سيحدث بعدما أقوم بنزعه.؟ هل أنزع أحلامي معه؟ أم هي بداية تحقيقها.؟
:
لماذا نظلم الفستان الأبيض ونطلق عليه عبارات البؤس ونحن نستطيع أن نجدد هذا اليوم كل عام ونتذكر اليوم الذي قررنا فيه أن نرتبط ببعضنا البعض.؟
اي مشروع في الحياة يستحق الرعاية لنجني أجمل الثمار ونسشعر لذة النجاح.
كيف لا .. ونحن نخطط على إنشاء أجمل مؤسسة زوجية سعيدة نجني ثمار أرباحها السعادة والأرواح البريئة التي نشكلها بتوافق.
هذا ماوراء الفستان الأبيض ...ألا يستحق التأني والتخطيط السليم لبناء مؤسسة ناجحة مع معية التوفيق من الرحمن ؟
:
كلنا نعلم بأنه قد انتشرت ظاهرة الطلاق مؤخراً وأشارت الدراسات أن من أهم أسبابها هو عدم التوافق الفكري من فترة الخطوبة.
تكمن الخطورة في فترة الخطوبة القصيرة أنها تمتليء بالمظاهر المخادعة، فيظهر كل طرف أجمل مالديه من لباس وكلام معسول وتصرفات متكلفة ليسن متأصلة في الشخصية.
لذا كفاية الوقت تعتبر مطلوبة حتى يفهم الخطيبان بعضهما وذلك لايحدث إلا بالمزيد من الوقت فتظهر معالم الشخصية أكثر فأكثر ويصبح كلاً منهما قادرًا على أخذ قرار المضي قدمًا في هذا الزواج.
وصدقوني الكثير يتغير والبعض يسعى للتغيير إذا ماتم تسليط الضوء على العيوب في تلك الفترة، والبعض سيتقبل الوضع ويرضى ويقنع، والقناعة كما قيل كنز لايفنى.
أخيرًا .. ليس هناك دستورًا معينًا في العلاقات، كل واحدٍ يستطيع إيضاح طريقة الحياة التي يرغبها.
الزواج أكثر العلاقات قدسية، ألا تستحق بعض التأني.؟
أترك لكم الإجابة على هذا السؤال..
وبالرغم من ذلك..
ايجاد الشخص المناسب هادا يعتمد على معايير كل شخص واحتياجه
وكل انسان عندو نقص فبالتالي شريك الحياه يجب ان يكون مكمل لذلك النقص..(النقص المادي يحتاج شخص لديه ماده افضل )(الشخص المتألم يحتاج شخص يقدر ويستشعر ،ويحتاج شخص يبدل المو فرح)(زي اللي عندو فلوس وماعنده فكرة مشروع؛فيحتاج شخص يوجهه يعلمو كيف يتصرف )
وماقصرتي استاذه ماريه كلامك كان كليم وخطاب مناسب للعقلاء.
لكن بالسعي اذا كان الشخص لايعرف نفسه لايستطيع معرفة مايناسبه من لم يستقر مع نفسه لن يستقر مع غيره
فلابد من السعي ليمتلك القدرة على الاختيار الصحيح اولا ثم يسعى ليمتلك المهارات في التعامل والتقبل والتأثير وفهم سياسة الحياة وبناء العائلة
بالنسبة للرجل الأمر يعتمد عليه بقوة لانه هو من سيبحث وسيطرق الباب
عالعموم اذا كان الشخص واعي بشكل كافي ولديه وتخطيط لمستقبله ورؤية وأهداف واضحه لن ينجرف لخيارات تسلبه أحلامه ولم يتمكن أحد من الضغط عليه حتى لو وقع بها يخرج منها بقوة فالأهداف الكبيرة والمهمة تنقذ صاحبها من كل أمر ممكن ينهي وجوده وحياته