بداية عام دراسي مختلف جملةََ وتفصيلاََ
بواسطة الكاتب : عبدالله المويعزي
08-30-2020 05:32 مساءً
634 زيارات
صوت المدينة - عبدالله المويعزي
بدأ العام الدراسي الجديد ...ولكنه بدأ حزينا.. باهتا ...ملؤه الخوف والقلق...فلاصوت يعلو على صوت...كورونا ..لبس الكمامة...التباعد الاجتماعي...الدراسة عن بعد.
....بدأ العام الدراسي ولم نصطحب ابنائنا للمكتبات لشراء مايلزم من أدوات مدرسية كانوا يتسابقون لشراء ما أستجد منها ويتلذذون في اقتنائها ويتنافسون في اختيار اشكالها وألوانها.
....بدأ العام الدراسي وابناؤنا غارقون في أحلامهم الممزوجة بالخوف على مستقبل مدارسهم...الحنين لفصولهم...مقابلة معلميهم....ملابسهم المخصصة لمدارسهم.....حقائبهم...مستلزماتهم المدرسية.....الخ.
....بدأ العام الدراسي ولم نتصفح مع ابنائنا كتبهم الدراسيه والتي ينبعث منها رائحة العام الدراسي الجديد وهم فرحين بها يقلبون صفحاتها ...يقومون بتجليدها ...ويدونون اسماؤهم عليها.
.....بدأ العام الدراسي وفي اغلب البيوت زهره جميلة لم يخطر ببالها أنها لن ترتدي مريولها المطرز بالنشاط والحيوية وشريطان ابيضان يعتليان هامتها وتعدان رمزا للكفاح وبداية رحلة العلم والمعرفة.
....بدأ العام الدراسي ونحن كمعلمين يأن بنا الحنين لأبنائنا الطلاب الذين كنا نراقبهم بصمت وهم يكبرون وينتقلون لمراحل عليا من صفوفهم الدراسية ...نناقشهم عن احوالهم...اجازتهم....استعدادهم للعام الدراسي الجديد....نستقبل المستجد منهم استقبال الأب لأبنائه...نحيي فيهم حماسهم ونزرع فيهم أملاََ تملؤه الحيوية والنشاط .
....بدأ العام الدرسي ولكنه عاد (عن بعد ) وفي فصول افتراضية لانشاهد سوى شاشات ...نزج بالمعلومة من خلالها وقلب يتفطر حزنا على درسا قد لا نوفق في ايصاله على اكمل وجه وقد كنا سابقا بالفصل نقوم بشرحه مباشرة أمام أعينهم وقريبون من مسامعهم...فنطمئن من خلال تفاعلهم وتعبيرات وجوههم.
....بدأ العام الدراسي الجديد ووزارتنا الموقره تبحث عن كافة السبل لينعم الطالب ببيئة دراسية يواصل من خلالها تعليمه مع الحرص والخوف على صحته ومستقبله فجزاهم الله خير الجزاء فنعلم مدى حرصهم على أن يستمر التعليم في أسوأ الظروف.
...بدأ العام الدراسي وكلنا نلهج بالدعاء أن يزيل الله هذا الوباء ونعود كما كنا .....وعلى أمل أن تكون أسابيع قليلة تزامنت مع استمرار هذه الجائحة.
....وكل عام وقادتنا ومجتمعنا وابناؤنا بأتم صحة وبألف خير...ووطنا شامخا نستظل بظله وننعم بأمنه وخيراته وطن لا ينحني لأسوأ الظروف.
موطني عشت فخر المسلمين
عاش الملك للعلم والوطن
بدأ العام الدراسي الجديد ...ولكنه بدأ حزينا.. باهتا ...ملؤه الخوف والقلق...فلاصوت يعلو على صوت...كورونا ..لبس الكمامة...التباعد الاجتماعي...الدراسة عن بعد.
....بدأ العام الدراسي ولم نصطحب ابنائنا للمكتبات لشراء مايلزم من أدوات مدرسية كانوا يتسابقون لشراء ما أستجد منها ويتلذذون في اقتنائها ويتنافسون في اختيار اشكالها وألوانها.
....بدأ العام الدراسي وابناؤنا غارقون في أحلامهم الممزوجة بالخوف على مستقبل مدارسهم...الحنين لفصولهم...مقابلة معلميهم....ملابسهم المخصصة لمدارسهم.....حقائبهم...مستلزماتهم المدرسية.....الخ.
....بدأ العام الدراسي ولم نتصفح مع ابنائنا كتبهم الدراسيه والتي ينبعث منها رائحة العام الدراسي الجديد وهم فرحين بها يقلبون صفحاتها ...يقومون بتجليدها ...ويدونون اسماؤهم عليها.
.....بدأ العام الدراسي وفي اغلب البيوت زهره جميلة لم يخطر ببالها أنها لن ترتدي مريولها المطرز بالنشاط والحيوية وشريطان ابيضان يعتليان هامتها وتعدان رمزا للكفاح وبداية رحلة العلم والمعرفة.
....بدأ العام الدراسي ونحن كمعلمين يأن بنا الحنين لأبنائنا الطلاب الذين كنا نراقبهم بصمت وهم يكبرون وينتقلون لمراحل عليا من صفوفهم الدراسية ...نناقشهم عن احوالهم...اجازتهم....استعدادهم للعام الدراسي الجديد....نستقبل المستجد منهم استقبال الأب لأبنائه...نحيي فيهم حماسهم ونزرع فيهم أملاََ تملؤه الحيوية والنشاط .
....بدأ العام الدرسي ولكنه عاد (عن بعد ) وفي فصول افتراضية لانشاهد سوى شاشات ...نزج بالمعلومة من خلالها وقلب يتفطر حزنا على درسا قد لا نوفق في ايصاله على اكمل وجه وقد كنا سابقا بالفصل نقوم بشرحه مباشرة أمام أعينهم وقريبون من مسامعهم...فنطمئن من خلال تفاعلهم وتعبيرات وجوههم.
....بدأ العام الدراسي الجديد ووزارتنا الموقره تبحث عن كافة السبل لينعم الطالب ببيئة دراسية يواصل من خلالها تعليمه مع الحرص والخوف على صحته ومستقبله فجزاهم الله خير الجزاء فنعلم مدى حرصهم على أن يستمر التعليم في أسوأ الظروف.
...بدأ العام الدراسي وكلنا نلهج بالدعاء أن يزيل الله هذا الوباء ونعود كما كنا .....وعلى أمل أن تكون أسابيع قليلة تزامنت مع استمرار هذه الجائحة.
....وكل عام وقادتنا ومجتمعنا وابناؤنا بأتم صحة وبألف خير...ووطنا شامخا نستظل بظله وننعم بأمنه وخيراته وطن لا ينحني لأسوأ الظروف.
موطني عشت فخر المسلمين
عاش الملك للعلم والوطن
