رّقة نبض
صوت المدينة - مي عبدالعزيز
بهدوء متوالي وصمتٌ مؤقت ، ننضج نحن !
يؤسفني بإن الوقت مازال المعلّم للحياة ،
بحيّث أن شعور المرء في تلك الأوقات كفيل
لإعادة الغطرسة الذَّاتيه أو بالأحرئ الروحيّه ،
ألهمني الوقت كثيراً حتئ جعلني أرحل عن كل مايّؤسفني ، رحلت بكل رضاََ وقناعة ..
أدّركت مؤخراً بإن الحياة محض عبور إما أن يُحسن فيها أو يسوء فيها فإن أحسنت أو أسئت فاللّهُ المُجازي أولاً وأخيراً ، أَحسنت روحي بهذه الدنيا جداً ولست مما يّتخذون الحديث من واقع الغرور ولكن هذه حقيقة
إحساني ، أحسنت حتى نضجت خلال مرحلة عُمريه مُبكره جداً على هذا القلب ، بيّنما يّجازيك الله على صدق نبضك حتى وإن كان الحال عكسك وضدك دوماً ، ولكن متى ياتي هذا الجزاء؟ يأتيكْ عندما تُجبر على ترك أمور بصمتها بقلبك عميقة وأنت تعلم بإنها مؤثرة بالرّوح وكذلك الله يُبعدها عنك باسبابٍ عديدة وربما دعوة دعوتها محتواها (وأصرّف عني شَر ماقضيت يارب العالمين ) ، لا نعلم نحن مايعلّمه الله بصالح عباده
لذلك ندعوا دوماً ليّكتب لنا ربنا قدراً يشبه نقاء ذَّواتنا ،
وأيضاً يأتيك الجزاء عندما تصبر على الليالي المُوحشه
والشبه فقيده وعندما تتوقف عن اليأس والسعيّ
للأمل ، أتعلمون مالمُدهش ؟ أن القلب الذي يتبين
رّقة نبضه علئ تعابير الملامح ، يقوى بالوقت ! عادةً
تلك الأرواح ذَّوات طُهرٍ تجدها بجانبك مهما كَتمت الحواجز ولكن عندما يأتي الوقت الذيّ يصبح فيه ردُ ديّن ولم يُرد لها ! ترحل دون أن تلفت الانتباه ، بمعنى أحَد الأمثلة الشعبية بمَصر ( الليّ مُش جنبك وأنتَ ضايق ، مايلزمكش وأنتَ رايق ) ! الوقت وحدّه يجعلك تلتهم قلبك لكل أمر لم يعد يستحق منك رّقة نبض ، الوقت وحدّه يجعلك ترى الأمور بتوزان كُلي وكأنك وصلت للمرحلة الملكية لموازنة عقلك وقلبك معاً ، الوقت وحدّه يجعلك تصل لمقتبل الثلاثين من العمر العقلي بينما عمرك الميلادي بمتقبل البدايات لعشرين الزهور ،
وأخيراً أوصيكم بالصبر مهما كان مُر الطريق ،
أصبروا لّتنالوا وتربحُوا.
بهدوء متوالي وصمتٌ مؤقت ، ننضج نحن !
يؤسفني بإن الوقت مازال المعلّم للحياة ،
بحيّث أن شعور المرء في تلك الأوقات كفيل
لإعادة الغطرسة الذَّاتيه أو بالأحرئ الروحيّه ،
ألهمني الوقت كثيراً حتئ جعلني أرحل عن كل مايّؤسفني ، رحلت بكل رضاََ وقناعة ..
أدّركت مؤخراً بإن الحياة محض عبور إما أن يُحسن فيها أو يسوء فيها فإن أحسنت أو أسئت فاللّهُ المُجازي أولاً وأخيراً ، أَحسنت روحي بهذه الدنيا جداً ولست مما يّتخذون الحديث من واقع الغرور ولكن هذه حقيقة
إحساني ، أحسنت حتى نضجت خلال مرحلة عُمريه مُبكره جداً على هذا القلب ، بيّنما يّجازيك الله على صدق نبضك حتى وإن كان الحال عكسك وضدك دوماً ، ولكن متى ياتي هذا الجزاء؟ يأتيكْ عندما تُجبر على ترك أمور بصمتها بقلبك عميقة وأنت تعلم بإنها مؤثرة بالرّوح وكذلك الله يُبعدها عنك باسبابٍ عديدة وربما دعوة دعوتها محتواها (وأصرّف عني شَر ماقضيت يارب العالمين ) ، لا نعلم نحن مايعلّمه الله بصالح عباده
لذلك ندعوا دوماً ليّكتب لنا ربنا قدراً يشبه نقاء ذَّواتنا ،
وأيضاً يأتيك الجزاء عندما تصبر على الليالي المُوحشه
والشبه فقيده وعندما تتوقف عن اليأس والسعيّ
للأمل ، أتعلمون مالمُدهش ؟ أن القلب الذي يتبين
رّقة نبضه علئ تعابير الملامح ، يقوى بالوقت ! عادةً
تلك الأرواح ذَّوات طُهرٍ تجدها بجانبك مهما كَتمت الحواجز ولكن عندما يأتي الوقت الذيّ يصبح فيه ردُ ديّن ولم يُرد لها ! ترحل دون أن تلفت الانتباه ، بمعنى أحَد الأمثلة الشعبية بمَصر ( الليّ مُش جنبك وأنتَ ضايق ، مايلزمكش وأنتَ رايق ) ! الوقت وحدّه يجعلك تلتهم قلبك لكل أمر لم يعد يستحق منك رّقة نبض ، الوقت وحدّه يجعلك ترى الأمور بتوزان كُلي وكأنك وصلت للمرحلة الملكية لموازنة عقلك وقلبك معاً ، الوقت وحدّه يجعلك تصل لمقتبل الثلاثين من العمر العقلي بينما عمرك الميلادي بمتقبل البدايات لعشرين الزهور ،
وأخيراً أوصيكم بالصبر مهما كان مُر الطريق ،
أصبروا لّتنالوا وتربحُوا.
ولكي كل التوفيق
ولك كل التوفيق
عندما يقال مايصف الشعور والله يعجز الكلام عن الوصف والتعبير
ممتنة جداً لهذا الابداع
أنا بالمرحلة الملكية إذن ☺️