الغربة
صوت المدينة - يوسف السقرداوي
الغربة مرحلةٌ قاسيةٌ يمر بها الخارج من وطنه مضطرًا، يعبرُ فيها آلافً من الكيلومترات حتى يحقق اهدافه، والغربة هي الإنتقال من مكان إلى آخر بغيةَ العملِ أو التعليمِ أو حتى الهروب من واقعٍ مريرٍ يعيشه الإنسانُ فيعذبه، ففي الغربة يقف القلب على جمر حارق يصيحُ شوقًا إلى أرضٍ عشقها وغادرها منذ سنين، يتذكر فيها الأحباب والأصدقاء والأهل والعائلة، مستحضراََ اشواقه التي لا تنضب، مخاطبًا الوطن والأهل بأجمل الكلمات والأشعار أو حتى باستعراضِ الذكريات القديمة التي لا تُنسى والتي تعتبر زاد له في غربته بعيدًا عن أرضٍ أحبها وعاش فيها منذ نعومة أظافره،
هل تظنون باننا سعداء في غربتنا لا بالعكس نحن لسنا بسعداء وإن رايتم شخصاً سعيداََ وهو بعيد عن ارضٍ احبها وعن اهله واصدقاءه،بالتأكيد هناك من ذهب منا باختياره. ذهب واغترب وتحمل الم الاغتراب لكي يحقق احلامه وامنياته، مثل ان يكمل الجامعة او لاجل وظيفة يريدها
ولكن في بعض الاحيان حتى القرارت الصحيحة صعبة نفسياً ولكن نُجبر على أتخاذها ونتحمل مرارهُا ليس بيدنا حيله لأننا نرى ان هاذا هو الأقرب للصواب
رغم قساوة الغربة نجد هناك اشخاص يحسدونا عليها ، نعم من الممكن ان نكون في دول جميلة ، ولكن كل الجمال الذي نحن فيه يصبح بلاثمن حينما نشتاق لاهلنا واحبابنا ، وتاتي الذكريات الجميلة والمزعجة في الوقت نفسه مزعجه لاننا لا نستطيع ان نحيّها
ومن أقوال المبرَّد:
جسمي معي غير أنّ الرّوح عندكم ... فالجسم في غربةٍ والرّوح في وطن فليعجب النّاس منّي أنّ لي ... بدناً لا روح فيه ولي روح بلا بدن كماقال: إن الفراق لسانه الدموعُ وحديثه الصمت، كما أنه يضيف أن أصعب ما يشعر به الإنسان في حياته أن يعيش في مكانٍ فيشعُر بالغربة فيه.
الغربة مرحلةٌ قاسيةٌ يمر بها الخارج من وطنه مضطرًا، يعبرُ فيها آلافً من الكيلومترات حتى يحقق اهدافه، والغربة هي الإنتقال من مكان إلى آخر بغيةَ العملِ أو التعليمِ أو حتى الهروب من واقعٍ مريرٍ يعيشه الإنسانُ فيعذبه، ففي الغربة يقف القلب على جمر حارق يصيحُ شوقًا إلى أرضٍ عشقها وغادرها منذ سنين، يتذكر فيها الأحباب والأصدقاء والأهل والعائلة، مستحضراََ اشواقه التي لا تنضب، مخاطبًا الوطن والأهل بأجمل الكلمات والأشعار أو حتى باستعراضِ الذكريات القديمة التي لا تُنسى والتي تعتبر زاد له في غربته بعيدًا عن أرضٍ أحبها وعاش فيها منذ نعومة أظافره،
هل تظنون باننا سعداء في غربتنا لا بالعكس نحن لسنا بسعداء وإن رايتم شخصاً سعيداََ وهو بعيد عن ارضٍ احبها وعن اهله واصدقاءه،بالتأكيد هناك من ذهب منا باختياره. ذهب واغترب وتحمل الم الاغتراب لكي يحقق احلامه وامنياته، مثل ان يكمل الجامعة او لاجل وظيفة يريدها
ولكن في بعض الاحيان حتى القرارت الصحيحة صعبة نفسياً ولكن نُجبر على أتخاذها ونتحمل مرارهُا ليس بيدنا حيله لأننا نرى ان هاذا هو الأقرب للصواب
رغم قساوة الغربة نجد هناك اشخاص يحسدونا عليها ، نعم من الممكن ان نكون في دول جميلة ، ولكن كل الجمال الذي نحن فيه يصبح بلاثمن حينما نشتاق لاهلنا واحبابنا ، وتاتي الذكريات الجميلة والمزعجة في الوقت نفسه مزعجه لاننا لا نستطيع ان نحيّها
ومن أقوال المبرَّد:
جسمي معي غير أنّ الرّوح عندكم ... فالجسم في غربةٍ والرّوح في وطن فليعجب النّاس منّي أنّ لي ... بدناً لا روح فيه ولي روح بلا بدن كماقال: إن الفراق لسانه الدموعُ وحديثه الصمت، كما أنه يضيف أن أصعب ما يشعر به الإنسان في حياته أن يعيش في مكانٍ فيشعُر بالغربة فيه.