لتحفيز الشباب أوقفوا حافز
صوت المدينة - خالد القليطي
دأبت الحكومة كعادتها في البحث عن الحلول العاجلة لمشكلة البطالة بين شبابنا، وذلك لإستثمار تلك الطاقات المهدرة لا سيما وأنها تشكل نسبة كبيرة في مجتمعنا ولله الحمد، إلا أن معظم الجهود كانت تصطدم بعقبات كثيرة منها ماهو حقيقي ومنها ماهو مختلق، ومن تلك الحجج شح الفرص الوظيفية وتدني المرتبات في القطاع الخاص.
وفي ظرف ما، وقبل أكثر من عقد من الزمان تقريباً ارتأت الحكومة حفظها الله انشاء برنامج حافز وهو برنامج وطني لدعم وإعانة الباحثين عن العمل وتحفيزهم وتعزيز فرص الحصول على وظيفة مناسبه لهم والذي يهدف إلى سد الثغرات الوظيفية ومساعدة الشباب في تسيير أمورهم المعيشية ريثما تتاح لهم الفرص المناسبة.
إلا أن هذا المشروع رغم ما فيه من الإيجابيات قد أوقع الشباب في شراك الكسل، فأصبح همه الأول هو الحصول على هذه المكرمة ويأتي البحث عن الوظيفة في المرتبة الأخرى، وهذا ما أفرز لنا جيل لا يقبل وظيفة براتب قريب من تلك المكرمة، فكيف نريده أن يلهث خلف فوارق لا تسمن ولا تغني من جوع، وقد ضمن قوت يومه وهو بلا عمل، وهذا تفكيرصائب بعيد عن تبعاته المستقبلية.
لذلك نهيب بالمسؤولين تدارك الموضوع وإعادة النظر في آلية العمل بهذا المشروع، وتحويل تلك المبالغ نحو مشروع آخر كهدف وساند وغيرها من تلك المشاريع التي تدعم الشباب العامل بزيادة مرتباتهم، والخروج من هذا الكابوس الجاثم على طاقات شبابنا، ليصبح جاذب لهم نحو العمل وليس الكسل.
لا سيما وأن جميع البرامج الحكومية تسير في اتجاه التصحيح من خلال مشاريع التوطين والإحلال في القطاعات الخاصة، ولن يكتمل العقد ونجاح تلك المشاريع إلا بخطوات داعمه مستمرة وبدون انقطاع للقطاع الخاص من جهة ومرتبات جاذبة للشباب من جهة أخرى، وبدون ذلك لن يبلغ شبابنا حد الكفاف ولن يبرح الفراش مادام هناك محفز لمنامه.
دأبت الحكومة كعادتها في البحث عن الحلول العاجلة لمشكلة البطالة بين شبابنا، وذلك لإستثمار تلك الطاقات المهدرة لا سيما وأنها تشكل نسبة كبيرة في مجتمعنا ولله الحمد، إلا أن معظم الجهود كانت تصطدم بعقبات كثيرة منها ماهو حقيقي ومنها ماهو مختلق، ومن تلك الحجج شح الفرص الوظيفية وتدني المرتبات في القطاع الخاص.
وفي ظرف ما، وقبل أكثر من عقد من الزمان تقريباً ارتأت الحكومة حفظها الله انشاء برنامج حافز وهو برنامج وطني لدعم وإعانة الباحثين عن العمل وتحفيزهم وتعزيز فرص الحصول على وظيفة مناسبه لهم والذي يهدف إلى سد الثغرات الوظيفية ومساعدة الشباب في تسيير أمورهم المعيشية ريثما تتاح لهم الفرص المناسبة.
إلا أن هذا المشروع رغم ما فيه من الإيجابيات قد أوقع الشباب في شراك الكسل، فأصبح همه الأول هو الحصول على هذه المكرمة ويأتي البحث عن الوظيفة في المرتبة الأخرى، وهذا ما أفرز لنا جيل لا يقبل وظيفة براتب قريب من تلك المكرمة، فكيف نريده أن يلهث خلف فوارق لا تسمن ولا تغني من جوع، وقد ضمن قوت يومه وهو بلا عمل، وهذا تفكيرصائب بعيد عن تبعاته المستقبلية.
لذلك نهيب بالمسؤولين تدارك الموضوع وإعادة النظر في آلية العمل بهذا المشروع، وتحويل تلك المبالغ نحو مشروع آخر كهدف وساند وغيرها من تلك المشاريع التي تدعم الشباب العامل بزيادة مرتباتهم، والخروج من هذا الكابوس الجاثم على طاقات شبابنا، ليصبح جاذب لهم نحو العمل وليس الكسل.
لا سيما وأن جميع البرامج الحكومية تسير في اتجاه التصحيح من خلال مشاريع التوطين والإحلال في القطاعات الخاصة، ولن يكتمل العقد ونجاح تلك المشاريع إلا بخطوات داعمه مستمرة وبدون انقطاع للقطاع الخاص من جهة ومرتبات جاذبة للشباب من جهة أخرى، وبدون ذلك لن يبلغ شبابنا حد الكفاف ولن يبرح الفراش مادام هناك محفز لمنامه.