التمسك بالأخلاق الفاضلة
صوت المدينة - أنس منصور
كثيراً ما يتعرض الإنسان لضغوضاتٍ في حياته تجبرهُ على الخروج من طورهِ والدخول في حالاتٍ من الغضب العارم الذي لا يعرف قريباً ولا صاحبا ٫ فسأذكر في هذا المقال شيءً من محاسن الأخلاق التي يجب على الإنسان التمسك بها مهما حصل وبعضاً من نتائج التمسك بها لأن المقال لا يكفي لذكر كل الأشياء التي سنراها نتاجاً لتمسكنا بأخلاقنا الفاضلة في كل الأحوال .
.
دائماً ضع قاعدة ذهبية في ذهنك لكي ترسم أمامك كلما تملكك الغضب والقاعدة متمثلة في الآية القرآنية : (ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم في الأمر فإذا عزمت فتوكل على الله ) ما أجملها من آية نمشي على نورها فقد ذكر فيها الفعل (فظا غليظ القلب ) وذكر فيها النتيجة (لانفضوا من حولك ) وأيضا ذكر فيها الطريقة الصحيحة والبديل عن الفظاظة والغلظة ( فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم فالامر)
.
نرى كثيراً من الناس يتساءلون عن ضعف علاقاتهم نفور الناس وبعدهم عنهم ٫ وعندما نقول لهم أن سبب هو أخلاقهم وأن أسلوب كلامهم جارح أو غليظ فيكون تبريرهم : هذه طبيعتي وطريقتي ٫ ولا شك أن هذا التبرير لا فائدة منه ولا يُقبل عند أحد ٫ فإذا كانت هذه طبيعتك فطبيعة الناس هي الإبتعاد عن أمثالك ٫ فيجب على الإنسان المسلم أن يكون رقيقاً في طبعه شريفاً في نفسه عزيزاً على رفقته محسناً لغيره
.
نختم بذكر حالة من يلاقيك وأنت حسن الخُلُق ٫ فسيذهب من عندك وهو راضٍ عنك سعيداً لملاقاتك مرتاحاً لكلامك شاكراً لحسن أخلاقك داعياً لكْ.
.
كثيراً ما يتعرض الإنسان لضغوضاتٍ في حياته تجبرهُ على الخروج من طورهِ والدخول في حالاتٍ من الغضب العارم الذي لا يعرف قريباً ولا صاحبا ٫ فسأذكر في هذا المقال شيءً من محاسن الأخلاق التي يجب على الإنسان التمسك بها مهما حصل وبعضاً من نتائج التمسك بها لأن المقال لا يكفي لذكر كل الأشياء التي سنراها نتاجاً لتمسكنا بأخلاقنا الفاضلة في كل الأحوال .
.
دائماً ضع قاعدة ذهبية في ذهنك لكي ترسم أمامك كلما تملكك الغضب والقاعدة متمثلة في الآية القرآنية : (ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم في الأمر فإذا عزمت فتوكل على الله ) ما أجملها من آية نمشي على نورها فقد ذكر فيها الفعل (فظا غليظ القلب ) وذكر فيها النتيجة (لانفضوا من حولك ) وأيضا ذكر فيها الطريقة الصحيحة والبديل عن الفظاظة والغلظة ( فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم فالامر)
.
نرى كثيراً من الناس يتساءلون عن ضعف علاقاتهم نفور الناس وبعدهم عنهم ٫ وعندما نقول لهم أن سبب هو أخلاقهم وأن أسلوب كلامهم جارح أو غليظ فيكون تبريرهم : هذه طبيعتي وطريقتي ٫ ولا شك أن هذا التبرير لا فائدة منه ولا يُقبل عند أحد ٫ فإذا كانت هذه طبيعتك فطبيعة الناس هي الإبتعاد عن أمثالك ٫ فيجب على الإنسان المسلم أن يكون رقيقاً في طبعه شريفاً في نفسه عزيزاً على رفقته محسناً لغيره
.
نختم بذكر حالة من يلاقيك وأنت حسن الخُلُق ٫ فسيذهب من عندك وهو راضٍ عنك سعيداً لملاقاتك مرتاحاً لكلامك شاكراً لحسن أخلاقك داعياً لكْ.
.
اتمنى لك التوفيق أ.انس