يوجد حل ولما لا ... !
صوت المدينة - أميرة خطيري
عند طلاق الإبنة لدى مجتمعنا عادة موروثة أن يشترطوا عليها
الإختيار بين أمرين :
إما أن تستمرفي حياتها الزوجية بأي حال وبأي طريقة ، أو العودة لمنزل الأهل ولكن بدون أطفالها . والأسباب هي :
أولها . تأديب الزوج ليتحمل مسؤولية أطفاله وحده.
وثانيها . تأديب الإبنة أيضآ لتفكر بالعودة لمنزل الزوجية والعدول عن فكرة الطلاق لعدم صبرها على فراق أطفالها .
وبين هذا وذاك لانجد الحل العادل لهذه العادة ..
فالضحية في هذة الحالة الأطفال بالدرجة الأولى ، ثم الأم بالدرجة الثانية .
ماذنب الأم حين نُخيرها بين أمرين أحلاهما أمر من الأخر ، إما تحمل ظلم زوجها طيلة حياتها والعيش بجحيم هي وأبنائها ، أو فراق أبنائها عند طلبها حريتها وطلبآ للحياة الكريمة .
أين الرحمة والعدل من الأهل ، وأين قوامتك لمن كانت شريكة حياتك وأم أبنائك لوقوفها بهذا الموقف البائس ؟
أين الفضل الذي أخبرنا به ربنا في كتابه العظيم ( ولا تنسوا الفضل بينكم ) ..
أليست هذه الأم التي حملت كُره على كُره ، و رأت الموت عند الولادة لأجل إنجاب من يحمل إسمك ويكونوا عزوة لك وزينة حياتك ؟
وسهرت الليالي لرعاية أطفالك وكانت لهم المهد والحضن الدافئ والكيان الحنون ورعايتهم في طعامهم وشرابهم وتمريضهم ، والسعي دومآ لتكون مصدر سعادة لهم .
كل هذه التضحيات وأكثر لجعل الأبناء أكثر سعادة و إستقرارآ وتماسكآ أمام وعقبات الحياة ..
وهنا نقول :
لماذا لانُوجِد الجهات المختصة بالأسرة حلآ يُوفر الراحة والأمان للمطلقة وأطفالها ؟
وهو بأن تُكمل الزوجة حياتها مع أطفالها في بيتها بعد الطلاق ، من أجل الحفاظ على كيان الأطفال من التشتت وضياع مستقبلهم .
ويُقنن لها مصروف شهري ثابت ولأبنائها بحيث يكفي إجتياجاتهم الأسرية لحياة كريمة بما يرضي الله ..
أيضا ومن باب الحفاظ على نفسية الأبناء بحالة جيدة وصحية يكون في تنسيق بين الطرفين ( الأم والأب ) و بمعية الأهل أو المحكمة إن أوجب الأمر لذلك ، بزيارة الأب أبنائه أو إصطحابهم لمقر إقامتة متى ماشاء وبكل ود وإحترام بينهما .
ونٌذكر كلا الطريفين أنه لو أستغنى أحدهما عن الأخر أو وصلا لحالة عدم إتفاق بينهما(الطلاق ) فإن الأبناء سيظلوا حبل وصل بينهما لحياة وحُسن عشرة جمعت بينهما في أيام مضت .
لذا وجب على الطريفين إحترام بعضهما البعض من أجل ثمرتيهما .. وهي الأبناء .
وكما أن لعيش الأطفال مع والدتهم مطلب هام لنشأتهم نشاة طبيعية صالحة وآمنه.
وبعد قضاء السن الشرعي للأطفال يُخيروا لأحدهما لتكملة حياتهم بكل أمان وإستقرار نفسي .
وبذلك نكون أعطينا لكل فرد من أفراد الأسرة حقه دون ضرر أو ضِرار .
ولما لا...
طالما نحن اليوم نستحدث أنظمة وحلول جديدة لتحسين نمط حياتنا ، سوآء كان على الصعيد الإقتصادي أو الثقافي أو التكلولوجي ، فالتغيير الإجتماعي أولى وأهم .
والذي من شانه تعزيز الحصول على أفراد نموذجين وراقين للمجتمع .
ولنكن ممن أستفاد من التطور والحضارة بجوانبهما الإيجابي والبناء للفرد والأسرة ونُبعد عن السلبيات الهادمه لأهم لبنة في بناء المجتمع .
وهذا الحل لايتعارض مع شريعتنا الإسلامية ولا مبادئ ديننا الحنيف وإنما هو حل صالح المنهج والمنشأ لأبناء الأسرة ، ونجد ثماره جيل يتمتع بُحسن الخُلق وثبات في خطواته ولبنة صالحة للأسرة والمجتمع سواء.
عند طلاق الإبنة لدى مجتمعنا عادة موروثة أن يشترطوا عليها
الإختيار بين أمرين :
إما أن تستمرفي حياتها الزوجية بأي حال وبأي طريقة ، أو العودة لمنزل الأهل ولكن بدون أطفالها . والأسباب هي :
أولها . تأديب الزوج ليتحمل مسؤولية أطفاله وحده.
وثانيها . تأديب الإبنة أيضآ لتفكر بالعودة لمنزل الزوجية والعدول عن فكرة الطلاق لعدم صبرها على فراق أطفالها .
وبين هذا وذاك لانجد الحل العادل لهذه العادة ..
فالضحية في هذة الحالة الأطفال بالدرجة الأولى ، ثم الأم بالدرجة الثانية .
ماذنب الأم حين نُخيرها بين أمرين أحلاهما أمر من الأخر ، إما تحمل ظلم زوجها طيلة حياتها والعيش بجحيم هي وأبنائها ، أو فراق أبنائها عند طلبها حريتها وطلبآ للحياة الكريمة .
أين الرحمة والعدل من الأهل ، وأين قوامتك لمن كانت شريكة حياتك وأم أبنائك لوقوفها بهذا الموقف البائس ؟
أين الفضل الذي أخبرنا به ربنا في كتابه العظيم ( ولا تنسوا الفضل بينكم ) ..
أليست هذه الأم التي حملت كُره على كُره ، و رأت الموت عند الولادة لأجل إنجاب من يحمل إسمك ويكونوا عزوة لك وزينة حياتك ؟
وسهرت الليالي لرعاية أطفالك وكانت لهم المهد والحضن الدافئ والكيان الحنون ورعايتهم في طعامهم وشرابهم وتمريضهم ، والسعي دومآ لتكون مصدر سعادة لهم .
كل هذه التضحيات وأكثر لجعل الأبناء أكثر سعادة و إستقرارآ وتماسكآ أمام وعقبات الحياة ..
وهنا نقول :
لماذا لانُوجِد الجهات المختصة بالأسرة حلآ يُوفر الراحة والأمان للمطلقة وأطفالها ؟
وهو بأن تُكمل الزوجة حياتها مع أطفالها في بيتها بعد الطلاق ، من أجل الحفاظ على كيان الأطفال من التشتت وضياع مستقبلهم .
ويُقنن لها مصروف شهري ثابت ولأبنائها بحيث يكفي إجتياجاتهم الأسرية لحياة كريمة بما يرضي الله ..
أيضا ومن باب الحفاظ على نفسية الأبناء بحالة جيدة وصحية يكون في تنسيق بين الطرفين ( الأم والأب ) و بمعية الأهل أو المحكمة إن أوجب الأمر لذلك ، بزيارة الأب أبنائه أو إصطحابهم لمقر إقامتة متى ماشاء وبكل ود وإحترام بينهما .
ونٌذكر كلا الطريفين أنه لو أستغنى أحدهما عن الأخر أو وصلا لحالة عدم إتفاق بينهما(الطلاق ) فإن الأبناء سيظلوا حبل وصل بينهما لحياة وحُسن عشرة جمعت بينهما في أيام مضت .
لذا وجب على الطريفين إحترام بعضهما البعض من أجل ثمرتيهما .. وهي الأبناء .
وكما أن لعيش الأطفال مع والدتهم مطلب هام لنشأتهم نشاة طبيعية صالحة وآمنه.
وبعد قضاء السن الشرعي للأطفال يُخيروا لأحدهما لتكملة حياتهم بكل أمان وإستقرار نفسي .
وبذلك نكون أعطينا لكل فرد من أفراد الأسرة حقه دون ضرر أو ضِرار .
ولما لا...
طالما نحن اليوم نستحدث أنظمة وحلول جديدة لتحسين نمط حياتنا ، سوآء كان على الصعيد الإقتصادي أو الثقافي أو التكلولوجي ، فالتغيير الإجتماعي أولى وأهم .
والذي من شانه تعزيز الحصول على أفراد نموذجين وراقين للمجتمع .
ولنكن ممن أستفاد من التطور والحضارة بجوانبهما الإيجابي والبناء للفرد والأسرة ونُبعد عن السلبيات الهادمه لأهم لبنة في بناء المجتمع .
وهذا الحل لايتعارض مع شريعتنا الإسلامية ولا مبادئ ديننا الحنيف وإنما هو حل صالح المنهج والمنشأ لأبناء الأسرة ، ونجد ثماره جيل يتمتع بُحسن الخُلق وثبات في خطواته ولبنة صالحة للأسرة والمجتمع سواء.
استمري استاذه* اميره
فقد عطشنا لحروفك ومواضيعك الهادفه
مبدعه
ربي يوفقك اختي الغاليه
ودئما متميزه في طرحك استاذه اميره
لا تقطعينا من حروفك ومواضيعك
مبدددددددعه
استمري
وبالتوفيق اختي الغاليه
بالتوفيق
وكلامك صح وواقعي ١٠٠٪
الاب يتزوج ويكمل مشوار حياته بسعاده ونعيم
اين الام من هذا كله
يجب ان نعطي الام حقها ولا نجعلها تعيش بدون رفيق يعاونها على الحياه
يجب ان يكون للمقال مقالات مكمله. تعطي كل فرد حقه من الحب والاستقرار
استمري استاذه موفقه دايما ياغاليه
كلامك صح بشأن حقوق الزوجة / المطلقة في إتاحة الفرصة لها للعيش بقية حياتها مع زوج يشاركها حياتها.
ولكن انا ذكرت في مقالي هذا حالة الطلاق عند وجود اطفال صغار دون العاشره والسابعة بحيث عند وصولهم العمر الشرعي يُخيروا ثم بعد ذلك يكون شأن آخر للمطلقين والابناء.
شكراً لمرورك استاذتي ..
طرح اكثر من راقي وكلام سليم الله يسعدگ ولا يوجد بديل عن الام ...
ربي يوفقگ
وجزاك الله خير الجزاء على طرحك للموضوع
سلمت اناملك عوداً حميداً
مشتاقين للمقالات الرائعه
نبدأ بتغيير انفسنا اولا ثم قوانينا