فتنة المفسدين
صوت المدينة - موضي النصار
يشهد مجتمعنا اليوم بوادر من المجاملات التي تصل للنفاق ، فضلاً عن كونهم لا يفضلون بعضهم البعض ويطرون لمجالستهم والضحك أمامهم ثم ما إن تتاح لهم الفرصة حتى يبدأون بذكر عيوب أشخاص أخرين بغية في الفضفضة ونشر السمعة السيئة فقط ، وهؤولا من يطلق عليهم بذوو الوجهين ، وقد كان النفاق موجوداً منذ العصر النبوي حيث عُرف عبدالله بن سلول برأس المنافقين وكان يكيد للإسلام والمسلمين وينكل بهم الدسائس والفتن ومن هذا المنطلق فإننا نرى نفاقاً ينعاد ويتجدد ، وقد نكّل القرآن الكريم بأشد أنواع العذاب لهُم لشدة خطورتهم على المجتمع والمسلمين ،واستشهاداً على ذلك قال تعالى:﴿إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ﴾ سورة النساء
ونجد اليوم الكثير من هذه العينة في المجتمع عامة والمجتمع النسائي على وجه الخصوص .
ذو الوجهين أو المنافق ، هو ما يظهر بين الناس بخلاف ما يُبطن وهي صفه منبوذة ، وقائمة على إثارة الفتن ، وشخصية المنافق هي شخصية انتهازية ، لأن المنافق يلعب على الحبلين، ويحاول أن يرضي فريقين متصارعين ، عن طريق خداعهما والإستفادة منهما معاً ، ويتخذ المنافق هذا الموقف المذبذب في كل مكان وزمان .
ويستعين المنافق بعدة أساليب لتحقيق مكايدة أبرزها الاستخفاء ،والفُرقة ، كما ويأتي النفاق على العديد من المستويات على مستوى الشركات ، والمؤسسات ،والعائلة، وعلى المستوى الإجتماعي كذلك ، إضافةً إلى النفاق في وسائل التواصل في العالم الافتراضي الذي يتداول في عصرنا الحالي بشكل واسع ويتأذى منه الجميع الصغير والكبير.
وفي السياق نفسه يشتكي الكثيرمن أفراد المجتمع من تفشي النفاق الاجتماعي بين الناس سواءً على مستوى العائلة أوالعمل أو حتى الدراسة والصداقة ويمكن تعريف النفاق الاجتماعي بأنه تلك السمة المنبوذة في المزاجية، والتقلب والتّلون، والتلاعب بالألفاظ، وسقوط المبادئ والأخلاق في النشاط الإنساني بين الفرد وغيره، وبين جماعاتٍ وأخرى في العلاقات الاجتماعية بهدف الحصول على هدفٍ شخصي أو إعطاء صورة غير واقعية .
ومن جانب أخر بات يعتذر الكثير من الأشخاص عن الحضور للمناسبات أو الاجتماعات ، وخصوصاً المجتمع النسائي منهم ليس لأنهم انطوائيين/ات ،أو غير اجتماعيين/ات ، ولكن فضلوا العزلة عن تحمل المشاعر الزائفة التي يتظاهر بها أغلب الأشخاص الحاضرين /ات ، وفي أغلب المجالس في عصرنا الحالي للأسف.
فنجد هؤولا المنافقين بالاجتماعات والمناسبات يتمثلون لنا بأفضل الصور وتوزيع الابتسامات والضحك وتمديح الأشخاص الذين لا يرغبونهم بالأساس ، ويتفضلون عليك بالنصيحة الصفراء المبطنة بالحقد والحسد ، بل البعض منهم يُجيد أسلوب التطفل على حياتك الشخصية ، ولو يستطيع المساعدة لا يقدمها لك بل يكتفي بحديثه الفارغ الذي يزيد من استفزازك واحباطك فقط
ولكن المأساة الحقيقية هي بأنهم اصبحوا يتكاثرون وسط مجتمعنا الذي اتصف منذ زمنٍ بعيد بطيبه وكرمه وأخلاقه الرفيعة ومساعدته للأخرين .
وفي عامنا هذا فُجعنا بالجائحة العالمية كورونا الوباء الذي اقتحم العالم دون إذنٍ مسبق ، كذلك سرق الحياة من الأفراد ويهدد حياة البقية من العالم .
وقد يكون كورونا عذراً مقبول لذو الوجهين للحد من مواجهته للأشخاص وتأدية دوره المعتاد في المجتمع .
إذاً لماذا النفاق؟ لماذا تظهر المحبة والأخوة وتبطن العداوة ؟؟
ستذهب أعمالك معك فهل المصلحة الدنيوية الناتجة عن النفاق ستنفعك ؟؟
يشهد مجتمعنا اليوم بوادر من المجاملات التي تصل للنفاق ، فضلاً عن كونهم لا يفضلون بعضهم البعض ويطرون لمجالستهم والضحك أمامهم ثم ما إن تتاح لهم الفرصة حتى يبدأون بذكر عيوب أشخاص أخرين بغية في الفضفضة ونشر السمعة السيئة فقط ، وهؤولا من يطلق عليهم بذوو الوجهين ، وقد كان النفاق موجوداً منذ العصر النبوي حيث عُرف عبدالله بن سلول برأس المنافقين وكان يكيد للإسلام والمسلمين وينكل بهم الدسائس والفتن ومن هذا المنطلق فإننا نرى نفاقاً ينعاد ويتجدد ، وقد نكّل القرآن الكريم بأشد أنواع العذاب لهُم لشدة خطورتهم على المجتمع والمسلمين ،واستشهاداً على ذلك قال تعالى:﴿إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ﴾ سورة النساء
ونجد اليوم الكثير من هذه العينة في المجتمع عامة والمجتمع النسائي على وجه الخصوص .
ذو الوجهين أو المنافق ، هو ما يظهر بين الناس بخلاف ما يُبطن وهي صفه منبوذة ، وقائمة على إثارة الفتن ، وشخصية المنافق هي شخصية انتهازية ، لأن المنافق يلعب على الحبلين، ويحاول أن يرضي فريقين متصارعين ، عن طريق خداعهما والإستفادة منهما معاً ، ويتخذ المنافق هذا الموقف المذبذب في كل مكان وزمان .
ويستعين المنافق بعدة أساليب لتحقيق مكايدة أبرزها الاستخفاء ،والفُرقة ، كما ويأتي النفاق على العديد من المستويات على مستوى الشركات ، والمؤسسات ،والعائلة، وعلى المستوى الإجتماعي كذلك ، إضافةً إلى النفاق في وسائل التواصل في العالم الافتراضي الذي يتداول في عصرنا الحالي بشكل واسع ويتأذى منه الجميع الصغير والكبير.
وفي السياق نفسه يشتكي الكثيرمن أفراد المجتمع من تفشي النفاق الاجتماعي بين الناس سواءً على مستوى العائلة أوالعمل أو حتى الدراسة والصداقة ويمكن تعريف النفاق الاجتماعي بأنه تلك السمة المنبوذة في المزاجية، والتقلب والتّلون، والتلاعب بالألفاظ، وسقوط المبادئ والأخلاق في النشاط الإنساني بين الفرد وغيره، وبين جماعاتٍ وأخرى في العلاقات الاجتماعية بهدف الحصول على هدفٍ شخصي أو إعطاء صورة غير واقعية .
ومن جانب أخر بات يعتذر الكثير من الأشخاص عن الحضور للمناسبات أو الاجتماعات ، وخصوصاً المجتمع النسائي منهم ليس لأنهم انطوائيين/ات ،أو غير اجتماعيين/ات ، ولكن فضلوا العزلة عن تحمل المشاعر الزائفة التي يتظاهر بها أغلب الأشخاص الحاضرين /ات ، وفي أغلب المجالس في عصرنا الحالي للأسف.
فنجد هؤولا المنافقين بالاجتماعات والمناسبات يتمثلون لنا بأفضل الصور وتوزيع الابتسامات والضحك وتمديح الأشخاص الذين لا يرغبونهم بالأساس ، ويتفضلون عليك بالنصيحة الصفراء المبطنة بالحقد والحسد ، بل البعض منهم يُجيد أسلوب التطفل على حياتك الشخصية ، ولو يستطيع المساعدة لا يقدمها لك بل يكتفي بحديثه الفارغ الذي يزيد من استفزازك واحباطك فقط
ولكن المأساة الحقيقية هي بأنهم اصبحوا يتكاثرون وسط مجتمعنا الذي اتصف منذ زمنٍ بعيد بطيبه وكرمه وأخلاقه الرفيعة ومساعدته للأخرين .
وفي عامنا هذا فُجعنا بالجائحة العالمية كورونا الوباء الذي اقتحم العالم دون إذنٍ مسبق ، كذلك سرق الحياة من الأفراد ويهدد حياة البقية من العالم .
وقد يكون كورونا عذراً مقبول لذو الوجهين للحد من مواجهته للأشخاص وتأدية دوره المعتاد في المجتمع .
إذاً لماذا النفاق؟ لماذا تظهر المحبة والأخوة وتبطن العداوة ؟؟
ستذهب أعمالك معك فهل المصلحة الدنيوية الناتجة عن النفاق ستنفعك ؟؟