أشهر عديدة ثم أيام ثم ساعات ثم ماذا ؟ ..

صوت المدينة - مي عبدالعزيز






أكتب ببهجة شعور وقلمٍ شغوف وعقلٍ يتنبئ..
لنترقب معاً ثم ماذا ؟ لحظة إطلاق صافرة النجاة وإعلانات الميديا بإن بهذا اليوم وهذا التاريخ لهذا العام تم التغلب علئ الجائحة المُرعبة التي ترّصدت بأرواح بشريه للعالم بأكمله ، ليلة سعيدة مُبهجة للجميع مُترقبه بأول لقاء عائلي مُمتلئه بمشاعر الإنتماء نتبادل الحديث بسهره عائلية بداوخلنا مشاعر مُترقبة للقاء الأصدقاء كيف سيكون بعد كل هذه المده؟ وبعد الفراق المفاجئ كيف ستكون لحظة اللقاء؟ بلّذة، لذة تنفس الحياة والنظر إلى الطرق ورجوع العالم إليها للحظة تضيء
بها إشارات المرور باللون الأخضر لحظة إنطلاق روحيّه
أكثر مما إنها لحظة التوقف القانوني ، سننطلق إلى لذة سماع صوت صلاة الجماعة وخطبة الجمعة وعودة الحياة بالمسجد النبوي الشريف وساحات الحرم ومن ثم لذة المُقابلات بالكافيهات ولذة آول كوب قهوة خارج المنزل، لذة منظر تَنزُهات أولية للعائلة ومقابلات معرفية ، لذة أول رحلة سفر بعد تلك الجائحة والصبر الطويل ، أترقب صوت ضجيج السيارات ونسمة الهواء من نافذة السيارة وبوابة المكاتب التجارية وعودة عمل دور النشر وعودة الحياة للطبيعة، ستعود الحياة آفضل مما كانت أطمئنوا مسألة وقت ستمضي برحمة الله
ستمضي مهما كانت مُره ستمضي ،
أقتربت العودة المُبهجة ، أقتربت.