كورونا لن تهزمينا
صوت المدينة - شهرزاد الفخراني
ما يقارب الثلاثه أشهر تقربيا عشناها في نمط محتلف تماما عما كنا نعيشه طيلة السنين الماضية… اختلف نمط المعيشة وتحولت حياتنا في لحظه من ضوضاء إلى هدوء وسكينة.. هدأ العالم وتنفست الأرض أكسجيناََ نقياََ خالي من اي مواد ضارة… وعادة الحياة تزهو من جديد وعادة الطبيعة شابة جميلة فاتنة الجمال في أزمة كورونا كانت الطبيعة تتراقص والسماء تغني والأرض تطرب من سيمفونية السماء التي كانت قطرت وهتان تجود به السماء علي الأرض فكانت أروع الأيام و أجمل الأمطار هطولا في زمن كورونا عاشت الحيوانات في أمان وتكاثرت بسلام فليس هناك من يفتك بها أو يسعي إلى صيدها فخرجت تتنزه في مدن الإنسان التي خلت منه فكانت تمشي بكل ثقه وبكل طمأنينة.
الوحيد الذي تأثر في هذه الأزمة وحبس أنفاسه وفقد السيطره علي أعصابه وعاش في توتر وحيرة تارة يعيش علي أمل وتارة يفقد ذلك الأمل بموت قريب او موت عزيز عليه، هو الأنسان الذي فقد رونق الحياة عندما سلبت منه حريته وأصبح حبس بيته سجينا مثل عصفوره الجميل المعلق أمام عيناه الذي لم يفكر فيه لحظه أن يطلق سراحه ويعطيه حريته لينطلق نحو الأفق البعيد
لم يفقد الإنسان في هذه الازمة حريته فقط ولكنه فقد كذلك الكثير من ماله . واعلنت الكثير من الشركات إفلاسها و اغلقت جميع الدول حدودها وساد الكون هدوء وسكنية يسبقان العاصفة.
وكما قيل تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن ولكن هذه المره جاءت الرياح بشائر ومتنفس للناس وعادة الحياة إلى طبيعتها ونادى المؤذن حي على الصلاة حي على الفلاح وعادة بيوت الله تستقبل ضيوف الرحمن عادة الحياة ولكن بأسلوب يضمن بقاء الإنسان بأسلوب الإبتعاد مع قرب الأرواح…. تتصافح العيون دون الأيدي وتتعانق الأرواح دون ان تحضن الأجساد تلك هي حياتنا الجديدة بنمط جديد وأسلوب جديد يعزف أوتار الإبتعاد ويغني أغنية الفرح و على أنغام سيمفونية كورونا لن تهزمينا.
ما يقارب الثلاثه أشهر تقربيا عشناها في نمط محتلف تماما عما كنا نعيشه طيلة السنين الماضية… اختلف نمط المعيشة وتحولت حياتنا في لحظه من ضوضاء إلى هدوء وسكينة.. هدأ العالم وتنفست الأرض أكسجيناََ نقياََ خالي من اي مواد ضارة… وعادة الحياة تزهو من جديد وعادة الطبيعة شابة جميلة فاتنة الجمال في أزمة كورونا كانت الطبيعة تتراقص والسماء تغني والأرض تطرب من سيمفونية السماء التي كانت قطرت وهتان تجود به السماء علي الأرض فكانت أروع الأيام و أجمل الأمطار هطولا في زمن كورونا عاشت الحيوانات في أمان وتكاثرت بسلام فليس هناك من يفتك بها أو يسعي إلى صيدها فخرجت تتنزه في مدن الإنسان التي خلت منه فكانت تمشي بكل ثقه وبكل طمأنينة.
الوحيد الذي تأثر في هذه الأزمة وحبس أنفاسه وفقد السيطره علي أعصابه وعاش في توتر وحيرة تارة يعيش علي أمل وتارة يفقد ذلك الأمل بموت قريب او موت عزيز عليه، هو الأنسان الذي فقد رونق الحياة عندما سلبت منه حريته وأصبح حبس بيته سجينا مثل عصفوره الجميل المعلق أمام عيناه الذي لم يفكر فيه لحظه أن يطلق سراحه ويعطيه حريته لينطلق نحو الأفق البعيد
لم يفقد الإنسان في هذه الازمة حريته فقط ولكنه فقد كذلك الكثير من ماله . واعلنت الكثير من الشركات إفلاسها و اغلقت جميع الدول حدودها وساد الكون هدوء وسكنية يسبقان العاصفة.
وكما قيل تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن ولكن هذه المره جاءت الرياح بشائر ومتنفس للناس وعادة الحياة إلى طبيعتها ونادى المؤذن حي على الصلاة حي على الفلاح وعادة بيوت الله تستقبل ضيوف الرحمن عادة الحياة ولكن بأسلوب يضمن بقاء الإنسان بأسلوب الإبتعاد مع قرب الأرواح…. تتصافح العيون دون الأيدي وتتعانق الأرواح دون ان تحضن الأجساد تلك هي حياتنا الجديدة بنمط جديد وأسلوب جديد يعزف أوتار الإبتعاد ويغني أغنية الفرح و على أنغام سيمفونية كورونا لن تهزمينا.