اضطرابات كورونا !..
صوت المدينة - موضي النصار
أظهرت منظمة الصحة العالمية مؤخراً أخر الأخبار عن فايروس كورونا "COVID-19"
مؤكدة بأن عدم توفر
اللقاح للقضاء على تفشي الفايروس قد يُجبر البشرية على التعايش مع هذه الجائحة بشكلٍ طبيعي ، وفي السياق نفسة ذكرت المنظمة عن الإضطرابات التي يسببها الفايروس إذ تأتي بصور متعددة ليس فقط صحية بل نفسية وعقلية ، مُضيفة بأنه قد تُصيب مُختلف الفئات العُمرية داخل المِجتمعات ،كذلك تلحق بالعاملين لدى القطاعات المختلفة وعلى رأسهم القطاع الصحي كالأطباء والممرضين ،إذ انهم أول من يكونون أمام خط الدفاع ضد الفايروس .
وفي السياق نفسة بث هذا الخبر الرُعب والغضب في قلوب الناس صغيرهم وكبيرهم ، وأثار الخوف لديهم في فقد أحد أفراد الأُسرة أو الأصدقاء ، وبظل هذه الفوضى التي سببها الوباء أصبح العالم يحتاج إلى جرعاتٍ كبيرة من الأمل والإطمئنان ، وليس الخوف والمفاجئات الغير سارة..
ونحنُ كمسلمين ولله الحمد، يحثنا ديننا على الإيمان والصبر والتفاؤول والتوكل على الله ، واستشهاداً على ذلك ذكر في كتابنا الكريم ، قال تعالى : {قُل لَّن يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا} سورة التوبة
ومن جانب أخر بشرنا رسولنا الكريم بأنه مامن مرض يُصيب العالم إلا له دواء وشفاء ، وقد جاء في الحديث الشريف قال رسول الله صلى الله علية وسلم "ما أنْزَلَ اللَّهُ داءً إلَّا أنْزَلَ له شِفاءً*.رواه أبو هريرة
أخيراً وليس أخراً ، منذ بداية الأزمة ووزارة الصحة رعاها الله والمسؤولين يحذرونا من هذه الجائحة ويرشدون المجتمع على ضرورة اتباع التعليمات اللآزمة وتطبيق اللإجراءات الإحترازية، كغسل اليدين لمدة لاتقل عن40 ثانية ، وضرورة البقاء في منازلنا وعدم الخروج إلا في الحالات الضرورية ، والإبتعاد عن أماكن التجمعات ، وعدم مخالطة المصابين بهذا الوباء ، وذلك حفاظاً على سلامتنا..
نسأل الله عزوجل أن ينتهي هذا الوباء”عدو البشرية" دون أي خسارة أو أضرار أُخرى للعالم ونعود لحياتنا الطبيعية ..
أظهرت منظمة الصحة العالمية مؤخراً أخر الأخبار عن فايروس كورونا "COVID-19"
مؤكدة بأن عدم توفر
اللقاح للقضاء على تفشي الفايروس قد يُجبر البشرية على التعايش مع هذه الجائحة بشكلٍ طبيعي ، وفي السياق نفسة ذكرت المنظمة عن الإضطرابات التي يسببها الفايروس إذ تأتي بصور متعددة ليس فقط صحية بل نفسية وعقلية ، مُضيفة بأنه قد تُصيب مُختلف الفئات العُمرية داخل المِجتمعات ،كذلك تلحق بالعاملين لدى القطاعات المختلفة وعلى رأسهم القطاع الصحي كالأطباء والممرضين ،إذ انهم أول من يكونون أمام خط الدفاع ضد الفايروس .
وفي السياق نفسة بث هذا الخبر الرُعب والغضب في قلوب الناس صغيرهم وكبيرهم ، وأثار الخوف لديهم في فقد أحد أفراد الأُسرة أو الأصدقاء ، وبظل هذه الفوضى التي سببها الوباء أصبح العالم يحتاج إلى جرعاتٍ كبيرة من الأمل والإطمئنان ، وليس الخوف والمفاجئات الغير سارة..
ونحنُ كمسلمين ولله الحمد، يحثنا ديننا على الإيمان والصبر والتفاؤول والتوكل على الله ، واستشهاداً على ذلك ذكر في كتابنا الكريم ، قال تعالى : {قُل لَّن يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا} سورة التوبة
ومن جانب أخر بشرنا رسولنا الكريم بأنه مامن مرض يُصيب العالم إلا له دواء وشفاء ، وقد جاء في الحديث الشريف قال رسول الله صلى الله علية وسلم "ما أنْزَلَ اللَّهُ داءً إلَّا أنْزَلَ له شِفاءً*.رواه أبو هريرة
أخيراً وليس أخراً ، منذ بداية الأزمة ووزارة الصحة رعاها الله والمسؤولين يحذرونا من هذه الجائحة ويرشدون المجتمع على ضرورة اتباع التعليمات اللآزمة وتطبيق اللإجراءات الإحترازية، كغسل اليدين لمدة لاتقل عن40 ثانية ، وضرورة البقاء في منازلنا وعدم الخروج إلا في الحالات الضرورية ، والإبتعاد عن أماكن التجمعات ، وعدم مخالطة المصابين بهذا الوباء ، وذلك حفاظاً على سلامتنا..
نسأل الله عزوجل أن ينتهي هذا الوباء”عدو البشرية" دون أي خسارة أو أضرار أُخرى للعالم ونعود لحياتنا الطبيعية ..