في ثراكِ يا مكة منزلٌ لفؤادي
صوت المدينة - غيداء وائل
شهرين يا مكة والقلب كاد من الشوق ان ينفطر
شهرين يا مكة والشوق لحضن رحابكِ قد جن واستكثر
العين قد فاضت بأدمعٍ والقلب يشكو من لوعة الحرمانِ
مزقني طول الحنين فمن يطفي غليلي فإني الى ربوعك ضمآنُ
إليك يعود بها كل صبٍّ ويدل الرحمن القلب الحائر
الخير في كل بلادٍ يُسطر ، إلا في رُباكِ أبقى وأتقى وأكبر
انتِ التي لو عم العالم ضررٌ ، تظلين عافيةً في الأرواح تُزهر
من أرضك يا مكة أمانًا يقشع منه عُتام الليل ويشع النور
كالغصون إذا تثنت وترنمت من يأتيكِ يسر بك ذهابا
كأن محاسن الدنيا جميعها سراب ، وحسنك نزداد منه قرابا
نصبر على مااصابك مهما عظمت وجلت ، تزول وتهون إذا رجونا من الله الثوابا
فاللهم زيارةً قريبةً لبيتك الحرام تُروي يَباس القلب حتى يورقا.
شهرين يا مكة والقلب كاد من الشوق ان ينفطر
شهرين يا مكة والشوق لحضن رحابكِ قد جن واستكثر
العين قد فاضت بأدمعٍ والقلب يشكو من لوعة الحرمانِ
مزقني طول الحنين فمن يطفي غليلي فإني الى ربوعك ضمآنُ
إليك يعود بها كل صبٍّ ويدل الرحمن القلب الحائر
الخير في كل بلادٍ يُسطر ، إلا في رُباكِ أبقى وأتقى وأكبر
انتِ التي لو عم العالم ضررٌ ، تظلين عافيةً في الأرواح تُزهر
من أرضك يا مكة أمانًا يقشع منه عُتام الليل ويشع النور
كالغصون إذا تثنت وترنمت من يأتيكِ يسر بك ذهابا
كأن محاسن الدنيا جميعها سراب ، وحسنك نزداد منه قرابا
نصبر على مااصابك مهما عظمت وجلت ، تزول وتهون إذا رجونا من الله الثوابا
فاللهم زيارةً قريبةً لبيتك الحرام تُروي يَباس القلب حتى يورقا.