قياس ليس مقياس ..
صوت المدينة - موضي النصار
منذ طفولتنا تلازمنا أحلامنا وطموحنا ، ومنا من تود أن تُصبح مهندسة أوأستاذة جامعية ، والذي يريد أن يكون طياراً أوطبيباً ، وتتساقط علينا دعوات والدينا حفظهم الله منهمرة كالمطر .
ولكن المآساة الحقيقية لبعض الخريجين والخريجات بأن تتحول أحلامهم المنتظرة لواقع مجهول أشبه بحركة الملاحة البحرية داخل منطقة مثلث برمودا المحظورة ، والتي اختفت فيها السفينة الشهيرة "إس إس كوتو باكسي “ إذ ظهرت بعد عدة قرون ، والشبيه في ذلك أن أغلب الجامعين والجامعيات يواجهون مستقبلاً غامض وشبه عقيم في تسخير الوظائف لديهم ،إذ انهم تجاوزو العديد من التعجيزات أولها كرسي اختبار قياس وشبيهه الذي يحصر خبراتهم وسنوات دراستهم في اختبار ، كما ويحدد بعد ذلك مستقبلهم وقد يدرسون تخصصات لا يرغبونها فقط لأن الواقع تعارض مع طموحهم الذي يأملون الوصول إليه..
ولايعقل كخريجين وخريجات أن يعملوا بأعمال تتنافى مع تخصصاتهم كأن يكون مهندساً ويعمل رجل أمن أمام أبواب أحد المراكز التجارية ، كذلك نفس الصورة بالنسبة للفتيات كخريجة تربية خاصة أو أحياء دقيقة و تكون بائعة في مجمع تجاري أو في محلات الكهرباء والبناء وعلى هذا النهج ،وهذا ليس انتقاصاً من شأن من يعمل بهذه الأعمال ، ولكن لماذا لايمارسون أعمالاً وظيفية تتوافق مع تخصصاتهم .
وفي السياق نفسه اثناء فترة إنتظار الخريجين والخريجات للوظائف تترتب آثار سلبية كالفراغ وإنطفاء الشغف والسهر دون هدف، وإهدار الوقت في مسائل غير مجدية ولا تعود بالمنفعة ، ناهيك عن ربيع أعمارهم الذي
يسرقه الزمن ، وتتلاشى أحلامهم وتتراجع عزيمتهم .
فهل يحق لنا قتل احلام الآخرين وهدم مستقبلهم؟ هل من مجيب؟
منذ طفولتنا تلازمنا أحلامنا وطموحنا ، ومنا من تود أن تُصبح مهندسة أوأستاذة جامعية ، والذي يريد أن يكون طياراً أوطبيباً ، وتتساقط علينا دعوات والدينا حفظهم الله منهمرة كالمطر .
ولكن المآساة الحقيقية لبعض الخريجين والخريجات بأن تتحول أحلامهم المنتظرة لواقع مجهول أشبه بحركة الملاحة البحرية داخل منطقة مثلث برمودا المحظورة ، والتي اختفت فيها السفينة الشهيرة "إس إس كوتو باكسي “ إذ ظهرت بعد عدة قرون ، والشبيه في ذلك أن أغلب الجامعين والجامعيات يواجهون مستقبلاً غامض وشبه عقيم في تسخير الوظائف لديهم ،إذ انهم تجاوزو العديد من التعجيزات أولها كرسي اختبار قياس وشبيهه الذي يحصر خبراتهم وسنوات دراستهم في اختبار ، كما ويحدد بعد ذلك مستقبلهم وقد يدرسون تخصصات لا يرغبونها فقط لأن الواقع تعارض مع طموحهم الذي يأملون الوصول إليه..
ولايعقل كخريجين وخريجات أن يعملوا بأعمال تتنافى مع تخصصاتهم كأن يكون مهندساً ويعمل رجل أمن أمام أبواب أحد المراكز التجارية ، كذلك نفس الصورة بالنسبة للفتيات كخريجة تربية خاصة أو أحياء دقيقة و تكون بائعة في مجمع تجاري أو في محلات الكهرباء والبناء وعلى هذا النهج ،وهذا ليس انتقاصاً من شأن من يعمل بهذه الأعمال ، ولكن لماذا لايمارسون أعمالاً وظيفية تتوافق مع تخصصاتهم .
وفي السياق نفسه اثناء فترة إنتظار الخريجين والخريجات للوظائف تترتب آثار سلبية كالفراغ وإنطفاء الشغف والسهر دون هدف، وإهدار الوقت في مسائل غير مجدية ولا تعود بالمنفعة ، ناهيك عن ربيع أعمارهم الذي
يسرقه الزمن ، وتتلاشى أحلامهم وتتراجع عزيمتهم .
فهل يحق لنا قتل احلام الآخرين وهدم مستقبلهم؟ هل من مجيب؟