أصعب لغز في الحياة
صوت المدينة - روان العمري
النفس البشرية لغز في عمقها وجوهرها ، لايعلم تخبطاتها ولا انكساراتها ولا تموجاتها أحد .
تحتاج مالا تقدر على التفوه به وتقول مالا تحتاجه ، متقلبه لايجاريها إنس ولا يُحاكيها جان .
رغم الهشاشة التي نشعر بها بداخلنا وقلة الحيلة نخرج للبشر بكامل قوتنا وجبروتنا وكأننا ملكنا العالم بأيدينا ورغم الدموع التي تتسابق في الإنهمار تقمع حينما نواجه العالم الخارجي
وكأنما نعيش ذواتنا داخل عالم خاص لا يُرى للعامة
ولا سبيل للشعور به إلا عند السماح بالإفراج عن بعض المشاعر المتكدسة الخاضعة لأحكام النفس والهوى .
يطلق سراحها وكأنها ثيران مصارعة لا تلبث أن تحطم المكان
على الرغم من معاناتها من ضعف بصرها وهشاشتها التي تجعلها تتخبط عند مواجهتها للوجود .
ونفوسنا الضعيفة المهزومة سرعان ما تتفتت كما تتفتت الحصاة تحت أقدام المارة لحظة الإنخراط مع الأقران والأنداد .. ليس لأنها تنعدم تلقائيا بل لأنها بشكل ما صلبة
عند أقدام الأخرين والحكمة الربانية هي إحدى تلك النعم
التي نغفل عن الإحساس بها وإدراكها، نجعلها كذلك لكي تظهر
ضعفنا أمامه عزوجل وننفرد بمخاوفنا مع الله لأنه الأحق بذلك والأمان لذواتنا بعد القوة نخفي خوفنا كما نخفي بداخلنا
أشياء وأشياء ولا يحق لها الخروج وتظل أسيرة خلف قضبان
النفس .
وقد ترى البعض وتظن أنك تفقه عنه الكثير تفهم نظراته وتحركاته وكلماته ولكن لايدرك الجميع أنها قشور سطحية فهمها لايعني بالضرورة فهم صاحبها أو الأمل في الحكم عليه
بنجاح .
ببساطة لأنها طبيعة النفس البشرية هكذا خقلنا . وهكذا سنموت وقد تكون إحدى الأشياء التي تصطف عند
دائرة الطبيعة والفطرة ورغم ذلك تبقى أصعب لغز في الحياة سبحان الخالق.
النفس البشرية لغز في عمقها وجوهرها ، لايعلم تخبطاتها ولا انكساراتها ولا تموجاتها أحد .
تحتاج مالا تقدر على التفوه به وتقول مالا تحتاجه ، متقلبه لايجاريها إنس ولا يُحاكيها جان .
رغم الهشاشة التي نشعر بها بداخلنا وقلة الحيلة نخرج للبشر بكامل قوتنا وجبروتنا وكأننا ملكنا العالم بأيدينا ورغم الدموع التي تتسابق في الإنهمار تقمع حينما نواجه العالم الخارجي
وكأنما نعيش ذواتنا داخل عالم خاص لا يُرى للعامة
ولا سبيل للشعور به إلا عند السماح بالإفراج عن بعض المشاعر المتكدسة الخاضعة لأحكام النفس والهوى .
يطلق سراحها وكأنها ثيران مصارعة لا تلبث أن تحطم المكان
على الرغم من معاناتها من ضعف بصرها وهشاشتها التي تجعلها تتخبط عند مواجهتها للوجود .
ونفوسنا الضعيفة المهزومة سرعان ما تتفتت كما تتفتت الحصاة تحت أقدام المارة لحظة الإنخراط مع الأقران والأنداد .. ليس لأنها تنعدم تلقائيا بل لأنها بشكل ما صلبة
عند أقدام الأخرين والحكمة الربانية هي إحدى تلك النعم
التي نغفل عن الإحساس بها وإدراكها، نجعلها كذلك لكي تظهر
ضعفنا أمامه عزوجل وننفرد بمخاوفنا مع الله لأنه الأحق بذلك والأمان لذواتنا بعد القوة نخفي خوفنا كما نخفي بداخلنا
أشياء وأشياء ولا يحق لها الخروج وتظل أسيرة خلف قضبان
النفس .
وقد ترى البعض وتظن أنك تفقه عنه الكثير تفهم نظراته وتحركاته وكلماته ولكن لايدرك الجميع أنها قشور سطحية فهمها لايعني بالضرورة فهم صاحبها أو الأمل في الحكم عليه
بنجاح .
ببساطة لأنها طبيعة النفس البشرية هكذا خقلنا . وهكذا سنموت وقد تكون إحدى الأشياء التي تصطف عند
دائرة الطبيعة والفطرة ورغم ذلك تبقى أصعب لغز في الحياة سبحان الخالق.