• ×
الجمعة 18 أبريل 2025

فقدان الأحباب

بواسطة يوسف السقرداوي 04-25-2020 09:54 مساءً 623 زيارات
صوت المدينة - يوسف السقرداوي


هل شعرت يوماً بانك فاقد احبابك
هل جربت ان تفقد شخصاً لا يفتقدك
هل راودك يوماً ان تغار بعد الفراق



لقد فقدنا اشخاص كانوا شيئاً قيماً في حياتنا تركونا وحيدين و ذهبوا دون سابق إنذار، لقد ذهبوا و تركونا بذكرى لا تنسى ياليتها ذكرى جميله، كانوا جميلين ولكن بعد ذهابهم اصبحت ذكراهم تؤلمنا بمجرد التفكير بهم ، يقتلنا الذكريات ولكن لا نستطيع التوقف بالتفكير بهم
صحيح هم من تركونا بإرادتهم ، ولكن الخيار ليس خيارنا لذلك نحن نتألم من فقدانهم ، وبعضهم يمر كمرار الكرام ، وبعضهم يُنشِئ في مخيلتنا ولا نستطيع التوقف عن التفكير بهم


هل كنّا متعلقين بهم كثيراً ولَم نلاحظ إلا بعد فقدانهم ، صحيح ان بعض الامور لا نعرف قدرها إلا بعد فقدانها ، والآن يوجد اشخاص في مخيلتنا اخذُ كل التفكير عندما ذهبوا نفكر بهم في كل لحظه نبحث عنهم ولا نجدهم ، ولا نعلم هل هم يفتقدونا ومثل ما نفتقدهم او يشتاقون مثل ما نشتاق لهم
وأصعب شعور هو ان تغار على شخص ليس لك أدنى. حق ان تغار عليه ، ولا تستطيع ان تجعله يعلم انك تغار عليه لانك انت من خسرتهم او بالاصح فقدتهم بكامل إرادتك ، ولو علم إنك تغار عليه سيجد شيئاً كنقطة ضعف لكي يستفزك به او يجعلك تشعر بالندم حياله ذلك


صحيح بعد فقدانهم علمنا انهم كانوا مصدر سعادة ، ولكن منكم من فقدنا بإرادته ومنكم من فقدناهم ، لأننا علمنا اننا لا نعني له الكثير فقط يأخذون كتسليه ، و عزة نفسنا لا يسمح لنا بهذا الشيء ، خيار من العقل أتألم به فترة ولا خيار من القلب يرضينا فترة ونتألم منه سنوات ، و الكثير منا سيختار خيار العقل
وهذا الشعور سينتهي مع السنوات القادمه و سننسى كل من لا يستحق ، كالقدر المكتوب الله عز وجل حين يقبض روح احبابنا و واهلنا و أقاربنا نتألم ونفتقدهم كثيراً ونبكي على فقدانهم ، ولكن نصبر و نقوي أنفسنا لان ليس باليد حيله قدر الله وما شاء فعل ، مع مرور الايام و السنوات يتغير شيئاً لو كان قليلاً لن تكون شعورنا مثل شعور حينما فقدانهم اول مره ، الشعور سيتغير و الدنيا لا تقف على احد ، ولو كنت تظن ان الدنيا ستقف عليك لكن وقف الدنيا حينما مات اشرف خلق الله حبيبناً و نبينا محمد صَل الله عليه وسلم.

جديد المقالات

صباحي اليوم ترى ما وجه الشبه بينهما؟! كثير ما توصف الأنثى بقمر ١٤ أو كما يقال كالبدر...

الكاتبة / أميرة خطيري المدينة المنورة نعيش اليوم بين أنواع من البشر تقودهم أنفسهم الأمارة...

في زمنٍ أصبحت فيه “التمريرات” اليومية على شاشات الهواتف جزءاً من روتين الحياة، صار من الطبيعي أن...

كتابة : ماجد الحربي لطالما كنت أؤمن أن التصوير ليس مجرد التقاط مشهد عابر أو توثيق لحظة بل هو لغة...

العيد حلاوته تعيد البهجة والروح .. فهو فرحة المسلمين بعد الصيام عيد المدينة المنورة يختلف عن...

الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • فاطمة السقرداوي
    05-04-2020 06:49 صباحاً
    ابدعت اخي يوسف استمر ما اجمل مقالك وما اجمل حرفك
أكثر