الإسلام والوباء
صوت المدينة - دارين
حقيقة العادات في الشعوب تظهر وقت الأزمات . هناك الكثير من الدول تخضع للعزل المنزلي الآن بسبب جائحة #كورونا والذي أكّد فعليا. أن السلوك البشري أحد أهم العوامل التي قد تهدد استمرار الحياة .
الفايروس العابر للقارات كما أطلق عليه البعض
ظهر متبعاً العولمة في منهج إنتشاره أولاً في الصين والسيناريوهات السيئة والأسوأ تزداد كل يوم وكل دولة مهما وضعت تدابير وفرضت حالات طوارئ يعتمد نجاح تدابيرها على إلتزام شعوبها ومدى وعيهم .
يؤكد الخبراء أن كورونا سيصيب أكثر من ٥٪ من سكان العالم وأنه لن ينحسر قبل الربيع المقبل .
و الحكمة الإلهية في عزل البشر عن بعضهم وإيقاف نشاطاتهم لايراها إلا المؤمنون .
هناك إيجابية في كل أزمة والسؤال يتردد ماذا سيغير كورونا في العادات البشرية !!؟
يؤكد عالم الإجتماع شوتز أن الفرد تحكمه العقلية الهشة اللامنطقية في وقت الأزمات وأنه يستعيد لاشعورياً نمط حياة بدائي غير متحضر في وسيلة لبقائه على قيد الحياة .
ويفسر هذا جنون التبضع في الوقت الحالي .
لعّل كورونا دافع لمحاسبة النفس ، ولن يكون هذا ممكناً إلا حين يعتزل البشر بعضهم . ولعلّه وقت خلوة لم يمهلهم العمل فسحة لها . رهبة النهاية التي قد سهو عنها .
ماذا فعلت وماذا ستفعل غداً . ماهي نظرتك للأزمات وأي جزء فيك يتجاوب أكثر معها هل هو الإيجابي أم السلبي ! هل أنت شخص هلوع وجزوع أم أنك قيادي وتستطيع إتخاذ القرارات الصارمة وتمييز درجة الإلتزام .
نحن كمسلمون لدينا جاهزية دائمة لمثل هذه الأزمات . مؤهلين على الدوام لأن ديننا اهتم بأدق التفاصيل الحياتية ونظمها ونظفها قبل ألف وأربعمئة عام .
بقي لنا إدراك قيمة الدين الإسلامي وعِظم مكانته وصلاحه لكل مكان وزمان . الأزمة العالمية لوباء كورونا توضح كم أن المسلمون ترعاهم منظمة لم تترك تدبير ولا إجراء إلا وجعلته عادتهم . ولم تغفل عن إسلوب حياة يطهرهم إلا وشرّعته . منظمة السيرة النبوية للنبي الأمين محمد صلى الله عليه وسلم وماينطق عن الهوى .
إلتزموا المنازل وعظّوا على دينكم بالنواجذ .
حقيقة العادات في الشعوب تظهر وقت الأزمات . هناك الكثير من الدول تخضع للعزل المنزلي الآن بسبب جائحة #كورونا والذي أكّد فعليا. أن السلوك البشري أحد أهم العوامل التي قد تهدد استمرار الحياة .
الفايروس العابر للقارات كما أطلق عليه البعض
ظهر متبعاً العولمة في منهج إنتشاره أولاً في الصين والسيناريوهات السيئة والأسوأ تزداد كل يوم وكل دولة مهما وضعت تدابير وفرضت حالات طوارئ يعتمد نجاح تدابيرها على إلتزام شعوبها ومدى وعيهم .
يؤكد الخبراء أن كورونا سيصيب أكثر من ٥٪ من سكان العالم وأنه لن ينحسر قبل الربيع المقبل .
و الحكمة الإلهية في عزل البشر عن بعضهم وإيقاف نشاطاتهم لايراها إلا المؤمنون .
هناك إيجابية في كل أزمة والسؤال يتردد ماذا سيغير كورونا في العادات البشرية !!؟
يؤكد عالم الإجتماع شوتز أن الفرد تحكمه العقلية الهشة اللامنطقية في وقت الأزمات وأنه يستعيد لاشعورياً نمط حياة بدائي غير متحضر في وسيلة لبقائه على قيد الحياة .
ويفسر هذا جنون التبضع في الوقت الحالي .
لعّل كورونا دافع لمحاسبة النفس ، ولن يكون هذا ممكناً إلا حين يعتزل البشر بعضهم . ولعلّه وقت خلوة لم يمهلهم العمل فسحة لها . رهبة النهاية التي قد سهو عنها .
ماذا فعلت وماذا ستفعل غداً . ماهي نظرتك للأزمات وأي جزء فيك يتجاوب أكثر معها هل هو الإيجابي أم السلبي ! هل أنت شخص هلوع وجزوع أم أنك قيادي وتستطيع إتخاذ القرارات الصارمة وتمييز درجة الإلتزام .
نحن كمسلمون لدينا جاهزية دائمة لمثل هذه الأزمات . مؤهلين على الدوام لأن ديننا اهتم بأدق التفاصيل الحياتية ونظمها ونظفها قبل ألف وأربعمئة عام .
بقي لنا إدراك قيمة الدين الإسلامي وعِظم مكانته وصلاحه لكل مكان وزمان . الأزمة العالمية لوباء كورونا توضح كم أن المسلمون ترعاهم منظمة لم تترك تدبير ولا إجراء إلا وجعلته عادتهم . ولم تغفل عن إسلوب حياة يطهرهم إلا وشرّعته . منظمة السيرة النبوية للنبي الأمين محمد صلى الله عليه وسلم وماينطق عن الهوى .
إلتزموا المنازل وعظّوا على دينكم بالنواجذ .