سر النجاح
صوت المدينة - هدى فهيد المطيري
عندما نتكلم عن النجاح أو تجارب النجاح فهي بكل تأكيد ملهمة للجميع، ويعني أن النجاح مطلب للجميع. فمن منا لا يفضل أن يكون ناجحا؟ ولكن تختلف النجاحات من فرد لفرد ومن مجتمع لمجتمع ومن بيئة عمل إلى أخرى. ويبقى لكل نجاح معايير ومؤشرات يضعها الفرد أو المجتمع أو بيئة العمل، وعند تحقيق هذه المعايير أو المؤشرات فمن الإمكان أن نقول أنه تحقق النجاح، لذا فالأمر متباين بين النجاحات نفسها، والمعايير متمايزة فمثلا نجد أن شخصين يحققون منجزًا فأحدهم يحتفل ويعتبره نجاحا ويشعر بلة النجاح ويستقبل المهنئين، والآخر لا يعده نجاحا إما لارتفاع معايير النجاح لديه أو لأنه شخص غير متفائل جدا، ولكن في حقيقة الأمر فمن المهم أن يُحتفل بكل نجاح يتحقق، وقد قرأت في كتب الإدارة ووجدت أن المنظمات والأفراد الناجحين هم من يتتبعون المنجزات الصغيرة ويحتفلون بها كي تقودهم إلى منجزات أكبر ونجاحات أعظم، وبطبيعة الحال عند شكر العاملين على ما حققوا من نجاحات فهذا يعبر عن حافز لهم ويدفعهم إلى المزيد من العمل ويحقق لهم بعض حاجاتهم، ولو تتبعنا هرم ما سلو لوجدنا أن يصعب الانتقال بين مستويات الهرم في حال عدم إشباع حاجات المستوى سواء الفسيولوجية أو الأمان أو التقدير وصولا إلى الإبداع الذي اضافه علماء النفس لاحقا، إذا فالتقدير حاجة مهمة للكل ويبنى على الاحترام وتبادل المشاعر الإيجابية وتقبل الاخرين، فالاحتفال بالنجاحات على المستوى الشخصي هو تقدير لذاتنا وجهدنا وثمرة كفاحنا، وعلى المستوى المؤسسي فهي تقدير لجهود العاملين وشكرهم ومؤشرًا جيدًا لأدائهم، لذا فهمن الأهمية بمكان كمعلمين أو أولياء أمور أو أصدقاء أن نشارك طلابنا وأبنائنا وأصدقاءنا الاحتفال بنجاحاتهم لما تعكسه إيجابا على حياتهم الشخصية والعملية، ولكن يبقى أن لا ننسى أن النجاح الأكبر أو النجاح الحقيقي هو النجاح في الآخرة وهو معقود بالفوز رضا الله يوم لا رضا إلا رضاه سبحانه وتعالى.
عندما نتكلم عن النجاح أو تجارب النجاح فهي بكل تأكيد ملهمة للجميع، ويعني أن النجاح مطلب للجميع. فمن منا لا يفضل أن يكون ناجحا؟ ولكن تختلف النجاحات من فرد لفرد ومن مجتمع لمجتمع ومن بيئة عمل إلى أخرى. ويبقى لكل نجاح معايير ومؤشرات يضعها الفرد أو المجتمع أو بيئة العمل، وعند تحقيق هذه المعايير أو المؤشرات فمن الإمكان أن نقول أنه تحقق النجاح، لذا فالأمر متباين بين النجاحات نفسها، والمعايير متمايزة فمثلا نجد أن شخصين يحققون منجزًا فأحدهم يحتفل ويعتبره نجاحا ويشعر بلة النجاح ويستقبل المهنئين، والآخر لا يعده نجاحا إما لارتفاع معايير النجاح لديه أو لأنه شخص غير متفائل جدا، ولكن في حقيقة الأمر فمن المهم أن يُحتفل بكل نجاح يتحقق، وقد قرأت في كتب الإدارة ووجدت أن المنظمات والأفراد الناجحين هم من يتتبعون المنجزات الصغيرة ويحتفلون بها كي تقودهم إلى منجزات أكبر ونجاحات أعظم، وبطبيعة الحال عند شكر العاملين على ما حققوا من نجاحات فهذا يعبر عن حافز لهم ويدفعهم إلى المزيد من العمل ويحقق لهم بعض حاجاتهم، ولو تتبعنا هرم ما سلو لوجدنا أن يصعب الانتقال بين مستويات الهرم في حال عدم إشباع حاجات المستوى سواء الفسيولوجية أو الأمان أو التقدير وصولا إلى الإبداع الذي اضافه علماء النفس لاحقا، إذا فالتقدير حاجة مهمة للكل ويبنى على الاحترام وتبادل المشاعر الإيجابية وتقبل الاخرين، فالاحتفال بالنجاحات على المستوى الشخصي هو تقدير لذاتنا وجهدنا وثمرة كفاحنا، وعلى المستوى المؤسسي فهي تقدير لجهود العاملين وشكرهم ومؤشرًا جيدًا لأدائهم، لذا فهمن الأهمية بمكان كمعلمين أو أولياء أمور أو أصدقاء أن نشارك طلابنا وأبنائنا وأصدقاءنا الاحتفال بنجاحاتهم لما تعكسه إيجابا على حياتهم الشخصية والعملية، ولكن يبقى أن لا ننسى أن النجاح الأكبر أو النجاح الحقيقي هو النجاح في الآخرة وهو معقود بالفوز رضا الله يوم لا رضا إلا رضاه سبحانه وتعالى.