هذا الوقت سيمضي
صوت المدينة - أمل الحربي
"ضربة تفوت ولا حد يموت" قالت لي هذا المثل طبيبة لطيفة قبل سنوات عديدة في طفولتي , لأنني كنت خائفة من حقنة البنسلين المؤلمة ,بقيت هذه الكلمات عالقة في ذهني رغم محو ملامح الطبيبة من ذاكرتي وعدم فهمي للمغزى منها, ولم تكن تعلم الطبيبة أنها صنعت لي جميلاً بهذه الكلمات التي تبدو في الوهلة الأولى عامية وبلا معنى, لكنها في حقيقة الأمر في غاية الإيجاز والواقعية , فنحن نعيش بين حالات متأرجحة ما بين السعادة والحزن والفقد , وكل الأوقات الصعبة مهما بلغت من تأثيرها علينا إلا أننا لا تقتلنا بل تبقينا أحياء وتقوى عودنا أمام الحياه .
وكثيرا ما تمثل لي هذا المثل في أحلك الليالي , مواسياً وشاداً من أزري , سيمر ولن تموتِ
ويذكرني هذا المثل إلى حدٍ ما بقصة الملك الذي طلب من حكمائه أن يأتوه بعبارة ينقشها على خاتمه , إن كان حزيناً يسعد وإن كان سعيداً يحزن فنقش له " هذا الوقت سيمضي"
كم هي تلك المواقف والأزمات العصيبة التي تأتي ثقيلة ثم تصغر مع الأيام إلى أن تمضي وتتلاشى تماماً وتبقى مجرد ذكرى عابرة , وكأنها لم تكن وتلك سنة الحياة , ما بين فقد ولقاء وحزن وسعادة , كل البشر معرضون لها لا فرق بينهم , إلا أنهم يختلفون في طريقة التعامل معها , فمنهم من يقع أسيراً تحت وطأتها يتجرعها ولا يكاد يسيغها ومنهم يواسي نفسه ويتحلى بالصبر الجميل قائلاً : أنها ستمر بلا شك ! "ولاحد يموت"
إن التعامل مع الأزمة وتجاوزها يعتمد بشكل كبير على مدى تقبلها والثبات أمامها , فمتى كان الإيمان بأنها ستمضي , سيخفف هذا من وقعها إلى حدٍ كبير .
إضاءة : من الجميل أن لا ننسى أن كلماتنا في قد تكون سراجاً لأحدهم ونوراً يهتدي به في ظلمات الليالي.
"ضربة تفوت ولا حد يموت" قالت لي هذا المثل طبيبة لطيفة قبل سنوات عديدة في طفولتي , لأنني كنت خائفة من حقنة البنسلين المؤلمة ,بقيت هذه الكلمات عالقة في ذهني رغم محو ملامح الطبيبة من ذاكرتي وعدم فهمي للمغزى منها, ولم تكن تعلم الطبيبة أنها صنعت لي جميلاً بهذه الكلمات التي تبدو في الوهلة الأولى عامية وبلا معنى, لكنها في حقيقة الأمر في غاية الإيجاز والواقعية , فنحن نعيش بين حالات متأرجحة ما بين السعادة والحزن والفقد , وكل الأوقات الصعبة مهما بلغت من تأثيرها علينا إلا أننا لا تقتلنا بل تبقينا أحياء وتقوى عودنا أمام الحياه .
وكثيرا ما تمثل لي هذا المثل في أحلك الليالي , مواسياً وشاداً من أزري , سيمر ولن تموتِ
ويذكرني هذا المثل إلى حدٍ ما بقصة الملك الذي طلب من حكمائه أن يأتوه بعبارة ينقشها على خاتمه , إن كان حزيناً يسعد وإن كان سعيداً يحزن فنقش له " هذا الوقت سيمضي"
كم هي تلك المواقف والأزمات العصيبة التي تأتي ثقيلة ثم تصغر مع الأيام إلى أن تمضي وتتلاشى تماماً وتبقى مجرد ذكرى عابرة , وكأنها لم تكن وتلك سنة الحياة , ما بين فقد ولقاء وحزن وسعادة , كل البشر معرضون لها لا فرق بينهم , إلا أنهم يختلفون في طريقة التعامل معها , فمنهم من يقع أسيراً تحت وطأتها يتجرعها ولا يكاد يسيغها ومنهم يواسي نفسه ويتحلى بالصبر الجميل قائلاً : أنها ستمر بلا شك ! "ولاحد يموت"
إن التعامل مع الأزمة وتجاوزها يعتمد بشكل كبير على مدى تقبلها والثبات أمامها , فمتى كان الإيمان بأنها ستمضي , سيخفف هذا من وقعها إلى حدٍ كبير .
إضاءة : من الجميل أن لا ننسى أن كلماتنا في قد تكون سراجاً لأحدهم ونوراً يهتدي به في ظلمات الليالي.