شارع العينية بين الماضي والحاضر
صوت المدينة - ماجد الهمش
في الماضي كان شارع العينية يضج بأصوات الباعة الذين يطلبون الرزق، وخطوات الزبائن ويعج بزائري المدينة، حتى أصبح معلماً من معالم المدينة خلد ليومنا هذا .
وتكريمًا للمكان واسمه؛ تم إنشاء شارع العينية داخل حديقة الملك فهد؛ ليخدم الحديقة وزوارها.
وتشرف المكان بإفتتاح واهتمام من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان، واستقبل فيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده أمير الشباب محمد بن سلمان - حفظهم الله - حين زيارته الاولى بعد توليه الحكم.
وأصبح الشارع مقصداً لأهالي المدينة بين تارة وأخرى.
كما أصبح كذلك مقصداً لزوار المدينة.
أما بوقتنا الحالي أتمنى أنا وزائري المكان أن يعود شارع العينية كما بدء حتى لا يفقد اسماً برز طوال السنوات.
إذ بعد السماح لدخول فئة الشباب إلى الحديقة وشارع العينية - بما يسمى الحي التراثي - أصبح عارمًا بالفوضى والتعديات والتحرشات والمشاجرات.
أنا لا أعمم بكلامي؛ فهناك من الشباب قدوة نقتدي بهم.
أما الآخر لا يسلم قطيع من الغنم ليسرح بها بالمرعى؛ فمابالك أن يكون بين نساء وأطفال.
نحن على مشارف تحقيق الرؤية 2030، وإلى الآن نجد من يسيئ التصرف بالأماكن العامة كأن المكان ملكاً له!!
وإلى الآن نجد من يكتب ويكسر ويشوه بالأماكن العامة !!
وإلى الآن نجد من يسمى نفسه بالزاحف والمتميلحين - أكرمكم الله -.
وكل هذا يحدث بشارع العينية، غير إيذاء العوائل، ودخول من ذهبت عقولهم بماء نجس - أسأل الله لهم الهداية والصلاح - في أماكن تحتوي على نساء وأطفال.
أتمنى إيجاد الحلول من المسؤولين حتى لا يصبح المكان مهجوراً.
والحل ليس بمنع الشباب وحرمانهم من حقوقهم.
لابد أن يكون المكان مناسباً لجميع فئات المجتمع.
- تواجد أمني من الجهات الأمنية ومحاسبة المعتدي على الآخرين.
- توفير حراس أمن وحارسات لمساعدة رجال الأمن والزوار .
الحلول كثيره وأثق تمام الثقة - بعد توفيق الله - أن المكان سيعود كما كان.
حديثي بما يجول بشارع العينية أتمنى أن يكون حلم ليس بالحقيقة.
ومضة كاتب:
دع عنك الآخرين والنظر إليهم؛ فمن يملك المال لا يملك راحة البال، ومن يملك النظر لا يملك التدبير.
في الماضي كان شارع العينية يضج بأصوات الباعة الذين يطلبون الرزق، وخطوات الزبائن ويعج بزائري المدينة، حتى أصبح معلماً من معالم المدينة خلد ليومنا هذا .
وتكريمًا للمكان واسمه؛ تم إنشاء شارع العينية داخل حديقة الملك فهد؛ ليخدم الحديقة وزوارها.
وتشرف المكان بإفتتاح واهتمام من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان، واستقبل فيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده أمير الشباب محمد بن سلمان - حفظهم الله - حين زيارته الاولى بعد توليه الحكم.
وأصبح الشارع مقصداً لأهالي المدينة بين تارة وأخرى.
كما أصبح كذلك مقصداً لزوار المدينة.
أما بوقتنا الحالي أتمنى أنا وزائري المكان أن يعود شارع العينية كما بدء حتى لا يفقد اسماً برز طوال السنوات.
إذ بعد السماح لدخول فئة الشباب إلى الحديقة وشارع العينية - بما يسمى الحي التراثي - أصبح عارمًا بالفوضى والتعديات والتحرشات والمشاجرات.
أنا لا أعمم بكلامي؛ فهناك من الشباب قدوة نقتدي بهم.
أما الآخر لا يسلم قطيع من الغنم ليسرح بها بالمرعى؛ فمابالك أن يكون بين نساء وأطفال.
نحن على مشارف تحقيق الرؤية 2030، وإلى الآن نجد من يسيئ التصرف بالأماكن العامة كأن المكان ملكاً له!!
وإلى الآن نجد من يكتب ويكسر ويشوه بالأماكن العامة !!
وإلى الآن نجد من يسمى نفسه بالزاحف والمتميلحين - أكرمكم الله -.
وكل هذا يحدث بشارع العينية، غير إيذاء العوائل، ودخول من ذهبت عقولهم بماء نجس - أسأل الله لهم الهداية والصلاح - في أماكن تحتوي على نساء وأطفال.
أتمنى إيجاد الحلول من المسؤولين حتى لا يصبح المكان مهجوراً.
والحل ليس بمنع الشباب وحرمانهم من حقوقهم.
لابد أن يكون المكان مناسباً لجميع فئات المجتمع.
- تواجد أمني من الجهات الأمنية ومحاسبة المعتدي على الآخرين.
- توفير حراس أمن وحارسات لمساعدة رجال الأمن والزوار .
الحلول كثيره وأثق تمام الثقة - بعد توفيق الله - أن المكان سيعود كما كان.
حديثي بما يجول بشارع العينية أتمنى أن يكون حلم ليس بالحقيقة.
ومضة كاتب:
دع عنك الآخرين والنظر إليهم؛ فمن يملك المال لا يملك راحة البال، ومن يملك النظر لا يملك التدبير.