• ×
الجمعة 13 يونيو 2025

ظِل الماضي

بواسطة الكاتبة : عهود الحازمي 01-21-2020 10:43 مساءً 616 زيارات
صوت المدينة - عهود الحازمي

لِماذا نتعلق بِالماضي ؟
لِماذا نحب الماضي أكثر من المستقبل ؟
لِماذا لا نترك الماضي؟
لِماذا نبكي على ماضي لانستطيع تغيره؟
هل هناك جواب لِـ تِلك الأسئلة ؟
و ياترى هل لدينا القدرة الكافية والشجاعة
بأن نترك الماضي خلفنا؟!
و مهما حصل بأن لا نضع الماضي جِدار سميك
بين المستقبل !
لا نستطيع هدمه وهو يستطيع هدمنا !
و بِكل مرة نصطدم بِه !
لِماذا جدار الماضي هو العائق الكبير في حياتنا؟
لانستطيع أن نعيش بِـشكل طبيعي ..
و نضع كل حياتنا في ظِل الماضي !
و عندما نعيش نحن بالماضي؟
لا نرى أننا هدمنا الكثير من حولنا ..
و ضاعت الكِثير من اللحظات لِم نستمتع بِها..
هل يستحق الماضي التعلق بِه لِهذه الدرجة؟
هل الماضي يعوضك عن المستقبل ؟
أم المستقبل هو من يعوضك على الماضي؟
لِماذا لا ترى أن الماضي يسحبك إلى حفرة
لا ضوء لها و نهايتها الوحدة المظلمة..
لأنك عندما تستيقظ لاترى أي أحد بِجانبك..
لأن بِكل بساطة لا أحد يريد أن يكن بِجانب شخص
لا يعيش وهو حي ..
الآن هل يستطيع الماضي الذي عِشت بِـ ظله
أن يعيد الزمن؟
هل يعيد شبابك الذي أفنيته من أجل الماضي؟
هل يعيد زوجتك فِي أول شبابها؟
هل يعيد أجمل مراحل أطفالك ؟
لا يعيد أي شيء من تِلك الاشياء !
إنما يجلب الندم ويجلب لِك ظل ماضي جديد..
وهنا يبدأ لِك ماضي جديد ضعف ذلِك الماضي القديم
والمؤسف بِهذا الماضي ليس لِديك أي
ذكرى سعيدة كل ذكرى بِها ندم ..
الآن هل يستحق الماضي أن تبقى بِه؟
أم أن عليك الخروج منه وأخذ منه
كل ذكرى سعيدة تستطيع أن تبني أحلامك منها.

جديد المقالات

عيد الأضحى … تقاليد عامرة بالبركة والتواصل عيد الأضحى العيد الذي تنتظره القلوب بفرح وبهجة....

يا نفسُ، هبِّي نحوَ فجرِ طهارةٍ واخلعي رداءَ الذنب واطلبي الأجرا هذي المواسمُ للقلوبِ مناهلٌ...

غياب حس المسؤولية: ظاهرة تهدد كفاءة المؤسسات تُعد المسؤولية المهنية من أهم القيم التي يقوم...

في عالم يتسم بالتغيرات السريعة والتحديات المستمرة، أصبحت الاستشارات أداة محورية لتحقيق النجاح...

يُعدُّ فن الإقناع من المهارات الأساسية التي يحتاجها الفرد في حياته الشخصية والمهنية فهو ليس مجرد...

أكثر